في إطار التجهيز لاستضافة مؤتمر ومعرض المجلس الدولي للمطارات لقارة إفريقيا تحت رعاية وزير الطيران المدني الفريق محمد عباس حلمي ، والذي من المقرر أن يقام في القاهرة في الفترة من 24 فبراير إلى 1 مارس 2024، استقبلت الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، علي التونسي سكرتير عام المجلس الدولي للمطارات لإقليم إفريقيا، و تهدف تلك الزيارة والتي تستمر علي مدار ثلاثة أيام إلى مناقشة الرؤى والاقتراحات لتنظيم المؤتمرالذي يعد أكبر حدث بمجال الطيران المدني في قارة إفريقيا .

تحديث أسطول مصر للطيران وتطوير المطارات والملاحة الجوية على مائدة الرئيس السيسى انطلاق أولى رحلات شركة مصر للطيران إلى مدينة مانشستر بالمملكة المتحدة

 بدأت الزيارة بجولة في مطار القاهرة للتعرف على الإمكانيات المتاحة في المطار وأحدث التطورات والتوسعات التي تمت في الفترة الماضية بالإضافة إلى الأسواق الحرة ومتحف مطار القاهرة وقاعات المحاضرات بمركز تدريب شركة ميناء القاهرة الجوي، ومن المقرر أن تتضمن الزيارة أيضا الأماكن المستضيفة للأنشطة على هامش المؤتمر و كذلك زيارة لمطار سفنكس.

وأشاد السيد علي التونسي بالتطورات التي تمت في مطار القاهرة والذي يعد أحد أهم المطارات على مستوى قارة إفريقيا كما أن اختيارمدينة القاهرة لإستضافة المؤتمر لما تتمتع به من تاريخ ثري وتطور سريع في البنية التحتية مما يجعلها نموذجاً يجمع بين العراقة والحداثة مما سيضفي طابعاً مميزًا على الاجتماعات  بالإضافة إلى دور مصر الريادي والتاريخي في إنشاء وتطوير منظومة المطارات والنقل الجوي الإفريقية والذي انعكس هذا العام بتصدر المطارات المصرية لعدد الركاب على مستوي قارة إفريقيا. 

ووجه المهندس/ محمد سعيد محروس رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية بتوفير كافة الإمكانيات حتى يظهر المؤتمر بالشكل المشرف الذي يليق بمصر ومكانتها وأضاف أن وزارة الطيران تولي مثل تلك الأحداث أهمية كبري خاصة وأنها تناقش سبل تعزيز نمو المطارات من خلال تنظيم العائدات من خارج مجال الطيران وتعدد مصادر الإيرادات وتطوير البنية التحتية للمطارات الإفريقية وتدريب العنصر البشري المؤهل للتعامل مع الركاب وفرص جذب الاستثمارات في هذا القطاع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أفريقيا الطيران وزارة الطيران

إقرأ أيضاً:

هيومن رايتس ووتش تضع الحوثيين وإسرائيل موضع الندية وتدعو للتحقيق في قصف المطارات كجرائم حرب

قالت منظمة هيومان رايتس ووتش إن القوات الإسرائيلية شنت مرارا هجمات غير قانونية على البنية التحتية المدنية الحيوية في اليمن وغزة ولبنان دون أي عقاب.

 

واتهمت الدول التي ما تزال تُسلّح إسرائيل بالتواطؤ في هذه الهجمات التي وصفتها بالوقحة، وحملتها مسؤولية الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمدنيين اليمنيين وغيرهم من المدنيين نتيجة لذلك.

 

وطالبت المنظمة الحقوقية في بيان جديد لها – لخصه الموقع بوست - بالتحقيق في الهجمات التي شنتها إسرائيل على مطار صنعاء الدولي في السادس والـ28 من مايو الماضي، ووصفتها بالهجمات العشوائية التي طالت أعيان مدنية، معتبرة أنها تمثل جرائم حرب، وبنفس الوقت طالبت بالتحقيق في هجمات الحوثيين التي استهدفت عمدا "مطار بن غوريون" والبنى التحتية المدنية الأخرى في إسرائيل كجرائم حرب.

 

وقالت المنظمة الحقوقية إن هجمات إسرائيل دمرت جميع طائرات الركاب التجارية المقلعة من مطار صنعاء، ما منع المدنيين من السفر وأعاق دخول المساعدات الإنسانية وعاملي الإغاثة، وقالت أيضا إن الحوثيون هاجموا مطار بن غوريون قبل هجومَيْ القوات الإسرائيلية على المطار، ما أدى إلى جرح أربعة أشخاص في إحدى الحالات بحسب تقارير.

 

وقالت نيكو جعفرنيا، باحثة اليمن والبحرين في هيومن رايتس ووتش إن مطار صنعاء يمثل شريان حياة أساسي للمدنيين اليمنيين، ويعتمد عليه الكثير منهم كوسيلة وحيدة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، لكن الجيش الإسرائيلي قطع هذا الشريان، ما حرم العديد من اليمنيين من منفذهم الرئيسي إلى العالم الخارجي.

 

وأشارت المنظمة إلى أن غارات القوات الإسرائيلية دمرت أربع طائرات تابعة لـ "الخطوط الجوية اليمنية" – وهي شركة الطيران الوحيدة التي تُوفر رحلات تجارية لركاب صنعاء – وألحقت أضرارا بالمطار ودمرت أجزاء كبيرة منه، كما دُمرت أربع طائرات أخرى، منها طائرة شحن، وفقا لتحليل هيومن رايتس ووتش لصور الأقمار الصناعية.

 

وأوضح المنظمة بأنها حللت فيديوهات وصورا التقطتها ونشرتها على وسائل التواصل الاجتماعي قناة "المسيرة" الإخبارية التي يديرها الحوثيون، تُظهر أربع طائرات مشتعلة وأضرارا في واجهات المطار ومبانيه الداخلية عقب الهجوم الأول، بما في ذلك المدخل الرئيسي. تُظهر الصور الفوتوغرافية وصور الأقمار الصناعية بعد الهجوم الثاني طائرة إضافية مدمرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية.

 

ووفقا للمنظمة فقد أظهرت صور الأقمار الصناعية الملتقطة في 7 مايو/أيار سبع طائرات مدمرة على المدرج وأضرارا بالغة في مبنى الركاب الرئيسي، كما تُظهر ثمانية أماكن لانفجار القنابل على المدرج وممرات الطائرات، ما أخرج المطار عن الخدمة.

 

وأفادت المنظمة أنها حللت لقطات الفيديو للغارة التي وقعت في الثامن والعشرين من مايو الماضي، وقالت بأنه يبدو صُوِّر عن طريق كاميرات أمن المطا، وأظهر أشخاصا ينزلون بسرعة من طائرة "إيرباص إيه 320-233" (A320-233) للخطوط الجوية اليمنية، قبل 45 دقيقة على الأقل من إصابتها على ما يبدو.

 

وأشارت إلى أن مطار صنعاء هو الوحيد الذي يوفر رحلات دولية من الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون، حيث يقيم غالبية سكان اليمن، ويشكّل نقطة دخول حيوية للعاملين في المجال الإنساني، بالإضافة إلى بعض المساعدات، ويُستخدم أيضا لرحلات الأمم المتحدة.

 

وقالت إن جماعة الحوثي استولت على طائرات الخطوط الجوية اليمنية في يونيو/حزيران 2024. بعد ذلك بوقت قصير، وافق الحوثيون والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا على السماح برحلات جوية بين صنعاء، والقاهرة، والهند، وعُمان.

 

ونقلت المنظمة عن الجيش الإسرائيلي تعليقه بالقول إنه قصف أهدافا عسكرية مشروعة تابعة لنظام الحوثيين في اليمن، بأقصى درجات الدقة، واتخذ خطوات للتخفيف من الأضرار التي لحقت بالمدنيين والبنية التحتية المدنية، وأن المطار كان مركزا رئيسيا لنظام الحوثيين الإرهابي لنقل الأسلحة والعملاء.

 

وتعليقا على الرواية الإسرائيلية قالت هيومن رايتس ووتش إنها لم تتمكن من العثور على أدلة على أن المحطات والطائرات التي قُصفت كانت تُستخدم من قبل الحوثيين لأغراض عسكرية. ولم يُقدّم الجيش الإسرائيلي تفاصيل تدعم ادّعاءه.

 

وأشارت إلى أن قوانين الحرب تحظر الهجمات المتعمدة أو العشوائية أو غير المتناسبة على المدنيين والأعيان المدنية، وأن أي هجوم غير موجه إلى هدف عسكري محدد يكون عشوائيا. يكون الهجوم غير متناسب إذا كانت الخسارة المدنية المتوقعة مفرطة مقارنة بالمكسب العسكري المتوقع منه، كما جددت التأكيد على حظر الهجمات التي يُتوقع أن تُلحق ضررا أكبر بالمدنيين والمنشآت المدنية من المكسب العسكري المتوقع منه.


مقالات مشابهة

  • توسيع مطار محمد الخامس.. 28 شركة تبدي اهتمامها بمشروع المحطة الجديدة
  • هيومن رايتس ووتش تضع الحوثيين وإسرائيل موضع الندية وتدعو للتحقيق في قصف المطارات كجرائم حرب
  • وزير الطيران يبحث مع الأوروبي لإعادة الإعمار فرص الاستثمار في تطوير المطارات
  • مطار الشارقة يستقبل أولى رحلات الخطوط الجوية الإثيوبية
  • وزير الطيران يبحث مع EBRD فرص تطوير المطارات المصرية
  • «استشاري الشارقة» يناقش مشروع توصيات سياسة هيئة مطار الشارقة الدولي
  • الاتحاد العام لنقابات العمال يشارك في افتتاح أعمال الدورة 113 لمؤتمر العمل الدولي بجنيف
  • وزير العمل يشارك في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر العمل الدولي بجنيف
  • «مطارات القابضة» و«تاليس» تدعمان التحول الرقمي في قطاع المطارات الجوية بالمملكة
  • وصول أول رحلة لشركة الطيران الإماراتية “فلاي دبي” إلى مطار دمشق الدولي