الجزيرة:
2025-08-12@08:14:33 GMT

تقارير عن مقتل 71 مدنيا في هجوم دموي بالنيجر

تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT

تقارير عن مقتل 71 مدنيا في هجوم دموي بالنيجر

قُتل عشرات المدنيين في هجوم شنه مسلحون يُشتبه في انتمائهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية غربي النيجر، وفق ما أفادت به مصادر محلية لوكالة الصحافة الفرنسية، في أحدث مذبحة تشهدها المنطقة الحدودية مع مالي وبوركينا فاسو التي تعاني من انفلات أمني.

وأفاد سكان من قرية ماندا الواقعة جنوب غربي البلاد بأن المسلحين استهدفوا المصلين أثناء توجههم لأداء صلاة الجمعة في منطقة تُعرف بوقوع هجمات متكررة من جماعات مسلحة موالية لتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية.

وقال أحد السكان -فضل عدم الكشف عن اسمه- "إن عدد الضحايا يقدّر بالعشرات"، في حين أشار آخر إلى أن "الحصيلة ثقيلة، لكننا ننتظر تأكيد السلطات المحلية لإصدار رقم دقيق".

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني نيجيري قوله إن عدد القتلى وصل إلى 71 شخصا، محملا مسؤولية الهجوم لمقاتلين بايعوا تنظيم الدولة، في حين أشار إلى غياب أي تدخل من قوات الأمن والدفاع النيجرية لإنقاذ الضحايا، مضيفا أن "قليلا من القرويين تمكنوا من النجاة بالتظاهر بالموت تحت جثث القتلى".

ورغم هذه الرواية فإن أحد السكان أشار إلى أن الجيش انتشر في محيط القرية، في حين لم تصدر السلطات النيجرية تعليقا رسميا حتى بعد ظهر أمس الاثنين.

سياق أمني متدهور

وتشهد النيجر شأنها شأن جارتيها مالي وبوركينا فاسو تدهورا أمنيا مستمرا رغم وصول مجالس عسكرية إلى السلطة عبر انقلابات وعدت بمكافحة الجماعات المسلحة في منطقة الساحل.

ووفقا لمشروع "أكليد" لرصد النزاعات، قُتل أكثر من 2400 شخص في النيجر منذ إطاحة الجيش بالرئيس المنتخب محمد بازوم في يوليو/تموز 2023.

وفي هجوم آخر يوم الخميس الماضي، قُتل 34 جنديا حكوميا بعدما هاجم مئات المسلحين قرية بانيبانغو شمالي منطقة تيلابيري الصحراوية المحاذية لمالي، بحسب الجيش.

وتقع قرية ماندا -التي شهدت هجوما يوم الجمعة الماضي- ضمن منطقة تيلابيري حيث تنفذ قوات النيجر حملتين رئيسيتين ضد الجماعات المسلحة.

إعلان

وفي 21 مارس/آذار الماضي قُتل 44 مدنيا أثناء أدائهم الصلاة في مسجد بقرية فامبيتا بدائرة تيرا المجاورة لماندا في هجوم حمّلت وزارة الداخلية تنظيم الدولة المسؤولية عنه.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فی هجوم

إقرأ أيضاً:

تقارير دولية:خطر هجمات الجيش اليمني محصورة بالشركات والأساطيل المرتبطة بإسرائيل

الثورة/ أحمد المالكي

جددت بيانات الحركة الملاحية في البحر الأحمر خلال شهر يوليو الماضي التأكيد على أن خطر هجمات الجيش اليمني محصور بالشركات والأساطيل المرتبطة بإسرائيل، وأن الشحن غير المرتبط بإسرائيل لا يواجه أي تهديد في المنطقة.

ووفقاً لبيانات نشرتها شركة “لويدز ليست إنتليجنس” البريطانية، نهاية الأسبوع الفائت، ورصدها “يمن إيكو”، فقد تم تسجيل 871 رحلة عبر باب المندب بين 1 و27 يوليو الماضي.

وبرغم أن القوات المسلحة اليمنية أغرقت سفينتين يونانيتين، (ماجيك سيز) و(إتيرنتي سي)، بسبب تعامل مشغليهما مع الموانئ الإسرائيلية، فإن البيانات تشير إلى أن السفن اليونانية من أكثر السفن التي عبرت الممر المائي خلال يوليو بنسبة 18 % ، في المرتبة الثانية بعد السفن الصينية التي مثلت 27 % من حركة العبور.

ووفقاً للبيانات فقد تم تسجيل عبور 165 سفينة يونانية خلال يوليو الفائت، وهو أكثر من الحصيلة المسجلة في شهر مارس الماضي (161 سفينة).

وتشير هذه الأرقام إلى إدراك مشغلي ومالكي السفن اليونانيين حقيقة أن هجمات قوات صنعاء تستهدف فقط سفن الشركات المتعاملة مع الموانئ الإسرائيلية.

هذا أيضاً ما تؤكده أدلة أخرى قالت “لويدز ليست” إنها توصلت إليها والتي “تشير إلى أن العديد من الشركات التي استأنفت عبور باب المندب خلال الأشهر الستة الماضية، بعد تحويل مسارها حول رأس الرجاء الصالح، ما زالت تواصل إرسال السفن عبر البحر الأحمر على الرغم من هجمات السادس والسابع من يوليو”.

وأضافت أنه “علاوة على ذلك، يواصل مالكو ومشغلو السفن الأكبر حجماً استخدام البحر الأحمر بمستويات أعلى مما شهدناه طوال الأزمة”.

وذكرت البيانات أن حركة عبور البحر الأحمر في يوليو، تضمنت 106 شركات شحن كبيرة.

يذكر أن عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد السفن المرتبطة بإسرائيل، أدت إلى ارتفاع مبيعات الوقود البحرية في موانئ إفريقيا نتيجة قيام السفن المعرضة للاستهداف بتحويل مسارها حول رأس الرجاء الصالح، لتجنب البحر الأحمر.

وذكر تقرير لوكالة “ستاندرد آند بورز” الدولية، أن “مبيعات الوقود البحري ارتفعت في الموانئ الإفريقية بسبب تحويلات البحر الأحمر”.

ونقلت الوكالة عن مسح أجرته شركة (بلاتس بنكروورلد) أن “عمليات تسليم الوقود في ميناء لويس في (موريشيوس) [بالمحيط الهندي قبالة مدغشقر] قفزت إلى حوالي مليون طن متري في عام 2024 من 500 ألف طن متري في عام 2023”.

وتحتاج السفن التي تبحر حول رأس الرجاء الصالح إلى زيادة كبيرة في الوقود، بما قيمته نحو مليون دولار لكل رحلة، بسبب المسافة الإضافية التي تمتد إلى أكثر من ثلاثة أسابيع، بالمقارنة مع طريق البحر الأحمر المختصر.

مقالات مشابهة

  • تقارير دولية:خطر هجمات الجيش اليمني محصورة بالشركات والأساطيل المرتبطة بإسرائيل
  • السودان: مقتل 40 مدنياً في هجوم على مخيم أبو شوك.. واتهامات بـإعدامات ميدانية
  • أوكرانيا تعلن استعادة قرية في سومي وتقصف مصفاة روسية
  • مقتل 3 مسلحين في هجوم على الشرطة بإيران
  • مقتل شرطي في هجوم “إرهابي” بجنوب شرق إيران
  • الزراعة تطلق 310 قوافل بيطرية مجانية في 299 قرية خلال يوليو الماضي
  • قتلى وجرحى في هجوم مسلح على مركز شرطة بإيران
  • الجيش اللبناني يعلن مقتل 6 من عناصره بانفجار ذخائر
  • مستوطنون يهاجمون قرية رمون شرق رام الله
  • هجوم مسلح على مركز صحي في أمريكا: مقتل ضابط شرطة والمهاجم في تبادل إطلاق نار