في كوريا الشمالية.. من يُسمح له بالدخول إلى المنتجع الضخم الذي افتتحه زعيم البلاد؟
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قصّ كيم جونغ أون شخصيًا شريط افتتاح منتجع جديد، وصفته وسائل الإعلام الرسمية بأنه "مدينة سياحية تُضاهي الكنوز الوطنية قيمةً ومكانةً".
يعكس هذا المشروع الفاخر على الساحل البحري، تناقضًا صارخًا مع ما يصفه مراقبو حقوق الإنسان بالواقع القاسي للجوع والمعاناة في أنحاء كوريا الشمالية.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية (KCNA)، أنه في 24 يونيو/ حزيران، افتتح كيم منتجع كالما الساحلي الضخم، الذي يضم حدائق مائية، وفنادق شاهقة، ومرافق إقامة تستوعب قرابة 20 ألف نزيل، باستعراض صارخ للبذخ في إحدى أكثر الدول انغلاقًا في العالم.
ويقع مشروع المنطقة السياحية الساحلية وونسان-كالما، على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية. وذكرت وكالة KCNA أن "الخدمة للضيوف المحليين ستبدأ في 1 يوليو/ تموز"، من دون أن تقدم تفاصيل حول شروط الأهلية أو وسائل النقل.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت كوريا الشمالية افتتاح محطة قطار كالما، في إشارة إلى أنها بُنيت "لضمان مستوى عالٍ من الراحة للمسافرين إلى المنطقة السياحية الساحلية". يقع منتجع كالما بجوار مطار دولي، ما يدلّ على أن المشروع يستهدف جذب العملات الأجنبية.
واقتصر الحضور الدولي في مراسم قص الشريط على السفير الروسي وطاقمه، ما يدل على تنامي التقارب بين بيونغ يانغ وموسكو بظل تعمّق عزلتها عن الغرب في عهد نظام كيم السلطوي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الترفيه رحلات كيم جونغ أون منتجعات
إقرأ أيضاً:
رحّالة بحرينية توثق جانبًا غير مألوف من كوريا الشمالية.. هذا أكثر ما أدهشها
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قد يتردّد كثيرون في زيارة كوريا الشمالية، نظرًا لسُمعتها كوجهة غامضة ومنعزلة، لا تُقترن غالبًا بالسياحة أو العطلات. إلا أنّ الرحّالة البحرينية رشا يوسف قرّرت تسليط الضوء على جانب مختلف من هذا البلد، بعيدًا عن الصور النمطية التي تطغى على وسائل الإعلام.
وبحسب الموقع الرسمي لوكالة أنباء البحرين، تُعد يوسف أول بحرينية تزور جميع دول العالم.
ورغم أن زيارتها لكوريا الشمالية في العام 2018، جاءت ضمن هدفها لزيارة كل دولة على وجه الأرض، إلا أنّها شعرت بفضولٍ حقيقي تجاه هذه الوجهة تحديدًا.
وفي حديثها مع موقع CNN بالعربية، قالت يوسف: "أردت أن أختبرها بنفسي، عوض الاكتفاء بما يُقال عنها أو كيف تُصوّر في الإعلام".
التوقّعات مقابل الواقعكانت تتوقّع يوسف أن تكون كوريا الشمالية مظلمة، وصامتة، وربما مخيفة بعض الشيء. وأضافت: "ظننت أن السكان المحليين لن يتفاعلوا معنا إطلاقًا".
لكن ما رأته فاجأها، إذ وصفت البلد بأنه "أكثر دفئًا وإشراقًا وإنسانيةً ممّا تخيّلت".
وفي المشاهد الزاهية التي وثقتها يوسف، وهي مصوِّرة أيضًا ومؤسسة شركة "Qaflh" للسفر، تَظهر العائلات أثناء التنزه في الهواء الطلق، والأطفال فيما يلعبون، والناس، خلال التنقل بين منازلهم وأماكن العمل، والمدارس، ومستخدمين القطارات والحافلات.
أكّدت يوسف أنّ "أكثر ما أدهشني مدى طيبة الناس وترحيبهم. ورُغم أنّ الغالبية لا يتحدثون الإنجليزية، إلا أنّهم كانوا يتفاعلون بحرارة كلما ابتسمت لهم أو لوّحت بيدي".
وأوضحت أنها كانت تطلب إذنهم لالتقاط الصور عبر التواصل البصري، والابتسامة وإشارات اليد، وغالبًا ما كانت تُقابل بابتسامات مماثلة.
لحظات يومية عادية