تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
تاريخ النشر: 30th, May 2025 GMT
كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.
وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".
وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية
التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.
وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.
وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.
واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى
وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.
وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.
وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
انفجار في تعز.. وفاة 3 أشخاص وإصابة آخرين وتضرر مبانٍ سكنية
يمانيون |
توفي ثلاثة أشخاص وأُصيب خمسة آخرون، صباح أمس الخميس، جراء انفجار عنيف وقع في مخزن يضم ألعابًا نارية وموادًا متفجرة تابعة لأحد المواطنين في مديرية التعزية بمحافظة تعز.
وأوضحت شرطة المديرية أنها تلقت بلاغًا بالحادث في تمام الساعة الثامنة صباحًا، ليتبين أن المخزن يعود للمواطن “رشيد أحمد مرشد”، وأن الانفجار تسبب في أضرار مادية بعدد من المباني المجاورة، إلى جانب وقوع خسائر بشرية.
ووفق البيان، فقد أسفر الحادث عن وفاة كل من:
الطفل أنس فائز محمد أحمد (9 أعوام)
جميل علي هادي (25 عامًا)
طارق علي سعيد الرميم (25 عامًا)
كما أُصيب خمسة أشخاص آخرون بجروح متفاوتة.
وأشارت الشرطة إلى أن وحدات من الدفاع المدني والأدلة الجنائية باشرت مهامها في موقع الانفجار، حيث جرى إخماد الحريق الناتج عن التفجير، وبدأت التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث وأسبابه، مع التأكيد على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.