جودونج الصينية للاتصالات تجمع 150 مليون دولار من صندوق سيادي بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
قالت شركة تشاينا رينيسانس لإدارة الاستثمارات في بيان يوم الثلاثاء إن شركة جودونج الصينية لخدمات الاتصالات وبنيتها التحتية، جمعت 150 مليون دولار من صندوق ثروة سيادي لإحدى دول الشرق الأوسط.
وتشاينا رينيسانس هي مستشار الصفقة.
وتأتي الصفقة فيما يسعى رواد الأعمال والمستثمرون الصينيون لاستكشاف فرص للتعاون في مجال الأعمال وجمع الأموال في الشرق الأوسط، حيث أدى التباطؤ الاقتصادي في الصين والتوتر بين بكين وواشنطن إلى تعقيد جهود مديري الأموال والشركات الصينية للتوسع وجمع رؤوس أموال جديدة.
ولم يحدد البيان صندوق الثروة السيادي. ورفض متحدث باسم تشاينا رينيسانس التعليق، في حين لم ترد جودونج بعد على طلب رويترز للتعليق.
أفاد بيان تشاينا رينيسانس نقلا عن نائب المدير العام لجودونج جي شياو لينغ بأن الشركة ستستخدم عوائد جمع رأس المال لدعم توسيع محطات الاتصالات الثابتة التابعة لها.
تأسست جودونج عام 1997، ويشير موقعها الإلكتروني إلى أن لديها 40 ألف محطة اتصالات ثابتة وأنها توفر مراكز بيانات يمكنها دعم الحوسبة السحابية في الصين.
وذكر الموقع الإلكتروني أن الشركة تلقت أموالا من مستثمرين من بينهم مورجان ستانلي (NYSE:MS) وأكبر بنكين استثماريين في الصين (سي.آي.سي.سي) و(سي.آي.تي.آي.سي) وكذلك من صندوق ثروة سيادي من أبوظبي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الصين تشتري نفط مربان الإماراتي في صفقة نادرة وعاجلة
أقدمت مصفاتان مستقلتان صينيتان على خطوة غير معتادة في سوق النفط الدولية، بشرائهما شحنات من خام الشرق الأوسط للتسليم الشهر المقبل.
وفقاً لأشخاص مطلعين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، اشترت كل من مجموعتي "فوهاي" (Fuhai) و"شآنشي يانتشانغ بتروليوم" (Shaanxi Yanchang Petroleum) في الصين نحو مليون برميل من خام مربان الإماراتي. وأشار الأشخاص إلى أن الصفقات جرت عبر شركات صينية ودولية.
تُعتبر الصفقات الحالية بمثابة شحنات فورية نظراً لأن دورة التداول الحالية تركز على الشحنات المحمّلة في يوليو، في حين أن هذه الصفقات مخصصة للتسليم في يونيو.
لماذا فضلت المصافي نفط الشرق الأوسط؟
تباينت آراء المتعاملين بشأن دوافع الشراء، إذ أشار البعض إلى أن وفرة المعروض في الشرق الأوسط تتيح الحصول على سعر نفط أرخص، بينما أرجع آخرون السبب إلى ارتفاع تكلفة زيت الوقود. ولم ترد الشركتان على طلبات التعليق.
عادة ما تلجأ المصافي الصينية الصغيرة المعروفة باسم "أباريق الشاي" إلى شراء النفط الرخيص من إيران وروسيا، وتستخدم زيت الوقود كمادة أولية. لكن هذا الوقود الملوث يُتداول حالياً بعلاوة سعرية غير معتادة مقارنة بالمعيار العالمي، كما زادت حملة الضرائب التي تشنها بكين من كلفة استيراده.
نشاط التكرير في الصين
قالت جون جوه، كبيرة محللي سوق النفط بشركة "سبارتا كوموديتيز" (Sparta Commodities) في سنغافورة: "زيت الوقود لم يعد مجدياً اقتصادياً كمادة أولية حالياً. ومع هوامش التكرير الجيدة، تستغل المصافي المستقلة هذه الفرصة لشراء كميات إضافية من الخام لزيادة معدلات التشغيل".
الصين تتحول إلى الشرق الأوسط لتعويض مشتقات النفط الأميركية.. المزيد هنا
وأظهرت بيانات شركة "كبلر" (Kpler) أن الصين استوردت في أبريل نحو 12 مليون برميل من زيت الوقود الثقيل والمازوت، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر 2023. كما أظهرت بيانات شركة "أويل كيم" (OilChem) أن معدلات التكرير في مقاطعة شاندونغ، التي تتركز فيها مصافي "أباريق الشاي"، شهدت ارتفاعاً منذ أواخر فبراير استعداداً للطلب الصيفي المرتفع.
ووفقاً للمتعاملين، فقد اشترت "فوهاي" و"يانتشانغ" شحنات مربان بعلاوة تبلغ نحو 5 دولارات للبرميل فوق عقود خام برنت الآجلة لشهر أغسطس في بورصة "إنتركونتيننتال إكستشينج".