"فوربس": شركة أمريكية تطور مركبة فضائية للكشف الأسلحة النووية في الأقمار الصناعية
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
ذكر موقع "فوربس" أن شركة الفضاء الأمريكية ThinkOrbital تعمل على تطوير أول مركبة فضائية مزودة بخاصية المسح بالأشعة السينية، للكشف الأسلحة النووية في الأقمار الصناعية المدنية.
وقال الموقع في تقرير إن "تقارير استخباراتية أمريكية كشفت عن قيام روسيا بتطوير مركبات فضائية قتالية مزودة بأسلحة نووية سرا. وفي مواجهة هذا التهديد، تعمل شركة أمريكية متخصصة في الدفاع الفضائي على تطوير مركبات تفتيش متطورة قادرة على كشف الرؤوس النووية المخبأة داخل الأقمار الصناعية".
وذكر أن "شركة "ثينك أوربيتال" التي أسسها قادة سابقون في قوة الفضاء الأمريكية وشركة "سبيس إكس"، تعمل على تطوير نظام تفتيش بالأشعة السينية يمكنه فحص محتويات الأقمار الصناعية المشبوهة لاكتشاف أسلحة الدمار الشامل".
وأوضح لي روزن، الرئيس التنفيذي للشركة والضابط السابق في سلاح الجو الأمريكي، أن "النظام الجديد يتكون من مركبتين فضائيتين تعملان بالتنسيق: الأولى تقوم بإصدار أشعة سينية عالية الطاقة، بينما تقوم الثانية بالتقاط الصور الناتجة عن اختراق هذه الأشعة للأجسام المستهدفة".
وقال روزن: "يمكن لهذا النظام اكتشاف الرؤوس النووية مهما كانت درجة تمويهها، حتى لو كانت تسير بسرعة 28 ألف كيلومتر في الساعة". وتجري حاليًا اختبارات على النظام الذي من المقرر إطلاقه في مهمة تجريبية العام المقبل.
ويتم تمويل المشروع جزئيا من قبل قوة الفضاء الأمريكية، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز القدرات الدفاعية الأمريكية في الفضاء. ويرى الخبراء أن هذه التقنية ستلعب دورا حاسما في حماية "القبة الذهبية"، وهو نظام دفاع صاروخي ضخم تعمل الولايات المتحدة على تطويره لحماية أراضيها وحلفائها.
وبالتوازي مع تطوير نظام التفتيش الفضائي، تعمل "ثينك أوربيتال" على خطط طموحة لبناء محطة فضائية ضخمة تبلغ أربعة أضعاف حجم المحطة الدولية الحالية. وقد وقعت الشركة اتفاقية مع "ناسا" للمشاركة في تطوير محطات فضائية مستقبلية، إلى جانب شركات كبرى مثل "سبيس إكس" و"بلو أوريجين
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجدى أسلحة نووية مشبوهه سلاح الجو محطات التنسيق العام المقبل الأقمار الصناعیة على تطویر
إقرأ أيضاً:
تطور دبلوماسي.. اليابان تخفف العقوبات عن سوريا وتشمل أربعة بنوك
أعلنت الحكومة اليابانية، اليوم الجمعة، عن تخفيف جزئي للعقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة تهدف إلى دعم جهود إعادة الإعمار وتحسين الوضع الإنساني، بالتنسيق مع المجتمع الدولي.
وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (NHK) أن القرار شمل إخراج أربعة بنوك سورية من قائمة تجميد الأصول، في إطار مراجعة شاملة للعقوبات القائمة منذ سنوات بسبب الأزمة السورية.
وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية، هاياشي، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزاري، إن الخطوة تأتي “في ضوء الحاجة الملحة لتحسين حياة الشعب السوري المنهك جراء الصراع الطويل، ودعماً للجهود الإيجابية داخل سوريا”، مؤكداً التزام طوكيو بالتنسيق مع شركائها الدوليين، بما في ذلك مجموعة السبع، لتحقيق الاستقرار والسلام في البلاد.
من جهته، أشاد وزير الخارجية الياباني، إيوايا، بالتحركات التي تقوم بها الحكومة السورية المؤقتة لتحقيق المصالحة الوطنية، معرباً عن استعداد بلاده لمواصلة دعم الشعب السوري خلال المرحلة الانتقالية.
ويأتي القرار الياباني بالتوازي مع توجهات مشابهة من جانب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، حيث بدأت واشنطن في عهد الرئيس دونالد ترامب اتخاذ خطوات لتخفيف بعض القيود المفروضة، في ظل تغير في المواقف الغربية تجاه الأزمة السورية ومساعي إعادة دمج البلاد في الإطار الدولي.
وسائل إعلام عبرية: عملية إسرائيلية سرية ضد حزب الله داخل الأراضي السورية
كشفت القناة 12 العبرية عن تنفيذ قوة من الاحتياط في الجيش الإسرائيلي عملية اقتحام سرية داخل الأراضي السورية، استهدفت قرية الخضر الواقعة في ريف محافظة القنيطرة، بهدف تدمير مخازن أسلحة تابعة لحزب الله.
وذكرت القناة أن جنودًا من الكتيبة 7006 في لواء غولاني نفذوا العملية تحت جنح الظلام، بناءً على معلومات استخباراتية تفيد بوجود كميات كبيرة من الأسلحة في القرية، كانت معدّة لاستخدامها في هجمات محتملة ضد مواقع إسرائيلية.
وبحسب التقرير، نُفذت العملية من خلال تعاون مشترك بين وحدات المشاة ووحدات الفرسان، وتمكّنت القوات من تدمير الأسلحة دون التعرض لأي مقاومة تذكر، قبل أن تعود إلى مواقعها داخل الأراضي الإسرائيلية.
ومن بين الأسلحة التي تم ضبطها وتدميرها، وفق القناة، بنادق قنص وكلاشينكوف، وقاذفات RPG، وصواريخ متعددة الأنواع.
وأشار التقرير إلى أن مقاتلي الكتيبة نفذوا في الأشهر الماضية عمليات متعددة في قطاعات مختلفة، منها جبل دوف، ومناطق داخل جنوب لبنان، والقطاع الغربي، وتركز مهمتهم الأساسية على حماية الحدود ومنع عمليات التسلل إلى العمق الإسرائيلي.
يأتي هذا الإعلان بعد أيام من نشر الجيش الإسرائيلي مشاهد لمستوصف ميداني أقامه جنوب سوريا، قال إنه يهدف إلى تقديم الدعم الإنساني لسكان المنطقة، في وقت تتصاعد فيه المؤشرات على احتكاك أمني متزايد في الجبهة الشمالية.