الحرس الثوري الإيراني يكشف تفاصيل الموجة الــ17 من الضربات الصاروخية والعدو الصهيوني يؤكد (تفاصيل)
تاريخ النشر: 20th, June 2025 GMT
يمانيون / خاص
كشف الحرس الثوري الإيراني، أن الموجة السابعة عشرة من الضربات الصاروخية التي نفذتها قواته استهدفت “مراكز عسكرية وصناعات دفاعية حساسة”، من بينها قاعدتا نيفاتيم وحتسريم الجويتان في الجنوب الإسرائيلي”،
مشيراً أن الضربات “حققت إصابات دقيقة” في عدة مواقع من بينها تل أبيب، حيفا، وبئر السبع
وأكد الحرس الثوري الإيراني في تصريحات عقب إطلاق الموجه الــ17 من ضرباتها الصاروخية أن الإصابات الدقيقة في تل أبيب وحيفا وبئر السبع تظهر أن قوتنا الصاروخية الهجومية تتزايد
وفي تأكيد لتطور القدرات الصاروخية الإيرانية، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر أمنية أن أحد الصواريخ الإيرانية المستخدمة في الضربة الأخيرة كان يحمل رأساً حربياً يحتوي على 26 صاروخاً صغيراً، مما تسبب بأضرار كبيرة في منطقة واسعة بقطر مئات الأمتار.
كما أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي المعلومات ذاتها، مشيرة إلى أن الرأس الحربي المتشظي المستخدم في الهجوم “يعكس مستوى متقدماً من التكنولوجيا العسكرية الإيرانية، ويطرح تحديات جديدة أمام منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
برلماني: القرار الإسرائيلي باحتلال غزة يؤكد نواياه لتصفية القضية الفلسطينية
أكد المهندس أحمد صبور، أمين سر لجنة الإسكان بمجلس الشيوخ خلال الفصل التشريعي الأول، أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية، الذي أدان بأشد العبارات قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي باحتلال قطاع غزة بالكامل، يُعد وثيقة سياسية تعكس صلابة الموقف المصري وثباته عبر العقود في الدفاع عن الحقوق العربية، وفي القلب منها الحق الفلسطيني.
وقال "صبور"، إن القراءة التحليلية للبيان تكشف أنه صيغ بلغة سياسية حادة ومدروسة، جمعت بين الإدانة القانونية الصريحة للقرار الإسرائيلي، ووضعه في إطاره الحقيقي كجزء من مخطط ممنهج لتصفية القضية الفلسطينية عبر فرض أمر واقع بالقوة العسكرية، وبين التحذير من التداعيات الإقليمية الخطيرة لاستمرار العدوان، موضحا أن مصر أدركت منذ اللحظة الأولى لبدء الهجوم الإسرائيلي على غزة أن المعركة ليست فقط عسكرية، بل هي صراع على البقاء، ومحاولة لاجتثاث الهوية الفلسطينية من الجذور، ولهذا تبنت خطابا واضحا يقوم على رفض كل أشكال الحصار والتجويع والإبادة الجماعية، وإبراز أن هذه السياسات الإسرائيلية لن تجلب الأمن حتى لإسرائيل نفسها، بل ستزيد من حدة الصراع وتعميق الكراهية وزرع التطرف في المنطقة.
وأشار المهندس أحمد صبور، إلى أن ما يميز الموقف المصري هو أنه يمزج بين البعد الإنساني والبعد السياسي، فمن ناحية، تتحرك القاهرة دبلوماسيا في المحافل الدولية لوقف التصعيد ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، ومن ناحية أخرى، تعمل على الأرض لتأمين وصول المساعدات الإنسانية، وتخفيف معاناة المدنيين، وفتح قنوات الحوار رغم تعقيدات المشهد، موضحا أن القرار الإسرائيلي باحتلال غزة بالكامل هو إعلان نوايا صريح لإنهاء أي فرصة لقيام دولة فلسطينية مستقلة، وهو ما يتعارض بشكل مباشر مع كل قرارات الشرعية الدولية، خاصة تلك التي تؤكد على حل الدولتين كأساس لتحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط.
ولفت أمين سر لجنة الإسكان السابق، إلى أن بيان الخارجية المصرية حمل رسالة مباشرة للمجتمع الدولي، بأن الوقت لم يعد يسمح بالمواقف الرمادية أو البيانات الإنشائية، وأن على القوى الكبرى ومجلس الأمن تحمل مسؤولياتهم السياسية والأخلاقية والقانونية تجاه ما يحدث، قبل أن تنفجر الأوضاع في المنطقة بشكل أكبر، مضيفا: "إن ما نراه اليوم هو أخطر اختبار للنظام الدولي منذ عقود، فإما أن يثبت المجتمع الدولي أنه قادر على حماية الشعوب من جرائم الإبادة والاحتلال، أو أن يفقد ما تبقى من مصداقيته أمام الشعوب".
وشدد المهندس أحمد صبور على أن مصر لن تتراجع عن دعمها الكامل للشعب الفلسطيني، ولن تسمح بتمرير أي مخططات تمس الهوية العربية أو الحقوق التاريخية للأرض الفلسطينية، مشيرا إلى أن الأمن والاستقرار الإقليميين لن يتحققا إلا من خلال إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.