الثورة نت/سبأ شهدت محافظة الجوف اليوم، مسيرات جماهيرية بكافة المديريات تحت شعار نصرة لغزة.. مسيراتنا مستمرة وعملياتنا متصاعدة”. وأكد أبناء الجوف خلال في المسيرات التي أقيمت بمديريات الحزم وخب الشعب والسيل ورجوزة والغيل والخلق والمصلوب والمطمة والزاهر والحميدات، والمراشي والمتون والعنان ثبات الموقف والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات والتضحيات انطلاقا من الثقة بالله ووعده بالنصر لعباده المظلومين.

وعبروا عن الاستعداد لمواصلة التحرك ضد قوى الطغيان والإجرام الصهيوني إسناد الشعب الفلسطيني استشعارا للمسؤولية الدينية والإنسانية في نصرة المظلومين في قطاع غزة.. مباركين التصعيد العسكري لقواتنا المسلحة ضد العدو الصهيوني والسفن المتعاملة معه. وأكدوا الثبات في ميادين الجهاد والتضحية بلا وهن ولا فتور مهما كانت النتائج والتهديدات حتى ينصاع العدو ويوقف عدوانه وحصاره عن الأشقاء في غزة. وأوضح بيان صادر عن مسيرات الجوف “أنه واستجابة لله تعالى، وجهاداً في سبيله وابتغاء لمرضاته خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ولمواجهة الطغيان والإجرام اليهودي الصهيوني الأمريكي الذي يرتكب أبشع جريمة إبادة جماعية في غزة على مدى واحد وعشرين شهراً”. وعبر عن الحمد لله سبحانه وتعالى على عونه وتأييده لمجاهدي المقاومة الفلسطينية ومجاهدي قواتنا المسلحة.. مباركا تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية وتصاعد عمليات قواتنا المسلحة على عمق العدو الصهيوني، والعمليات البحرية الأخيرة الفعالة التي أجهزت على ما تبقى من أحلام العدو في اختراق قرار الحظر البحري اليمني الناجح وكسر الحصار المفروض على موانئه وفي الوقت الذي يبيد فيه أبناء غزة بجرائمه تقتيلا وحصاراً وتجويعاً وتعطيشاً. وأشار البيان إلى أن العدو قد تلقّى بعون الله صفعات قوية ومدوية ورادعة شاهدها العالم كله بالصوت والصورة.. مباركا التصدي القوي والفعال وغير المسبوق لقواتنا المسلحة في مواجهة العدوان الصهيوني الأخير على بلادنا، سائلا الله سبحانه وتعالى لها مزيداً من البصيرة والتوفيق والتسديد والثبات. وأضاف “إننا ونحن نتابع العمليات القوية للمجاهدين في غزة خلال الأيام الأخيرة والتي أرهقت العدو قتلاً ذريعاً، وكمائن نوعية فتاكة ونتذكر في نفس الوقت معاناة مجاهدي المقاومة ومعهم كل أبناء غزة من شدة المجازر والتجويع والتعطيش والحصار الشديد نزداد عزيمة وثباتاً وثقة ويقيناً بأن هزيمة العدو ممكنة مهما كانت إمكاناته، ومهما كانت المعاناة، وبأن العدو كما أخبرنا الله عنه ضعيف وجبان مهما أظهر من إجرام ووحشية، وأن ثمار الصبر والعمل والثقة بالله حتماً هو النصر للمؤمنين الصابرين، وهزيمة العدو المجرم”. وجدد التأكيد للقيادة الحكيمة ولمجاهدي القوات المسلحة والمجاهدين في غزة بأن الشعب اليمني المسلم المجاهد وبكل إيمان وبصيرة ووعي وقناعة لن يتراجع، ولن يكل ولن يمل، ولن يتخلى عن موقفه هذا، مهما كانت المعاناة والصعوبات، وأنه سيصبر في سبيل الله، ليقينه بأن الصبر والثبات مع الثقة بالله هو الطريق الأوحد للفتح الموعود والفرج القريب وأن كل الخيارات الأخرى قطعاً فيها من المعاناة ما هو أكبر ولكن بدون أي ثمرة ولا نتيجة إلا الخزي والعار والخسارة في الدنيا والآخرة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مهما کانت فی غزة

إقرأ أيضاً:

مسيرات راجلة نصرة لغزة في مارب وصنعاء والحديدة

ورفع المشاركون في المسيرين، العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات العزة والكرامة ولافتات أكدت الجهوزية والاستعداد لتلبية نداء الجهاد، والانخراط في معركة الأمة الواحدة دفاعًا عن الأقصى وفلسطين، مرددين هتافات الموت لأمريكا والموت إسرائيل.

وجسد المشاركون الانضباط العالي والاستعداد القتالي، والتلاحم والاصطفاف إلى جانب القيادة في دعم الشعب الفلسطيني ورفض التفريط بالقضية الفلسطينية، التي تمثل البوصلة الحقيقية لنضال الأمة ومعيار صدق المواقف.

ونوهوا بعمليات القوات المسلحة النوعية في عمق الكيان الغاصب، مجددين العهد بالثبات على الموقف المناصر لفلسطين والدفاع عن السيادة الوطنية.

إلى ذلك نظم المشاركون في المسير بعزلة الكبس وقفة مسلحة بالذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى، ورددوا الهتافات بشعارات العزة والجهاد وتأييد العمليات العسكرية النوعية للمقاومة الفلسطينية.

وعبروا عن الفخر والاعتزاز بموقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي يجسد الدور المسؤول في مناصرة الشعب الفلسطيني وقضايا الأمة.

ونظمت التعبئة العامة بمديرية الحيمة الداخلية في محافظة صنعاء، تطبيقاً قتالياً ومسيرات ووقفات في عدد من العزل بالذكرى الثانية لعملية طوفان الأقصى، وتدشينًا للعام الثالث من الإعداد والتدريب ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

ففي عزلة بني السياغ نظم تطبيق قتالي لمنتسبي طوفان الأقصى على استخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفة في إصابة أهداف افتراضية للعدو الصهيوني الأمريكي، وفق التكتيكات العسكرية التي تلقوها في الدورات ضمن المستوى الأول.

وأكد مسؤول التعبئة بالمديرية مختار السياغي أن هذا التطبيق وغيره من الأنشطة التعبوية يأتي في إطار إحياء الذكرى الثانية لعملية طوفان الأقصى وتدشينًا للعام الثالث من الإعداد والجهوزية لمواجهة أي طارئ وإسنادًا لغزة والتصدي لأي عدوان يستهدف الوطن وأمنه واستقراره.

بدورهم أكد المشاركون استعدادهم للتحرك في أي وقت إلى ميادين القتال.

ونظمت التعبئة العامة بعزلة بني عمرو مسيرين راجلين ووقفتين في قاع الصيد وباب الرمادي، كما نظم مسير راجل في منطقة غيال ووقفة في مدرسة التقدم بمنطقة حيران، في عزلة بني الحذيفي، ووقفتان في مدرستي الأنصار والإمام علي بن أبي طالب بعزلة بني يوسف.

وأكد المشاركون في الوقفات والمسيرات أن السابع من أكتوبر كشف الحقائق الدفينة وأزال الأقنعة البيضاء عن الوجوه السوداء لحكومات وأنظمة العديد من الدول المحسوبة على الأمة العربية والإسلامية، وأظهر الحق والباطل، من خلال الأحداث في قطاع غزة، وما يترتب عليها من الواجبات والمسؤوليات.

وأكدوا ثبات موقفهم الداعم لغزة امتثالا لأوامر الله عز وجل.

وأدانوا جريمة إعدام الأسير عيسى العفيري التي ارتكبتها مليشيات حزب الإصلاح في تعز، بمحاكمة شكلية وتهمة كيدية، مؤكدين أن عقوبة مرتكبيها لا تسقط بالتقادم، باعتبارها تخالف الشرع والقانون والأعراف الدولية.

 

محافظة مارب

من جهتها شهدت مديريتا بدبدة وجبل مراد وعزلة قانية بمديرية ماهلية في محافظة مأرب اليوم مسيرات راجلة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” ضمن أنشطة التعبئة العامة في مواجهة الأعداء بالتزامن مع الذكرى الثانية لانطلاق عملية طوفان الأقصى المباركة.

ورفع المشاركون شعارات البراءة من أعداء الأمة، وهتافات التضامن مع الشعب الفلسطيني، معتبرين الالتحاق بهذه الدورات تجسيدًا حقيقيًا للوعي بمتطلبات المرحلة وضرورة التصعيد الشعبي والجهادي.

وذكروا أن عملية طوفان الأقصى أعادت القضية الفلسطينية لواجهة الأحداث العالمية بعد أن حاول الأعداء طمسها.
وأكد المشاركون أن الشعب اليمني لن يتخلف عن موقفه في مقارعة أعداء الأمة، وماض في درب التحرر من الوصاية الأمريكية والصهيونية.
واعتبروا المسيرات الراجلة رسالة قوية للعدو وأدواته، تفيد بمضي اليمن في الجهاد والمواجهة لنصرة غزة، وأن التعبئة مستمرة حتى يتوقف العدوان الصهيوني على القطاع.

محافظة الحديدة

كما نفذ 300 من خريجي الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” من أبناء عزلة القطيع بمديرية المراوعة في محافظة الحديدة، اليوم، مسيراً راجلاً تزامناً مع الذكرى الثانية لانطلاق عملية طوفان الأقصى.

ورفع المشاركون في المسير الذي جاب مدينة القطيع وشارك فيه مسؤول التعبئة بالمديرية، حمادي العليفي، والقائم بأعمال أمين عام المجلس المحلي، محمد قرموط، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين هتافات وشعارات منددة بجرائم الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين.

وأشار المشاركون إلى أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال القضية المركزية للشعب اليمني الذي وقف بقوة في ميادين الإسناد التعبوي والسياسي والعسكري نصرة للشعب الفلسطيني، معتبرين الخروج الاسبوعي الشعبي المستمر ترجمة حقيقية لهذا الموقف الثابت.

ونوهوا إلى أن اليمن، رغم ما يتعرض له من عدوان وحصار، سيبقى متمسكاً بمواقفه تجاه فلسطين، في وقت تخلت فيه الأنظمة العربية والإسلامية عن مسؤولياتها الدينية والقومية والانسانية.

مقالات مشابهة

  • الفرح: الشعب اليمني جسّد الموقف القرآني في نصرة غزة
  • الحوثي: محاولة استهداف بلدنا بالتزامن مع الشائعات لن تحقق للعدو أهدافه بإذن الله مهما كانت قوته وتوجهاته
  • مسيرات في الجوف لقوات التعبئة تزامنا مع الذكرى الثانية لمعركة “طوفان الأقصى”
  • مسيرات راجلة نصرة لغزة في مارب وصنعاء والحديدة
  • الرئيس المشاط: عملية طوفان الأقصى كانت إعلاناً تاريخياً عن انتصار إرادة شعب رفض أن يُدفن حياً وأثبت أحقيته وتمسكه بأرضه ومقدساته
  • حزب الله في ذكرى طوفان الأقصى: نُجدد العهد بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الصامد
  • قائد سرايا القدس بالضفة: المقاومة بخير وسيرى العدو الصهيوني في الأيام القادمة ما أعده مقاتلونا
  • مسيرات ومناورة لقوات التعبئة العامة في عمران
  • العاملين بالتعليم: حرب أكتوبر كانت وبالا على العدو الصهيوني
  • استمرار العدوان الصهيوني الإجرامي على غزة وتداعيات خطة ترامب .. القوات المسلحة اليمنية تستهدف قلب العدو بعملية نوعية (دلالات وأبعاد العملية)