قال القبطان وليد جودة، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة، إن خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسي في 3 يوليو 2013، شكّل لحظة فارقة في تاريخ الدولة المصرية، حيث استجاب لإرادة شعبية خرجت دفاعًا عن هوية الدولة ومؤسساتها، وأعاد للدولة توازنها وأنقذها من الفوضى.

طلب برلماني عاجل لتشغيل مدارس جديدة بالشرقية قبل انطلاق عام 2025/2026برلماني: خفض الدين هدف استراتيجي.

. ومبادلة الديون بالاستثمار خطوة ذكية تحتاج لإدارة دقيقةبرلمانية: مشاركة الصناعة في سداد الدين ممكنة بشرط دعم الإنتاج المحلي وتوسيع الحوافزبرلماني سابق: خطة توفير سكن بديل للمستأجرين المتضررين غامضة

وأكد "جودة"، في تصريحات له، أن الخطاب لم يكن مجرد إعلان لإنهاء حكم جماعة فشلت في إدارة الدولة، بل كان نقطة انطلاق لمشروع وطني شامل، أعاد الاعتبار لفكرة الدولة المدنية الحديثة، ورسخ مبدأ أن السيادة للشعب، وأن الجيش كان ولا يزال صمام أمان الدولة المصرية في اللحظات الفارقة.

ترسيخ العدالة الاجتماعية

وأوضح القبطان وليد جودة، أن مصر منذ تلك اللحظة شرعت في بناء الجمهورية الجديدة على أسس مختلفة، حيث شهدت البلاد طفرة في البنية التحتية، وتوسعًا في المشروعات القومية، إلى جانب خطوات جادة نحو ترسيخ العدالة الاجتماعية، وتعزيز مكانة الدولة على المستويين الإقليمي والدولي، مشددا على أن ما تحقق على مدار الأعوام الماضية هو ثمرة وعي شعبي وقرار شجاع قادته مؤسسة وطنية حريصة على مستقبل الدولة.

طباعة شارك وليد جودة حزب المؤتمر بالقاهرة حزب المؤتمر الدولة المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وليد جودة حزب المؤتمر بالقاهرة حزب المؤتمر الدولة المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

محافظ الاسكندرية: الدولة ماضية فى مشروع التامين الصحى الشامل لضمان حق كل مواطن فى رعاية متكاملة

اكد الفريق احمد خالد محافظ الاسكندرية ان اليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة، يجسد التزام الدولة المصرية الراسخ نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، مشيرًا إلى أن الدولة تبنت سياسات واضحة في هذا الملف، وأن مشروع التأمين الصحي الشامل يمثل مشروعًا قوميًا ضخمًا يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030.

جاء ذلك بالتزامن مع إحياء العالم اليوم، "اليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة"، الذي يوافق الثاني عشر من ديسمبر من كل عام، هذه المناسبة العالمية تؤكد أن ضمان حصول كل فرد على خدمات صحية عالية الجودة دون التعرض لأعباء مالية هو حق إنساني أصيل،  ومحور أساسي لتحقيق التنمية المستدامة.

يأتي هذا اليوم اتساقًا مع توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الرامية لضمان حق كل مواطن في الحصول على خدمات رعاية صحية متكاملة وعالية الجودة دون تمييز، باعتبارها الركيزة الأساسية لبناء مجتمع منتج وقادر على التنمية.

وفي إطار هذه التوجيهات، تواصل محافظة الإسكندرية دعم جهود الدولة الشاملة في القطاع الصحي.

وأشار المحافظ إلى أن جوهر هذا المشروع، الذي يتفق مع شعار اليوم العالمي، هو كونه مشروعًا اجتماعيًا تكافليًا يستهدف تغطية جميع المواطنين تدريجيًا لضمان جودة الخدمات ومنع وقوع أي عبء مالي عليهم.

 

وأكد أن الإسكندرية تولي أهمية قصوى لدعم جهود الدولة في الاستثمار في القطاع الصحي وتطوير البنية التحتية، من خلال التنسيق المستمر لضمان جاهزية المستشفيات والوحدات الصحية ورفع كفاءتها التشغيلية لتقديم خدمات صحية متكاملة لجميع الفئات.

 

وشدد المحافظ على أن جودة الخدمات الصحية وتيسير وصول المواطنين إليها يعدان من أولويات العمل التنفيذي في المحافظة، مؤكدًا أن الاستثمار في صحة المواطنين هو الاستثمار الحقيقي في رأس المال البشري ومستقبل الوطن.

 

أكد المحافظ أن القضاء على العبء المالي للعلاج مسؤولية وطنية، وأن المحافظة ماضية في دعم كل الجهود لضمان توفير رعاية صحية متكاملة ومتواصلة بمستويات جودة عالمية لكل مواطن، وصولًا إلى تحقيق الهدف الأسمى: الصحة للجميع.

 

 

مقالات مشابهة

  • محافظ الاسكندرية: الدولة ماضية فى مشروع التامين الصحى الشامل لضمان حق كل مواطن فى رعاية متكاملة
  • المفكر عادل نعمان: عذاب القبر ليس من المعلوم من الدين بالضرورة
  • قيادي بمستقبل وطن: فائض الـ179 مليار جنيه يعكس صلابة الاقتصاد المصري
  • ماضي يكتب : عصام فخر الدين
  • صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية يشارك بالمؤتمر الخامس عشر لاتحاد النحالين العرب بشرم الشيخ
  • الخط الرسمي للدولة.. لماذا تحتاج مصر إلى «صوت بصري موحد»؟
  • عبقرية التفكيك.. كيف واجه صلاح الدين الدولة الفاطمية العميقة؟
  • برلمانية: مصر مستمرة في ترسيخ كرامة الإنسان وتوسيع مظلة الحقوق الأساسية
  • «دبي الصحية» تناقش دور البحوث في جودة الرعاية
  • خبير اقتصادي: خدمة الدين الخارجي تمثل عبئًا كبيرًا على الموازنة المصرية