زينبية حوثية تمزق الملابس الداخلية للسجينات وإحداهن تحاول الانتحار داخل السجن المركزي - تفاصيل
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تعرضت نزيلات السجن المركزي التابع لسلطة مليشيا الحوثي في صنعاء، للاعتداء من قِبل مديرة السجن "كريمة المروني" المعروفة بـ "أم الكرار"، وفقًا لشكاوى السجينات لزائراتهن .
وقالت إحدى السجينات إن مديرة السجن "كريمة المروني" دخلت إلى زنزاناتهن بصحبة زينبية أخرى تُدعى "أم زيد" واعتدتا عليهن بدون سابق إنذار.
وأضافت بالقول لإحدى الناشطات بان الاعتداء جاء بسبب ارتداء النزيلات للبنطلونات، حيث يُعتبر ذلك حرامًا وغير مقبول وفقًا لتعاليم السجن .
و تفيد الشكاوى بأن "أم زيد" اعتدت على إحدى النزيلات من الخلف، في حين طعنت "أم الكرار" يدها بمقص وقطعت بنطلونها بالكامل حتى جعلتها عارية .
وتعرضت سجينة أخرى للاعتداء بقطع ملابسها، مما دفعها لمحاولة الانتحار داخل السجن.
وبحسب الشكاوى، هددت "أم الكرار" سجينة ثالثة بالقتل، و صرحت أمام الجميع بأنها ستقتلها داخل السجن.
وتكشف هذه الأحداث عن تجاوزات خطيرة في أنظمة سجون الحوثي، و مدى سوء المعاملة والانتهاكات الجسدية والنفسية التي تتعرض لها السجينات في سجون الحوثي.في حين يُفترض أن تُحترم حقوقهن الإنسانية، وضمان سلامتهن داخل السجن.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: داخل السجن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.
وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".
وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية
التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.
وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.
وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.
واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى
وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.
وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.
وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."