فى ذكرى ميلاده.. اعترافات زوجة مايكل جاكسون وقصة تحديه للموت
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
تحل اليوم، الثلاثاء، ذكرى ميلاد ملك البوب مايكل جاكسون، والذى استطاع أن يقدم للعالم العديد من الأعمال الفنية المثيرة للجدل، فضلا عن قصة وفاته التى كانت الأكثر جدلا.
ولد مايكل لعائلة جاكسون الفنية المكونة من عشرة أطفال، ونجح في تكوين فرقة جاكسون فايف (الجاكسون 5) التي أسسها مع أشقائه الذكور الأربعة: جاكي جاكسون، وتيتو جاكسون، وجيرماين جاكسون، ومارلون جاكسون، ثم انتقل بعدها للغناء الفردي بينما كان عضواً في الفرقة عام 1971 مع شركة موتاون للتسجيلات.
ويعد جاكسون الراقص الأول والوحيد من عالم موسيقى البوب والروك، وقد حصد مئات الجوائز والعديد من الألقاب، كان أبرزها: 13 جائزة غرامي، بالإضافة لجائزة غرامي الأسطورة وجائزة غرامي لإنجاز العمر، و22 جائزة موسيقى أمريكية، بما في ذلك جائزة "فنان الثمانينات" و"فنان القرن".
وخلال مشواره الفردي، تصدرت 13 أغنية من أغانيه الفردية المرتبة الأولى في الولايات المتحدة، محققا نسب مبيعات تخطت المليار تسجيل حول العالم.
واستمرت الحالة الفنية التي فرضها مايكل في التواجد بشكل أخاذ في عالم الفن، وحصد مئات الجوائز وحاز على العديد من الألقاب التي شاركته مسيرته الفنية الناجحة، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن وباتت مسيرة جاكسون تحت وطأة التهديد بإحدى الجرائم التي من شأنها أن تزيح أي نجاح، وهي التحرش الجنسي بالأطفال.
مايكل جاكسونوفي انتصار قضائي جديد بعد وفاته بحوالي 11 عاما، قرر قاضٍ أمريكي أن الشركات التي أسّسها ملك البوب مايكل جاكسون ليست مسئولة عن حماية القاصرين الذين اتهموا المغني الراحل بالاعتداء الجنسي عليهم، وغير ملزمة بالرد قانونيا على هذه الشكاوى.
ووثق وايد روبسون الاتهامات بالتحرش ضد مايكل جاكسون في فيلم وثائقى بعنوان “الرحيل عن نيفرلاند Leaving Neverland”، والذي بثته قناة "أتش. بي. أو" عام 2019، واتهم روبسون شركتي (MJJ Productions) و(MJJ Ventures) بتسهيل وصول مايكل جاكسون إلى الأطفال للاعتداء عليهم.
وقرر القاضي مارك يونج بمحكمة لوس أنجلوس العليا أن هاتين الشركتين لم يكن لديهما القدرة على السيطرة على تصرفات أسطورة الغناء الأمريكي الراحل مايكل جاكسون، حيث إنه كان مالكهما حتى وفاته في عام 2009.
وتم رفض الدعوى بالفعل عندما تم رفعها، لكنها عادت مجددا إلى المحكمة بعد أن أصدرت ولاية كاليفورنيا قانونا جديدا ضد الاعتداء الجنسي على القاصرين في عام 2020، وأعلن فينس فيناليدي، محامي روبسون، أنه سيستأنف القرار.
وقال فيناليدي، في تصريح لـ EW، إن الحكم به "عيوب قاتلة" وسيتم استئنافه "أمام محكمة الاستئناف، وأمام المحكمة العليا إذا لزم الأمر".
وتابع: "إذا تركناها تمر، فإنها ستشكل سابقة خطيرة ستترك آلاف الأطفال العاملين في صناعة الترفيه عرضة للاعتداء الجنسي من قبل أشخاص في أماكن السلطة".
بينما قال جوناثان ستينسابير، محامي شركات جاكسون، في بيان، إن روبسون "قضى السنوات الثماني الماضية في متابعة دعاوى تافهة في دعاوى قضائية مختلفة ضد عقارات مايكل جاكسون والشركات المرتبطة بها".
وقدم روبسون ما يقرب من 30 إفادة وفحص وقدم مئات الآلاف من المستندات في محاولة لإثبات ادعاءاته، ومع ذلك فقد حكم القاضي مرة أخرى بأن مزاعم روبسون ليس لها أي أساس على الإطلاق، وأنه لا توجد حاجة للمحاكمة، وأن قضيته الأخيرة قد تم رفضها.
كما قام أحد الضحايا المزعومين الذين ظهروا في الفيلم الوثائقي، وهو جيمس سافيتشوك، برفع دعوى قضائية مماثلة قيد الاستئناف حاليا بعد رفضها.
والتقى روبسون، وهو مصمم رقص يبلغ من العمر 38 عاما، بجاكسون عندما كان عمره 5 سنوات.
استمر في الظهور في مقاطع فيديو موسيقى أسطورة البوب مايكل جاكسون وتسجيل الموسيقى على علامته التجارية.
ويزعم روبسون في قضيته أن مايكل جاكسون تحرش به لمدة 7 سنوات، وبصفته موظفا في جاكسون، كان على الشركتين اللتين بدأهما جاكسون واجب حمايته بنفس الطريقة التي يحتاجها الكشافة أو المدرسة لحماية الأطفال من قادتهم.
مايكل جاكسون والموتملك البوب مايكل جاكسون أراد أن يتحدى الموت ويعيش لمدة 150 عامًا، ولكن فشلت محاولاته.
عين مايكل جاكسون 12 طبيبا في المنزل ليقوموا بفحصه يوميا من الشعر إلى أظافر القدم، وكان طعامه دائما يختبر في المختبر قبل كل وجبة.
وتم تعيين 15 شخصا آخر للإعلان عن ممارساته اليومية، حتى سريره كان مصنوعا بتكنولوجيا معينة لتنظيم مستوى الأكسجين أثناء النوم.
وتم توفير جهات مانحة للأعضاء (من البشر) لكي تتمكن من التبرع على الفور بأعضائها عند الحاجة إليها، وتمت رعاية هذه الجهات المانحة على أعلى مستوى، وذلك لأنه كان يحلم بالعيش لمدة 150 سنة.
وقد فشلت كل هذه الترتيبات، وفي 25 يونيو 2009، و عند سن الـ 50، توقف قلبه عن العمل، وتم بذل كل الجهود من قبل هؤلاء الأطباء ال 12، لكنها لم تنجح.
ودخلت ديبى رو، زوجة النجم العالمى مايكل جاكسون، فى حالة من البكاء خلال تصريحات لها عبر موقع “ديلى ميل”، حيث ألقت بالوم على نفسها وتحملت مسئولية وفاته.
وقالت ديبى رو: “كان يجب أن أفعل شيئا لـ مايكل جاكسون ولم أفعل حتى أنقذه مما تعرض له، وكان هناك عدد من الأشخاص ماتوا من الإدمان وبطريقة ما كنت جزءًا منه”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مايكل جاكسون
إقرأ أيضاً:
هل تعود بيوت الدعارة إلى فرنسا؟ مشروع مثير للجدل يطرح تنظيم العمل الجنسي
طرح نائب فرنسي رؤية جديدة تعيد التفكير في نموذج "بيوت الدعارة" خارج إطارها التاريخي التقليدي. والمبادرة، التي تُواجه مسبقًا كثيرًا من الاعتراضات، تستند إلى مقاربة تعتبر أنّ تجريم الزبائن زاد من هشاشة العاملات في القطاع بدل تحسين ظروفهن.
أعلن النائب جان-فيليب تانغي، عن حزب التجمّع الوطني (RN)، رغبته في تقديم مقترح قانون لإنشاء أماكن تعمل "بنظام تعاوني"، تُديرها عاملات الجنس بأنفسهن ويصبحن فيها "ربّات عمل لأنفسهن".
ويؤكد أنّ تجريم الزبائن، بموجب قانون 2016، فاقم أوضاع العاملات ودفعهن إلى العمل في أماكن أكثر خطورة.
وقال أمام أعضاء لجنة المالية، وفق ما نقلته صحيفة "لوموند" في 8 ديسمبر، إنّه سيقترح "إعادة فتح بيوت الدعارة، ولكن بإدارة المومسات أنفسهن، وبطريقة تعاونية".
وأوضح للصحيفة أنّه يحضّر فعلًا "مقترح قانون في هذا الاتجاه"، وأنّ "نسخة أولى جاهزة، لكنها تحتاج إلى تحسين". كما يشير إلى أنه يحظى بدعم مارين لوبن.
ويستعيد تانغي جزءًا من تجربته الشخصية، قائلاً إنه شارك عندما كان شابًا في أنشطة جمعية "حافلة النساء" في غابة بولونيا، وهي جمعية تُعنى بدعم عاملات الجنس. ويضيف أنه شاهد "الهشاشة والمعاناة والرعب اليومي" الذي كانت تعيشه العاملات، قائلاً: "يتعرضن للضرب، بل للذبح أحيانًا، ولا أحد يتحدث عن ذلك".
في مقابلة مع إذاعة RTL، اعتبر تانغي أن قانون 2016، الذي شدّد مكافحة الدعارة وفرض عقوبات على الزبائن، "أعاد المومسات إلى ظروف بائسة ومزرية، واضطرهن إلى العمل أكثر فأكثر في أماكن مظلمة وخفية، وبالتالي شديدة الخطورة".
ويرى أنّ النظام الحالي يمثّل "ذروة النفاق البرجوازي"، ويرفض استخدام مصطلح "بيوت الدعارة"، مقترحًا إنشاء أماكن تكون فيها عاملات الجنس "إمبراطورات في مملكتهن".
Related الأول من نوعه في العالم.. قانون بلجيكي تاريخي لصالح العاملات في الدعارة "إجازات أمومة وضمان اجتماعي" الشرطة القضائية الفرنسية تفكك شبكة دعارة تُدار من أراضي جمهورية الدومينيكان فيديو: الشرطة الإسبانية تحرر نساء أُجبرن على ممارسة الدعارة في محافظتي مرسية والمرية تحوّل تشريعيمنذ عام 1804 كانت بيوت الدعارة قائمة في فرنسا، قبل إغلاقها رسميًا عام 1946. وفي عام 2016، أُلغي قانون تجريم الاستدراج العلني واستُعيض عنه بتجريم الزبائن، مع إطلاق برنامج للخروج من الدعارة يتضمن دعمًا اجتماعيًا وإمكانية الحصول على تصريح إقامة، وهو ما لا يحظى بتأييد اليمين المتطرف.
ويقترح تانغي نموذجًا جديدًا يختلف عن "بيوت الدعارة" التي كانت قائمة، يهدف إلى تحرير العاملات من نفوذ القوادين، ضمن إطار تعاوني يمنحهن استقلالية كاملة، ويراه "شكلًا من أشكال الثأر" من التهميش الذي يعانينه. رغغم أن فرنسا كانت قد أعلنت منذ سنوات سعيها إلى إلغاء الدعارة، وهو توجّه يرى معارضوه أنه غير واقعي، ويفضّلون تنظيم المهنة بدل محاربتها.
يُرجَّح أن يواجه مشروع تانغي انتقادات واسعة من قبل الرأي العام وداخل الأوساط المهنية، إذ إن إحياء نموذج "البيوت" بعد نحو 80 عامًا يُعدّ، بالنسبة لكثيرين، طرحًا غير واقعي ومناقضًا للتوجّه العام في فرنسا. ويتوقع تانغي نفسه أن مبادرته "لن تلقى دعمًا سوى من مارين"، لكنه قد لا يكون محقًا تمامًا.
ففي لجنة المالية ذاتها، يبرز نائب آخر هو فيليب جوفان (من الجمهوريين)، المعروف بدعوته إلى تنظيم المهنة ومنح العاملات استقلالية أكبر. وقد قدّم في أكتوبر 2024 مقترح قانون "لتأمين حقوق الأشخاص الذين يمارسون الدعارة وضمان ظروف عمل أكثر أمانًا"، وشارك في توقيعه عشرة نواب، بينهم ثلاثة من الجمهوريين وثلاثة من حزب RN، قبل أن يُطوى لاحقًا. ويؤكد جوفان أنه سيعيد طرحه بعد الانتهاء من مناقشة الموازنة.
يشير جوفان إلى أن الإطار القانوني الحالي يمنع المصارف عمليًا من فتح حسابات مهنية لعاملات الجنس، وأنّ مجرد تأجير منزل لهن قد يُعدّ شكلًا من أشكال القوادة. لذلك يدعو إلى تعديل القانون، مستلهِمًا التجربة البلجيكية التي يعتبرها "فعّالة ضد الاستغلال"، إذ باتت المومسات هناك، منذ 2024، يعملن كموظفات بموجب عقد، بينما يبقى القوادة والدعارة القسرية محظورين.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة