ضبط 80 مخالفة تموينية في الحديدة خلال إجازة عيد الأضحى
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
الثورة نت /..
ضبط مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار بمحافظة الحديدة، خلال إجازة عيد الأضحى، 80 مخالفة تموينية متنوعة ضمن حملاته الميدانية الرقابية على الأسواق والمنشآت التجارية.
وأوضح تقرير صادر عن المكتب، أن فرق الرقابة الميدانية استهدفت 449 محلًا ومنشأة تجارية خلال إجازة العيد، في مديريات مربع مدينة الحديدة، منها 369 منشأة ملتزمة بلوائح وضوابط البيع وتعاميم وزارة الاقتصاد.
وذكر أن المخالفات التي تم ضبطها في 80 منشأة، توزعت على 27 مخالفة رفع أسعار، وثمان مخالفات بيع سلع منتهية، وأربع مخالفات سوء تخزين، و39 مخالفة في الأفران، إضافة إلى مخالفتين قضايا أخرى، فيما تم إغلاق منشأتين مخالفتين.
وأكد مدير مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار، صالح عطيفة، أن الحملة تأتي في إطار جهود حماية المستهلك وضبط الأسواق، لاسيما خلال الأعياد والمواسم التي تشهد نشاطًا تجاريًا مرتفعًا، مبينًا أن المكتب لن يتهاون في تطبيق اللوائح ضد المتلاعبين بالأسعار وضوابط البيع.
ولفت إلى أن فرق الرقابة تُنفّذ مهامها بشكل يومي وبآليات دقيقة، لضمان وصول المواد الغذائية والخدمات الأساسية للمواطنين بجودة ووفق الأسعار المحددة.
وشدد عطيفة على أن المكتب لن يدخر جهدًا في الحفاظ على استقرار السوق المحلي، مبينًا أن حملات الرقابة ستتواصل خلال الفترة المقبلة ضمن خطة شاملة تشمل المديريات كافة، بما يعزز من ثقة المواطن بالأجهزة الرقابية ويكرّس ثقافة الالتزام لدى مختلف القطاعات التجارية.
وثمّن مدير مكتب الاقتصاد والصناعة والاستثمار، تعاون قيادة وزارة الاقتصاد والسلطة المحلية بمحافظة الحديدة، وحرصهم على دعم جهود الرقابة والتفتيش، وتذليل الصعوبات التي تواجه الفرق الميدانية، بما يسهم في تعزيز الأداء وتحقيق الأهداف المرجوة في حماية المستهلك وتنظيم النشاط التجاري بالمحافظة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رغم الرقابة الأمنية.. أبرز المواقع التي أصابتها إيران في عمق إسرائيل
أطلقت إيران أعنف رد صاروخي على إسرائيل، مستهدفة مواقع عسكرية حساسة وبنية تحتية إستراتيجية، بعد الهجوم المباغت الذي نفذته تل أبيب الجمعة الماضي على طهران، وأسفر عن اغتيال قيادات عسكرية وعلماء، وضرب منشآت نووية.
ومع بدء الرد الإيراني على إسرائيل، أصدرت قيادة الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي تعليماتها بعدم نشر أي مقاطع فيديو أو صور لمواقع سقوط الصواريخ الإيرانية.
ورغم التعتيم والرقابة الأمنية المشددة من الجانب الإسرائيلي حول المواقع المستهدفة، تفيد بيانات الحرس الثوري ووسائل إعلام دولية، ومقاطع فيديو وشهادات نشطاء، بأن الضربات الإيرانية طالت مواقع حساسة وعميقة داخل إسرائيل.
فما أبرز هذه الأهداف؟أفادت تقارير أميركية بأن الهجوم الصاروخي الإيراني أصاب مجمع وزارة الدفاع الإسرائيلية (الكرياه) وسط تل أبيب، في حين أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي اندلاع حرائق قرب المبنى.
وبحسب صحيفة "هآرتس"، دُمّرت 9 مبان بالكامل في منطقة رامات غان قرب تل أبيب، وتضررت مئات الشقق والمركبات. كما تداول إسرائيليون مقطعا لمراسل "فوكس نيوز" حيث ظهر في شارع "مناحيم بيغن" مؤكدا إصابة المبنى، قبل أن تقطعه الشرطة الإسرائيلية.
إعلانواستهدفت إيران مجمع "الكرياه" في تل أبيب بينما كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس وعدد من قادة الأجهزة الأمنية مجتمعين داخله. غير أن الاجتماع، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عُقد في ما يُعرف إعلاميا بـ"الحفرة" وهي قاعة محصنة تقع على عمق عدة أمتار تحت الأرض داخل المجمع.
مصافي النفط في حيفا:تعد منطقة خليج حيفا أحد الأهداف البارزة بالنسبة لإيران، وأعلنت شركة "بازان"، المشغلة لمصافي النفط في حيفا شمالي إسرائيل، أمس الأحد، عن تضرر خطوط أنابيب جراء الهجمات الصاروخية، مؤكدة أن منشآت التكرير الرئيسية لا تزال تعمل، بينما تم إيقاف "بعض المنشآت الثانوية" دون تحديدها.
أصيب معهد وايزمان للعلوم في رحوفوت قرب تل أبيب، الذي تعتبره طهران "العقل النووي لإسرائيل"، بأضرار جسيمة جراء القصف الصاروخي الإيراني، إذ أكد المعهد تضرر عدد من مبانيه دون تسجيل إصابات بشرية، في حين كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن اندلاع حريق في أحد مباني المختبرات، استناداً إلى صور تُظهر دمارا واسعا.
مدن وأحياءوتعرضت مدن ومناطق عدة، بينها حيفا وقيسارية وتل أبيب ورمات غان وبيتاح تكفا وريشون لتسيون وبني براك وبيت يام، لقصف إيراني كبير خلف أضرارا جسيمة في المباني والمركبات.
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة الماضي -بدعم أميركي- هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وأسفر القصف الإيراني عن مقتل 24 إسرائيليا وأصيب المئات، وفق الحصيلة الرسمية المعلنة في إسرائيل.
وجاء الهجوم على طهران بعد يومين من فشل المعارضة الإسرائيلية في تمرير مشروع قانون حل الكنيست، الذي دعمته أحزاب الحريديم، لكنها فجأة تراجعت عن تهديدها بإسقاط الحكومة وصوتت ضد المشروع بعد اجتماعها مع نتنياهو.
إعلان