المشدد 15 سنة لعاطل لحيازته 500 طربة حشيش فى الإسكندرية
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
قضت محكمة جنايات مستأنف الإسكندرية، برئاسة المستشار حمدى إبراهيم يحيى رئيس المحكمة، وبعضوية كل من المستشار خالد محمد عبد الفتاح أبو رزقه، والمستشار حازم عبد الفتاح الشناوي، والمستشار وليد محمد الجلاد، وسكرتير المحكمة سيد الوزيري، بمعاقبة المتهم " ا.س.ع" بالسجن المشدد 15 عاما وتغريمه مبلغ مالي قدرة مائة ألف جنيه لاتهامه بالاتجار في المواد المخدرة.
تعود احداث القضية المقيدة برقم 215 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة الدخيلة ، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بضبط المتهم وبحوزته مواد مخدرة.
تبين من التحقيقات ، الي قيام المتهم " ا.س.ع" عاطل ومقيم بمحافظة الجيزة ،بالاتجار في المواد المخدرة فتم استصدار إذن من النيابة العامة وعقب تنفيذ القرار تم ضبطه حال تردده علي منطقة البيطاش بدائرة قسم الدخيلة وتبين نزول المتهم من سيارة ملاكي وبحوزته حقيبتين وبفض محتوياتهم تبين بداخل كل منهما عدد 250 طربة حشيش بإجمالي 500 طربة حشيش ، وبتفتيش شخصه عثر على مبلغ مالي وهاتف محمول ، وبمواجهته أقر بحيازة المواد المخدرة للاتجار والمبالغ المالية من حصيلة البيع والهاتف المحمول للاتصال بعملائه وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التي قررت إحالته إلى المحكمة التي أصدرت حكمها.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: أخبار الإسكندرية عقوبة الاتجار بالمخدرات مخدر الحشيش ضبط عاطل مكافحة المخدرات المشدد 15 سنة أخبار اليوم
إقرأ أيضاً:
أصيبت بفيروس في الدم.. حكم رادع من جنايات القاهرة ضد خال طفلة
عاقبت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم 15 مايو، خال طفلة قتلها لإصابتها بفيروس بالدم وعدم سيطرتها على التبول والتبرز داخل شقته بالمعصرة، بالسجن المؤبد.
صدر الحكم برئاسة المستشار خالد عبدالغفار النجار، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين رضا زكي عبد الجواد وياسر قطب جاب الله وكمال الشناوي، الرؤساء بمحكمة استئناف القاهرة، وأمانة سر حسام كمال.
كشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهم زينهم محمد هو خال المجني عليها الطفلة نسمة أشرف، البالغة من العمر 5 سنوات، إذ إنه على أثر إصابة المجني عليها بفيروس في الدم يجعلها تتبرز بطريقة مستمرة وعدم سيطرتها على نفسها وكثرة التبرز والتبول بداخل شقة المتهم في كل مكان، حيث إنها تقيم معه هي وشقيقتها صباح البالغة من العمر 13 عاما بعد الحكم على والدتها بعقوبة مقيدة للحرية، قام بنهرها والتعدي عليها بالضرب بطريقة وحشية، وكانت شقيقتها صباح تتوسل إليه حتى لا يعنفها ويقوم بالتعدي عليها بالضرب.
وأضافت التحقيقات أن المتهم انتهز عدم وجود شقيقة المجني عليها بالشقة وانتوى التخلص من المجني عليها، وحال ذلك قامت المجني عليها الطفلة نسمة أشرف بالتبول والتبرز في كذا مكان بداخل الشقة خاصة المتهم بسبب عدم قدرتها على التحكم في نفسها لحين دخولها الحمام لقضاء حاجتها، فقامت زوجة المتهم بتعنيفها وقام المتهم على أثر ذلك بالتعدي على المجني عليها بالضرب بطريقة وحشية مرات عديدة وانهال عليها بالضرب في وجهها وفي جسمها إلى أن نزفت دما وتلخطت ملابسها بالدماء.
كانت المجني عليها تبكي وتستغيث وتتقيأ من فمها نتيجة الاعتداء عليها من المتهم، وأصيبت بغيبوبة فقام المتهم بخنقها والضغط على عنقها إلى أن تأكد من قتلها ومفارقتها للحياة، وحال ذلك وصلت شقيقتها صباح وعاتبت المتهم جراء فعله بالتعدي على شقيقتها المجني عليها الطفلة نسمة.
وأكدت التحقيقات أن المتهم قام بتجريد المجني عليها الطفلة من ملابسها الملطخة بالدماء وقام بإلقاء مياه باردة على جسمها ليتخلص من الدماء الموجود على جسمها نتيجة الضرب المبرح الذي تعرضت له من قبله، ونزل بها إلى الشارع وهي عارية من الملابس تماما، وعاد بعد ساعة وطلب من شقيقة المجني عليها النزول لشراء علبة عصير للمجني عليها بعدما تأكد أنها فارقت الحياة.
وعادت شقيقة المجني عليها بعد شراء علبة العصير، وعند محاولتها سقي المجني عليها العصير، فوجئت أن العصير يخرج من أنفها وأنها فارقت الحياة، فقام المتهم بإلباسها ملابس أخرى ونزل بها الشارع مرة أخرى، وقام بضربها مرة أخرى على وجهها بيديه، فقررت له شيقة المجني عليها أن المجني عليها فارقت الحياة.
وعاد بها المتهم إلى شقته وتركها ملقاة على فرشتها 3 أيام، إلى أن صاحت فيه زوجته طالبة منه التخلص من الجثة.
وأخذ يفكر في طريقة لإخفاء الجثة مثلما أخفى الملابس الملطخة بالدماء التي كانت ترتديها المجني عليها.
وأوضحت التحقيقات أنه أحضر جوالا وقام بلف الجثة بداخل ملاية سرير وربط يديها بصدرها وكذا رجليها، ووضع مناديل في أنفها وأذنيها وقام بإدخال جثة المجني عليها بداخل الجوال، وقام بتهديد الطفلة صباح، شقيقة المجني عليها، أنه سيقوم بقتلها لو أبلغت أي شخص بالواقعة.
ونزل من الشقة حاملا جثة المجني عليها، وكان ذلك فجرا، ومعه شقيقتها، إلى أن وصل إلى شارع الكورنيش واستقلا سيارة ميكروباص ووضع الجثة على السيارة وأخرج يده من الشباك للإمساك بالجثة من طرف الجوال.
وبعد الوصول لشارع الرشاح بدائرة قسم شرطة المعصرة، نزل من الميكروباص حاملا الجثة بداخل الجوال وممسكا بشقيقة المجني عليها، ووجد مكان تجميع قمامة فقام بإلقاء الجوال بداخله الجثة بذلك المكان، ووضع حجرا كبيرا فوقه.
وعاد إلى الشقة سكنه وأخبر زوجته بأنه قام بالتخلص من الجثة، وقامت شقيقة المجني عليها بالهرب منه وأخبرت خالتها بما حدث وأخبرت والدها وقامت بالإبلاغ عن الواقعة، وبعد ضبط المتهم بمعرفة الشرطة أقر بارتكاب الواقعة.