بوتسوانا تفرض ملكية محلية بنسبة 24% في مشاريع التعدين الجديدة
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
دخلت تعديلات جديدة على قانون المناجم والمعادن في بوتسوانا حيّز التنفيذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول، حيث تلزم شركات التعدين ببيع حصة لا تقل عن 24% من أي امتيازات جديدة لمستثمرين محليين، في حال لم تمارس الحكومة حقها في شراء هذه الحصة.
وكان القانون السابق يمنح الحكومة حق الاستحواذ على 15% من أسهم أي مشروع تعدين عند منحه الترخيص، مع إمكانية رفع النسبة في مشاريع الألماس.
لكن التعديل الجديد يرفع سقف الملكية المحلية، في خطوة تقول السلطات إنها تهدف إلى تعزيز مشاركة المواطنين في استغلال الثروات الطبيعية، وضمان استفادة الاقتصاد الوطني من عوائد التعدين.
أكبر منتج للألماس ومركز للنحاس
وتُعد بوتسوانا أكبر منتج للألماس في العالم من حيث القيمة، كما تسعى لتثبيت موقعها كوجهة صاعدة في مجال استخراج النحاس.
ويُنتظر أن يسهم القانون الجديد في جذب صناديق التقاعد المحلية والمستثمرين الوطنيين إلى قطاع التعدين، بما يوسع قاعدة المساهمين ويقلل من هيمنة الشركات الأجنبية.
من ناحيتها، أوضحت وزارة المعادن والطاقة في بيان أن التشريع لا يقتصر على رفع نسب الملكية المحلية، بل يفرض أيضا على الشركات إنشاء صناديق لإعادة تأهيل البيئة بعد انتهاء عمليات التعدين، إضافة إلى تشجيع الأنشطة المرتبطة بالقيمة المضافة داخل البلاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
تشمل 4700 طرد غذائي ضمن مشاريع قطر الخيرية.. مساعدات قطرية جديدة لصالح مئات الآلاف في غزة
بدعم سخي من المحسنين في دولة قطر يتواصل توزيع دفعة جديدة من المساعدات القطرية في قطاع غزة في مجالات الغذاء والمياه الصالحة للشرب والتعليم، وذلك تخفيفا من المعاناة الإنسانية لسكان القطاع بسبب الحصار وتأثيرات الحرب على مدار أكثر من عامين، وينتظر أن يستفيد من هذه المساعدات مئات الآلاف من المتضررين.
وبدأ تنفيذ هذه المشاريع الإغاثية اعتبارا من نهاية شهر أغسطس وينتهي أغلبها قبل نهاية العام الجاري.
وتشتمل المساعدات التي يتواصل توزيعها على الأسر عبر قطر الخيرية على حوالي 4700 طرد غذائي ضمن مشاريع «طرود الخير» في ظل غياب الأمن الغذائي ومؤشرات حدوث مجاعة في غزة، ويتضمن كلّ منها المواد التموينية الأساسية، كما يتم توزيع 2,400,000 ليتر من المياه الصالحة للشرب تباعا، وذلك ضمن مشروع «حياة في كل قطرة»، وتوزيع وجبات يومية أيضا ضمن مشروع « وجبة أمل» ليصل إجمالي عدد الوجبات المستهدفة 47,100، وهي مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة (الإعاقات الحركية والإدراكية والسمعية) ممن يتلقون علاجهم بمستشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية بغزة، والذين يعدون الأكثر تأثرا من الأزمات.
وعلى نحو متصل وضمن الاهتمام بالجانب التعليمي تضمنت المساعدات القطرية تنفيذ مشروع (نعود للفصل) بالتزامن مع بداية العام الدراسي الحالي، والذي يتواصل من خلاله توزيع حوالي 4500 حقيبة مدرسية، وإعادة تأهيل 60 فصلا دراسيا، بهدف تلبية المستلزمات المدرسية للطلاب وتوفير بيئة مناسبة لتعليمهم.
الجدير بالذكر أن دولة قطر على مدى عامين من الحرب كانت حاضرة في قلب الميدان الإنساني في قطاع غزة من خلال الجسور الجوية والقوافل البرية ومبادرات العلاج وغيرها قياما بواجبها الأخوي والإنساني، كما قامت المؤسسات الخيرية القطرية بدعم أهل الخير بتنفيذ الكثير من التدخلات الإنسانية في المجالات المختلفة للتخفيف من معاناة سكان القطاع ومد يد العون لهم في أوقات الشدة.
وتحث قطر الخيرية أهل الخير في قطر على مواصلة تقديم العون لسكان قطاع غزة خصوصا بعد توقف الحرب نظرا للاحتياج الكبير في المجالات المختلفة، وذلك من خلال حملتها « لبيه غزة»، حيث يمكن التبرع للحملة من خلال من خلال موقع وتطبيق قطر الخيرية الالكترونيين، أو التواصل عبر خدمة «المحصل المنزلي» من خلال تطبيق قطر الخيرية للوصول إليهم حيثما كانوا، أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44290000. أو عبر فروع قطر الخيرية ومحصليها في المجمعات التجارية.