عماد الدين حسين: ثورة 30 يونيو فضحت مخططًا أوسع كان يستهدف المنطقة بأكملها
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
كشف الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، أهمية قيام ثورة 30 يونيو وإصدار بيان 3 يوليو، موضحًا: «علينا أن ننظر إلى حال عدد كبير من الدول العربية التي اكتوت بنيران الإرهاب في الفترة بعد عام 2011 وتحولت إلى ساحات لصراعات طائفية وميليشيات مسلحة»، لافتًا إلى أن هناك دولًا عربية لا توجد بها حكومات، أو بها أكثر من حكومة، وانقسمت طائفيًا وعرقيًا، وتراجعت بشكل مأساوي.
وقال «حسين»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عمرو شهاب عبر قناة «إكسترا نيوز»، اليوم الخميس، إن ما حدث في تلك البلدان من انهيار تام شمل تفكك الجيوش الوطنية، وبروز الميليشيات والمرتزقة كقوى حاكمة، مؤكدًا أن مصر مختلفة ولديها شعب عريق وحضارة عريقة ودولة مركزية راسخة وشعب واعٍ وقوات مسلحة تنتمي إلى هذا الشعب.
وأشار إلى أن مصر استطاعت أن تتجاوز هذه العثرات بفضل حضارتها الراسخة ومؤسساتها الصلبة، قائلًا: «الحمد لله أننا انتصرنا وحافظنا على هوية الدولة المصرية في لحظة كانت فيها المنطقة تموج بالفوضى».
ولفت إلى أن ثورة 30 يونيو لم تكشف فقط المؤامرات التي كانت تُحاك ضد مصر، بل فضحت مخططًا أوسع كان يستهدف المنطقة بأكملها، وأن ما جرى لاحقًا في بعض دول المنطقة يؤكد أن مصر كانت «الجائزة الكبرى» في نظر بعض القوى الخارجية.
وواصل: «إسرائيل لا تريد أي دولة عربية قوية، ولا جيشًا عربيًا قويًا، يكفى أن ننظر إلى ما حدث للجيش العراقي منذ 2003، والجيش السوري من 2013 حتى اليوم، وسوريا نفسها التي كانت تتعرض لعدوان ممنهج أدى لتدمير قدراتها العسكرية».
اقرأ أيضاًعماد الدين حسين: هجوم إسرائيل على إيران كان بتخطيط مسبق وبنك أهداف واضح
عماد الدين حسين: الكويت من الدول الداعمة للقضية الفلسطينية وعلاقاتها مع مصر طيبة
عماد الدين حسين يكشف مفاجأة بشأن موقف إيران من الانتخابات الأمريكية.. فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر ثورة 30 يونيو عماد الدين حسين عماد الدین حسین
إقرأ أيضاً:
فرنسا تواصل انسحابها من ثاني دولة بالعالم وتسلم قواعدها العسكرية التي كانت تستخدمها
سلمت فرنسا أمس الثلاثاء السنغال قاعدة عسكرية كان يستخدمها جيشها، وذلك في إطار انسحاب القوات الفرنسية من البلاد الواقعة في غرب أفريقيا.
وأعلن رئيس السنغال بشير ديوماي فاي في أواخر العام الماضي أن فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، يتعين عليها أن تغلق قواعدها العسكرية في السنغال بحلول عام 2025، في إطار آلية بدأ تنفيذها في مارس (آذار) الماضي مع تسليم أولى المنشآت للسلطات السنغالية.
وسلمت فرنسا الثلاثاء مركز اتصالات عسكرية يقع في مدينة روفيسك القريبة من العاصمة دكار، وفق بيان للسفارة الفرنسية في السنغال.
وكان المركز، وفق البيان، "مسؤولاً عن الاتصالات على الساحل الجنوبي للأطلسي منذ عام 1960".
وبعد استقلالها في عام 1960، بقيت السنغال واحدة من أكثر حلفاء فرنسا موثوقية في أفريقيا. لكن فاي الذي تولى السلطة في عام 2024، تعهد معاملة فرنسا كأي شريك أجنبي آخر. ونتيجة لذلك، من المقرر تسريح جميع الموظفين السنغاليين الذين يعملون لحساب القوات الفرنسية في السنغال، اعتباراً من الأول من يوليو (تموز) الجاري