الكرملين: موقف روسيا من المفاوضات بشأن أوكرانيا يعتمد على سلوك كييف
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، خبرا عاجلا يفيد بأن الكرملين، قالت إن كييف تعلم جيدا ما يجب فعله لإنهاء العمليات العسكرية، وأن الرئيس الروسي بوتين أوضح الشروط قبل نحو عام.
. وويتكوف يتوعد الجاسوس
وأوضحت القناة ، أن موقف روسيا في المفاوضات بشأن أوكرانيا يعتمد على سلوك كييف وفاعلية الوساطة الأمريكية، ويجب أن تتضمن المفاوضات بشأن الأزمة الأوكرانية الحقائق على الأرض، ونأمل تحديد موعد الجولة الثالثة من المفاوضات مع كييف في أقرب وقت.
وقال وزير الخارجية الألماني، اليوم الاثنين ، أثناء زيارته لكييف بعد أسابيع من تصعيد القصف الروسي على البلاد ، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن يريد استسلام أوكرانيا.
وفي ظل تعثر محادثات السلام الرامية إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، قال وزير الخارجية الألماني يوهان فادفول لدى وصوله إلى العاصمة الأوكرانية في زيارة غير معلنة: "بوتين لن يتنازل عن أي من مطالبه المتطرفة ــ فهو لا يريد مفاوضات، بل يريد الاستسلام".
وقال واديفول في بيان أصدرته وزارته "إن حرية أوكرانيا هي المهمة الأكثر أهمية في سياستنا الخارجية والأمنية".
وأضاف أن روسيا "تراهن على إضعاف دعمنا" و"تريد الغزو والخضوع بأي ثمن - حتى لو كان ذلك على حساب مئات الآلاف من الأرواح الإضافية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكرملين كييف القاهرة الإخبارية بوتين
إقرأ أيضاً:
ضرب منشآت عسكرية ومحطات طاقة.. روسيا تشن أعنف هجوم على كييف منذ أشهر
قال حسين مشيك مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ الضربات الجوية التي شنتها روسيا مؤخرًا على العاصمة الأوكرانية كييف وعدد من المناطق الأخرى، تأتي في إطار ما تصفه موسكو بـ"التفاوض تحت النار"، وهو الأسلوب الذي تعتمد عليه القيادة الروسية لممارسة ضغط عسكري مستمر على كييف وإرسال رسائل سياسية حادة إلى الغرب، خصوصًا الولايات المتحدة.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامي محمد عبيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ القيادة الروسية تؤكد قدرتها على مواصلة الصراع لفترات طويلة، حتى لو استمر لسنوات، وأنها اتخذت كافة الإجراءات للتكيف مع العقوبات الاقتصادية الغربية المفروضة عليها، حيث أشار الرئيس فلاديمير بوتين في تصريحات متعددة إلى أن العقوبات لم تعد تؤثر على روسيا بالحجم الذي كانت تطمح إليه الدول الغربية، مؤكدًا أن موسكو أصبحت من أكثر المدن التي تعرضت لعقوبات على الساحة الدولية، ومع ذلك تمكنت من التأقلم.
وفيما يتعلق بالتطورات الميدانية، أفاد مشيك بأن وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن الضربات التي نفذتها الليلة الماضية استُخدمت فيها صواريخ فرط صوتية، والتي تفوق سرعة الصوت، مؤكدة تحقيق أهدافها بنجاح، وقد استهدفت هذه الضربات منشآت عسكرية ومحطات طاقة أوكرانية، في إطار استمرار العمليات العسكرية ورفع سقف المواجهة على الأرض.
وذكر أن مدينة لفيف الواقعة في غرب أوكرانيا، كانت من بين المناطق المستهدفة في هذه الضربات، في خطوة نادرة من الجانب الروسي، إذ غالبًا ما تتركز العمليات على كييف وخاركيف وأوديسا، لافتًا، إلى أنّ موسكو تعتبر أن لفيف، القريبة من الحدود البولندية، أصبحت مركزًا لتخزين الأسلحة الغربية التي يتم إرسالها لأوكرانيا، ومنها تُوزع إلى الجبهات.
وواصل: "ولهذا السبب، تؤكد وزارة الدفاع الروسية أن الضربات طالت أيضًا مخازن الأسلحة والمعدات العسكرية الغربية، بهدف تقويض قدرات كييف العسكرية والضغط عليها للقبول بالشروط الروسية في أي تسوية محتملة".