تحذيرات من كارثة محتملة في “عقبة عدن”.. هيئة المساحة الجيولوجية تواصل دراساتها الميدانية
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
تواصل هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية أعمالها الميدانية لرصد وتحليل الانهيارات الصخرية الخطيرة التي ضربت “عقبة عدن” يوم الأحد، الموافق 8 يونيو 2025، والتي وصفها الفريق الجيولوجي الميداني بأنها بمثابة إنذار مبكر وناقوس خطر يستدعي تحركًا سريعًا لتفادي كوارث محتملة مستقبلاً.
وبحسب الفريق، فإن توقيت الانهيار الذي صادف عطلة عيد الأضحى ساهم بشكل كبير في تقليل حجم الخسائر، إذ تزامن مع توقف شبه تام للحركة المرورية، ما حال دون وقوع إصابات أو ضحايا بشرية. ومع ذلك، أكد الخبراء أن المخاطر لا تزال قائمة، وأن تكرار مثل هذه الانهيارات قد يؤدي إلى نتائج مأساوية في المستقبل.
وتشمل الدراسات الحالية التي يجريها الفريق الجيولوجي مسحًا دقيقًا لكامل امتداد العقبة، من الجهتين الأمامية والخلفية، بما في ذلك منطقة كسارة الخساف، بهدف تحديد مناطق الضعف والانفصال الصخري التي قد تشكل بؤر خطر جديدة.
وفي هذا السياق، شددت الهيئة على أهمية التدخل العاجل من قبل السلطات المحلية، مؤكدة أن تقريرًا فنيًا مفصلًا سيُرفع خلال الأيام القادمة، متضمنًا توصيات وإجراءات فورية للمعالجة والوقاية، تجنبًا لأي كارثة قد تكون أشد وقعًا في حال استمرار تجاهل المؤشرات الحالية.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
رغم تحذيرات الوزارة.. تلاميذ “الباك” يتفاجأون بمواضيع خارج المقترحات
إصطدم مترشحو شهادة البكالوريا صبيحة اليوم الثلاثاء من أسئلة إختبار مادة الفلسفة لشعبتي آداب وفلسفة ولغات أجنبية.
وأكد العديد من التلاميذ في حديث “للنهار”، أن أسئلة الفلسفة هذه السنة كانت خارج المقترحات التي اعتمدو عليها والمقالات التي اقترحها عليهم بعض الأساتذة. معربين عن إستيائهم لاتباعهم هذه الطريقة في حفظ المواضيع المقترحة وإهمال بعض الدروس. خاصة وأن وزير التربية في وقت سابق أكد أن أسئلة البكالوريا ستكون من المقرر الدراسي بفصوله الثلاثة.
وكانت وزارة التربية الوطنية قد حذرت في وقت سابق من إتباع المواضيع المقترحة وال‘تماد عليها أثناء اجتياز امتحان البكالوريا وضرورو اتباع المقرر الدراسي ومراجعة كل الدروس بجميع الفصول. حيث كان التلاميذ يعوّلون على المقترحات في مادة الفلسفة ويعدون مقالات كاملة لتنتقل المقترحات حتى إلى مادة اللغة العربية والمواد العلمية.
وتضمن إختبار الفلسفة سؤال حول الشعور والأخلاق، حيث أن الطريقة الجدلية تناولت موضوع الأخلاق النسبي والمطلق، والطريقة الإستقصائية كانت حول الشعور. أما تحليل النص فكان حول موضوع الفرضية.