عمال فلسطين: يجب التدخل الفوري لحماية العمال الفلسطينيين في قلقيلية من اعتداء الاحتلال
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
شاهر سعد: عدد من العمال أصيب بسبب اطلاق الاحتلال قنابل الصوت بالقرب من معبر قلقيلية الشمالي
استنكر الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد الاعتداء الوحشي لقوات الاحتلال ضد العمال الفلسطينيين الذين يبحثون عن لقمة العيش الصعبة في قلقيلية.
وقال سعد إن عدد من العمال أصيب، الثلاثاء، بجروح وصفت إحداها بالخطيرة، نتيجة قيام قوات الاحتلال باطلاق قنابل الصوت صوب العمال بالقرب من معبر قلقيلية الشمالي.
وأضاف سعد أن شرطة الاحتلال قامت بسحب الباصات التي تقل العمال إلى أماكن عملهم، كنوع من العقاب الجماعية الذي يمارسه الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وطالب سعد منظمة العمل الدولية، والاتحاد الدولي للنقابات بالتدخل الفوري والعاجل لحماية عمالنا الذين يدخلون للأراضي المحتلة بغرض تحصيل لقمة العيش فقط.
وبلغ عدد شهداء لقمة العيش (85)، منهم (18) بسوق العمل الفلسطيني، و(61) بالداخل المحتل، و(5) أثناء محاولتهم الوصول إلى أماكن عملهم، وآخرون تم الاعتداء عليهم من قبل جنود الاحتلال او المستوطنين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قلقيلية الاحتلال مواجهات مع الاحتلال
إقرأ أيضاً:
المزارع الاستيطانية تغزو الضفة الغربية للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين
تشهد الضفة الغربية، خلال الأعوام القليلة الماضية، طفرة لافتة في بناء "المزارع الاستيطانية"، التي باتت تمثل إحدى أبرز أدوات توسع الاحتلال في المنطقة المصنفة ج وسط دعم من حكومة الاحتلال وتنفيذ بصورة سرية.
ووفق تقرير لمجموعة "تامررور" البحثية، التي يرأسها الضابط السابق في جيش الاحتلال شاؤول أريئيلي، ارتفع عدد هذه المزارع من صفر في عام 2021 إلى 133 مزرعة منتشرة حاليا في أنحاء الضفة، في زيادة وصفت بأنها غير مسبوقة من حيث السرعة والمساحة.
وبحسب التقرير، لم يتوقف التوسع عند إنشاء المزارع، بل شمل أيضا سيطرة متزايدة على الأراضي الرعوية. ففي عام 2020، بلغ حجم الأراضي التي تسيطر عليها المزارع نحو 312 كيلومترا مربعا. أما اليوم، وبحسب التقديرات غير الرسمية، فإن هذه المزارع تسيطر على نحو 786 كيلومترا مربعا من أراضي الضفة الغربية، أي ما يعادل قرابة نصف الأراضي المصنفة ج.
وتعتمد هذه المزارع، إلى جانب النشاط الزراعي، على نشر قطعان الماشية لتوسيع نطاق الاستيلاء على الأرض فعليا.
ويحظى هذا النوع من الاستيطان بدعم واضح من وزارتي الحرب والاستيطان في حكومة الاحتلال الحالية، فقد وصفت وزيرة الاستيطان أوريت ستروك هذه المزارع بأنها "معاقل وطنية تحمي المساحات المفتوحة"، مشيرة إلى أنها تسهم في إحباط ما تسميه "البناء الفلسطيني غير القانوني" في المنطقة ج، وفق وصفها
ومن جهته، يعمل وزير مالية الاحتلال المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، الذي يمتلك صلاحيات واسعة في إدارة شؤون الضفة الغربية، على إعلان المزيد من المناطق كأراضي دولة، ما يفتح الباب أمام توسيع إضافي في المزارع والمستوطنات.
ورغم السرية التي تحيط بالمشروع من قبل جهات الاحتلال، تتفق مصادر من اليسار الإسرائيلي ومنظمات حقوقية فلسطينية على خطورة هذا التحول.وتعتبرها كوسيلة لطرد الفلسطينيين وقطع التواصل الجغرافي بين التجمعات السكانية في الضفة، تمهيدا لإفشال أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا بحسب صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
ويؤكد التقرير أن التوسع بلغ مستويات يصعب التراجع عنها، نظرا للسيطرة الفعلية التي باتت تفرضها هذه المزارع على مساحات واسعة من الأرض، لا سيما في مناطق الضفة الغربية وشمال غور الأردن.