نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، مقالا، للّواء الإسرائيلي المتقاعد، غيرشون هكوهين، جاء فيه أنّ: "حركة حماس، قد نجحت في تجديد صفوف النشطاء والمسلحين، وإدارة القتال الناجع حيال قوات الجيش الإسرائيلي". 

وتابع المقال نفسه، أنّه: "فوق كل ذلك، نجحت الحركة الفلسطينية في المستوى الاستراتيجي، من خلال المفاوضات، لتحرير الأسرى؛ حيث أصرّت على شروطها التي لا تساوم عليها، بهدف الاملاء على إسرائيل إنهاء الحرب، بشروطها".



وأردف: "بمناسبة يوم عاشوراء الذي حل يوم الأحد الماضي، عرضت قيادة الحوثيين في اليمن، صمود حماس في غزة كقدوة لروح التضحية"، فيما لفت المقال إلى أنّه هناك تداعيات لفهم جيش الاحتلال الإسرائيلي ودولة الاحتلال الإسرائيلي، لمعنى الحرب ضد حماس. 

وزعم أنّه: "في مزاج الجمهور الإسرائيلي عن الحرب في غزة، لم ينشأ بعد فهم بمعنى بقاء حماس في وعي النصر. في هذا الجانب، فإن بقاء حماس في نهاية الحرب كقوة مسلحة ومقاتلة من شأنه أن يعظم التهديدات على دولة إسرائيل".

إلى ذلك، مضى اللّواء الإسرائيلي المتقاعد، في القول إنّ: "اصطلاح "تهديد وجودي" جدير حقّا بنظرة متجدّدة. هو غير قابل للقياس كميا بالتهديد العسكري الجسدي فقط. هو ملزم بأن يتناول المدى الواسع للمعتقدات والتطلعات للطرفين اللذين يقاتلان الواحد الاخر". 

وبحسب المقال نفسه، فإنّه حتى دولة قوية وصامدة يمكن أن توجد تحت تهديد وجودي. مشيرا إلى أنّ جيش الاحتلال ودولة الاحتلال الإسرائيلي قد أبدت مناعة على مستوى غير مسبوق. 

واستطرد ومع ذلك فإن حركة حماس بقوة صمودها تطرح على دولة الاحتلال الإسرائيلي تهديدا لا ينبع من حسابات قوتها العسكرية حيال جيش الاحتلال الإسرائيلي بل من الرمز الذي تمثله للعالم الإسلامي بايمانها وقوة صمودها.

واختتم لللّواء الإسرائيلي المتقاعد، مقاله بالقول: في هذا الفهم لتهديد حماس في غزة، في تداعياته لمستقبل وجود دولة الاحتلال الإسرائيلي. زاعما أنّ: "الغاية لمواصلة القتال مبررة في هذه النظرة، إلى ما أبعد مما يحاول منتقدو الحكومة عرضه".

وفي سياق متصل، بالتزامن مع عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأهوج، المستمر على كافة الأهالي في قطاع غزة المحاصر، قد اقتحم مستوطنون، الخميس، باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.


وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال. 

كما دمر مستوطنون، الخميس، خطا ناقلا للمياه بين قريتي عقربا ومجدل بني فاضل جنوب نابلس. وأفادت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية، بأن جرافة تابعة للمستعمرين دمرت خطا ناقلا للمياه بين قريتي عقربا والمجدل يغذي قرى: جوريش، وقصرة، وقريوت، وجالود، ودوما، وتلفيت، ومجدل بني فاضل.

إلى ذلك، ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا قسريا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية حماس قيادة الحوثيين اليمن غزة الاحتلال حماس غزة اليمن الاحتلال قيادة الحوثي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال الإسرائیلی حماس فی

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي يحذر: حماس تتعافى بعد الحرب والمعركة القادمة قد تكون أشد

 اعترفت إسرائيل ، قبيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من إعادة إعمار غزة، بأن حركة حماس تمكنت من استعادة قوتها على الرغم من الخسائر الفادحة التي تكبدتها خلال الحرب.

 وقال شالوم بن حنان، الضابط السابق في الشاباك، لصحيفة نيويورك تايمز: "لقد تضررت حماس بشدة، لكنها لم تهزم وما زالت صامدة". 

وأكد أن  الحركة لا تزال تضم نحو 20 ألف مقاتل، محذرا: "إذا تراخى الطرفان، ستكون الحملة القادمة أشد وطأة بكثير".

إعلام إسرائيلي: تل أبيب ترفض مهلة عامين لنزع سلاح حماس وتصر على أشهر فقطوزير الدفاع الإسرائيلي: سنقضي على جميع قدرات حماس ولن نترك تهديدا دون معالجةقيادي في حماس : مستعدون لمناقشة تخزين أو تجميد السلاحقيادي بحركة حماس: مستعدون لمناقشة تخزين أو تجميد السلاح


ومنذ انسحاب الجيش الإسرائيلي من أجزاء من غزة في أكتوبر، وسعت حماس نفوذها بسرعة، حيث عادت قوات الشرطة التابعة لها إلى الشوارع، وأعاد قادتها ترتيب صفوف المقاتلين، وفرضوا ضرائب على بعض السلع المستوردة.

بينما أشار مسؤول بارز في الحركة ، إلى استعدادهم لتسليم إدارة غزة للجنة من التكنوقراط.

وشدد الفلسطينيون ، على أن الاستسلام الكامل غير مطروح، وأن وقف إطلاق نار طويل الأمد ممكن.

وتشير المصادر الإسرائيلية والعربية ، إلى أن حماس ما زالت تحتفظ بالعديد من أماكن الاختباء وأنصاف شبكة الأنفاق تحت الأرض سليمة، بالإضافة إلى أسلحة خفيفة مثل البنادق الآلية وقاذفات الـ"آر بي جي". 

كما أن عناصر الحركة يواصلون إدارة مؤسسات الحكومة المركزية في غزة، بما فيها الأجهزة الأمنية، مع محاولات لضمان النظام والاستقرار.

ورغم التعافي الجزئي، يواجه التنظيم ضغوطا كبيرة من إسرائيل والمجتمع الدولي للتخلي عن أسلحته، في إطار خطة أمريكية لإقامة حكومة جديدة وإعادة إعمار غزة خالية من حماس. 

لكن مسؤولين فلسطينيين يؤكدون أن الحركة لن تتنازل عن سلاحها كليا، معتبرين ذلك جوهريًا لهويتها وقدرتها على الدفاع عن نفسها.

وحذر بن حنان، من أن حماس قد تشكل تهديدا مستقبليا إذا لم تتم مراقبتها عن كثب، مؤكدا: "قد تكون المعركة القادمة بعد 10 أو 20 عاما، لكنها قد تكون أشد وطأة من 7 أكتوبر".

طباعة شارك إسرائيل إعادة إعمار غزة حركة حماس شالوم بن حنان الشاباك

مقالات مشابهة

  • روبيو يبحث مع وزير الخارجية الإسرائيلي تنفيذ خطة ترامب بشأن غزة
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في رفح
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل نحو 100 فلسطيني في شمال الضفة الغربية
  • حماس ترفض تصريحات لرئيس الأركان الإسرائيلي
  • شهادة إسرائيلية غير مسبوقة.. من قتل الرهائن في جباليا؟
  • حماس: نرفض تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي بشأن الخط الأصفر
  • ترامب يعارض بقاء الجيش الإسرائيلي عند "الخط الأصفر" ويطالب بانسحاب آخر
  • الجيش الإسرائيلي: إيران عادت لإنتاج الصواريخ الباليستية بوتيرة عالية
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: مستعدون لأي حرب مفاجئة.. 58% من الجنود يعانون «اضطراب نفسي»!
  • مسؤول إسرائيلي يحذر: حماس تتعافى بعد الحرب والمعركة القادمة قد تكون أشد