RT Arabic:
2025-05-21@10:50:48 GMT

كييف تنتقد تصريحات البابا فرنسيس بشأن "روسيا العظمى"

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

كييف تنتقد تصريحات البابا فرنسيس بشأن 'روسيا العظمى'

أعربت كييف عن "أسفها الشديد" حيال ما ورد في تصريحات بابا الفاتيكان فرنسيس في فعالية للشباب الكاثوليك الروس، فيما طلبت الكنيسة الكاثوليكية في أوكرانيا من الفاتيكان توضيحا.

جاء ذلك بعد أن تناقلت وسائل إعلام مقطعا مصورا يعود لمشاركة فرنسيس في اللقاء العاشر للشباب الكاثوليك في روسيا الذي عقد في سان بطرسبورغ الأسبوع الماضي.

وقال فرنسيس في رسالة وجهها للمنتدى عبر الفيديو:

"لا تنسوا تراثكم أبدا. أنتم ورثة روسيا العظمى – روسيا العظيمة للقديسين والملوك والعظماء، روسيا بطرس الأكبر وكاترين الثانية، الإمبراطورية الروسية (تلك الدولة) العظمى المثقفة وذات الثقافة الكبرى، والإنسانية الكبرى. لا تتخلوا أبدا عن هذا التراث. أنتم ورثة الأم العظيمة روسيا.. وشكرا لكم على طريقتكم في ممارسة الهوية الروسية".

ووصف المتحدث باسم الخارجية الأوكرانية أوليغ نيكولينكو في بيان عبر "فيسبوك" الاثنين، ما ورد في تصريحات البابا بأنه  "دعاية إمبريالية" تبرر بها روسيا "قتل الأوكرانيين"، حسب تعبيره.

إقرأ المزيد الفاتيكان يجدد استعداده للوساطة في حل الأزمة الأوكرانية

وقال نيكولينكو: "من المؤسف للغاية أن مثل هذه الأفكار المتعلقة بقوة عظمى، والتي تساهم في العدوانية الروسية المزمنة، تأتي على لسان البابا، عن قصد أو عن غير قصد".

من جانبه، أعرب رئيس الأساقفة سفياتوسلاف شيفتشوك، رئيس الكنيسة الكاثوليكية الشرقية في أوكرانيا، عن أمله بأن كلام البابا الذي وصفه بأنه "أسوأ مثال على الإمبريالية والقومية الروسية المتطرفة" جاء "من باب الارتجال".

وأضاف شيفتشوك أن هذا الكلام "قد يلهم الطموحات الاستعمارية الجديدة للدولة المهاجمة" وطلب من الفاتيكان توضيحا.

وكانت كييف أعربت أكثر من مرة في الماضي عن عدم رضاها عن موقف الفاتيكان من النزاع الروسي الأوكراني، لا سيما على خلفية دعوات فرنسيس المتكررة إلى بدء مفاوضات بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية في أقرب وقت ممكن.

والعام الماضي، أثار البابا غضب كييف عندما وصف مقتل الكاتبة والناشطة الروسية داريا دوغينا، بانفجار سيارة مفخخة قرب موسكو، بأنه مثال على "جنون الحرب" الذي "يدفع الأبرياء ثمنه"، في حين تعتبر كييف دوغينا من "القوميين المتطرفين ودعاة الحرب".

وأكدت موسكو مرارا أنها اضطرت لبدء عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا لحماية سكان دونباس وإزالة التهديدات الصادرى عن أراضي أوكرانيا لأمن روسيا، مؤكدة أن القوات الروسية لا تستهدف قط المواقع المدنية والمدنيين في أوكرانيا.

المصدر: RT  + وسائل إعلام أوكرانية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية البابا فرنسيس العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المسيحية بطرسبورغ كييف فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

الفاتيكان يجتفل بتنصيب البابا ليو الرابع عشر

مايو 18, 2025آخر تحديث: مايو 18, 2025

المستقلة/-شهد الفاتيكان، اليوم الأحد، حدثا تاريخيا تمثل في تنصيب البابا ليو الرابع عشر، ليصبح أول أميركي يتولى السدة البابوية في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية الممتد لأكثر من ألفي عام.

وجرت مراسم التنصيب خلال قداس احتفالي في ساحة القديس بطرس في روما، بحضور واسع لقادة سياسيين وشخصيات ملكية وآلاف المصلين من مختلف أنحاء العالم.

ترأس البابا الجديد القداس الرسمي الذي أعلن انطلاق حبريته، فيما شهدت الساحة حضورا رفيع المستوى، من بينهم نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة بيرو دينا بولوارتي، إلى جانب وجوه بارزة من الساحة الدولية.

واتخذت السلطات الإيطالية تدابير أمنية استثنائية لتأمين المناسبة، حيث نشر الآلاف من عناصر الشرطة والدفاع المدني، بالإضافة إلى قناصة وغواصين، وتم تأمين المجال الجوي فوق العاصمة.

البابا ليو الرابع عشر، ولد باسم روبرت فرنسيس بريفوست في مدينة شيكاغو، وانتخب في 8 مايو بعد اجتماع مغلق للكرادلة استمر 24 ساعة. ويعرف بمواقفه المؤيدة للهجرة ومعارضته لسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

خلال القداس، تسلم البابا الرمزين التقليديين للحبرية: “الباليوم”، وشاح الصوف الأبيض الذي يرمز إلى الرعاية الروحية، و”خاتم الصياد”، الذي يمنح لكل بابا جديد ويتم تدميره عند وفاته كدلالة على نهاية حبريته.

وقبل بدء الطقوس، قام البابا بجولة بسيارته البابوية لتحية الحشود.

ويذكر أن جيه دي فانس، الذي حضر المراسم، كان آخر مسؤول أجنبي التقى البابا الراحل فرانسيس قبيل وفاته، وقد رافقه وزير الخارجية ماركو روبيو، وهما من الشخصيات الكاثوليكية البارزة في الإدارة الأميركية.

وفي خطوة لافتة، أعلن الفاتيكان أن البابا سيعقد اليوم “اجتماعا خاصا” مع زيلينسكي، في إشارة إلى استمرار دور الكرسي الرسولي في السعي لحل النزاعات الدولية.

يشار إلى أن البابا الجديد أمضى أكثر من عقدين من العمل الكنسي في البيرو، ما يعكس خلفيته المتنوعة وتجربته الميدانية، وهو ما تجلى في أولى مبادراته، حيث دعا إلى الإفراج عن الصحافيين المعتقلين، وأبدى استعداد الفاتيكان للعب دور الوسيط في نزاعات دولية.

 

المصدر: يورونيوز

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: موسكو اقترحت العمل على مذكرة تفاهم بشأن اتفاق سلام مستقبلي مع أوكرانيا والأمر متروك الآن لكييف
  • ترامب ينشر تصريحات بعد مكالمته مع بوتين بشأن أوكرانيا
  • عاجل.. أولى تصريحات ترامب بعد مكالمته المنتظرة مع بوتين لتسوية حرب أوكرانيا
  • سلطنة عُمان تُشارك في مراسم تنصيب بابا الفاتيكان
  • الدفاع الروسية: مقاتلة سو-34 استهدفت معقلا للقوات الأوكرانية
  • ‏وزارة الدفاع الروسية تعلن استيلاء القوات الروسية على بلدة "نوفولينيفكا" شرقي أوكرانيا
  • بابا الفاتيكان يدعو لغزة خلال حفل تنصيبه
  • الفاتيكان يجتفل بتنصيب البابا ليو الرابع عشر
  • بابا الفاتيكان: أصلي من أجل سكان غزة وآمل فى سلام عادل ودائم فى أوكرانيا
  • الفاتيكان: البابا ليو يستقبل الرئيس الأوكراني