خاص

ذكرت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأحد، أن البرلمان أبدى موافقته على مقترح يقضي بإغلاق مضيق هرمز، وأن القرار النهائي سيتم حسمه من قبل أعلى هيئة أمنية في البلاد.

ولم يتم اتخاذ القرار النهائي بعد بإغلاق المضيق، الذي تمر عبره نحو 20% من تدفقات النفط والغاز العالمية.

لكن النائب والقائد في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل كوثري، قال لنادي الصحافيين الشباب، اليوم، إن إغلاق المضيق مطروح وسيتخذ القرار إذا اقتضى الأمر.

وأفادت تقارير بأن البرلمان الإيراني يدرس كذلك انسحاب البلاد من معاهدة حظر الانتشار النووي، وذلك في أعقاب الضربات الأميركية على منشآت نووية.

وقالت سارة فلاحي، عضو البرلمان وعضو اللجنة الأمنية بالبرلمان، إن الإغلاق المحتمل لمضيق هرمز سيكون أيضًا على جدول أعمال جلسة خاصة للجنة البرلمانية، دون تحديد موعد محدد لذلك، وفقًا لما أوردته وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء.

وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من قصف الطائرات الحربية الأميركية منشأة تخصيب اليورانيوم في فوردو، ومواقع نووية أخرى في أصفهان ونطنز.

ويعتبر مضيق هرمز، الواقع بين إيران وسلطنة عمان ويبلغ عرضه نحو 55 كيلومترًا، ممرًا ملاحيًا حيويًا لصادرات النفط العالمية، ويمر عبره أكثر من 21 مليون برميل نفط يوميًا، إلى جانب ثلث صادرات الغاز الطبيعي المسال، ما يجعله من أكثر نقاط الاختناق البحرية حساسية في العالم.

اقرأ أيضاً

الجيش الإسرائيلي: مستمرون في استهداف إيران والتنسيق مع واشنطن قائم

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: إغلاق إيران التصعيد الإسرائيلي الإيراني مضيق هرمز

إقرأ أيضاً:

عاد لواجهة القرار الأمني في إيران.. من هو علي لاريجاني؟

أصدر الرئيس الإيراني مرسوما بتعيين علي لاريجاني أمينا عاما للمجلس الأعلى للأمن القومي، في خطوة لافتة تُعيد أحد أبرز وجوه النظام الإيراني إلى موقع أمني حساس، وسط تصاعد التوترات الإقليمية والتطورات المتسارعة في ملف غزة.

من هو علي لاريجاني؟

ويمثّل هذا التعيين عودة لاريجاني إلى المنصب الذي تولّاه سابقا بين عامي 2005 و2007، عندما قاد مفاوضات طهران النووية مع القوى الغربية، قبل أن يستقيل بسبب تباينات في الرؤى داخل أروقة السلطة.

ورغم ترشّحه ثلاث مرات للانتخابات الرئاسية في إيران، كان آخرها في الانتخابات المبكرة لعام 2024 بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، إلا أن مجلس صيانة الدستور استبعده في كل من عامي 2021 و2024، ما اعتُبر مؤشرا على تراجع نفوذ التيار المحافظ المعتدل داخل المؤسسة الحاكمة، وتصاعد هيمنة الجناح المتشدد.

ويُعد لاريجاني من السياسيين البارزين في إيران، حيث تولّى مناصب حساسة أبرزها رئاسة البرلمان، ووزارة الثقافة والإرشاد، وهيئة الإذاعة والتلفزيون، إضافة إلى تمثيله المباشر للمرشد الأعلى في بعض المحطات.

كما ينتمي إلى عائلة نافذة دينيا وسياسيا، من أبرز رموزها شقيقه صادق لاريجاني الذي شغل رئاسة السلطة القضائية.

أهمية المجلس الأعلى للأمن القومي

ويُنظر إلى المجلس الأعلى للأمن القومي باعتباره أحد أهم مؤسسات صنع القرار في إيران، لا سيما في القضايا الاستراتيجية كالأمن الإقليمي والبرنامج النووي، وتخضع قراراته لموافقة المرشد الأعلى قبل تنفيذها.

ويأتي هذا التعيين في توقيت بالغ الحساسية، في ظل احتدام التوتر مع إسرائيل والولايات المتحدة، ويُعتقد أن إعادة لاريجاني إلى هذا الموقع يُعبّر عن توجه النظام للاستفادة من خبرته الطويلة وعلاقاته الواسعة داخل هياكل الدولة لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • محمد رعد: الموافقة على أهداف الورقة الأميركية "متسرع وخطير"
  • العراق ينفي ضلوعه في تهريب النفط الإيراني
  • إغلاق مضيق الدردنيل في تركيا بسبب حرائق غابات
  • البرلمان العربي يدين القرار الإسرائيلي إعادة احتلال قطاع غزة
  • العراق ينفي ضلوعه في تهريب النفط الإيراني وسط اتهامات أمريكية متصاعدة
  • الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على 18 فردا وكيانا إيرانيا
  • إغلاق 13 وكالة دوائية في حضرموت الساحل لمخالفتها تعميم “هيئة الأدوية
  • العودة المفاجئة لصانع النووي الإيراني.. لاريجاني يطل من بوابة الأمن القومي وسط تصاعد المواجهة مع الغرب
  • عاد لواجهة القرار الأمني في إيران.. من هو علي لاريجاني؟
  • رسميًا: لاريجاني يعود إلى الواجهة أمينًا عامًا لمجلس الأمن القومي الإيراني وسط تغييرات استراتيجية كبرى