“سأقصف موسكو وأرسلها إلى الجحيم”: توقيت تهديد ترامب ليس عفويا
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
#سواليف
عن محاولات إعادة #ترامب إلى سكة العداء مع #موسكو، كتب دميتري بوبوف، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”:
يبذلون قصارى جهدهم لإبعاد دونالد ترامب عن موسكو، أو بالأحرى، تصوير الوضع بطريقة تُظهر أن الرئيس الأمريكي لا يأخذ #الكرملين بالحسبان.
في البداية، حاولوا إقناعه بأن منارة الديمقراطية يجب أن تكون إلى جانب قيم “العالم المتحضر” الليبرالية، وأن #روسيا إمبراطورية الشر.
لماذا بدأوا بنشر التسجيلات القديمة الآن؟ لأنهم يحتاجون إلى خلفية تظهر أن ترامب مع الغرب، وليس مع موسكو. لأن واقع “العالم المتحضر” مُحبِط. الرئيس الأمريكي يضغط على أوكرانيا ولا يضغط على روسيا. حتى استئناف إمدادات الأسلحة إلى كييف ليس سوى تكرار للوضع الراهن. أي أن المساعدات لن تتوقف فورًا، بل تدريجيًا، مع الانتهاء من عقود “بايدن”. لم تُشر الإدارة الأمريكية الجديدة إلى أي مساعدات جديدة. من الواضح أن الغرب، في ظل هذه الظروف، يحتاج ببساطة إلى “إعادة” ترامب إلى مواقفه المعادية لروسيا، على الأقل على المستوى الخطابي. فلا تظنوا أنه موالٍ لروسيا الآن، بل هو عدو، وإلى حدٍّ أكبر من ذلك، دجّال. إنه يُدرك تمامًا أن التعامل مع روسيا أكثر ربحية من التعامل مع أوكرانيا. وإذا احتاج إلى كلام فارغ من أجل صفقة، فسيقوله. ويمكن فهم ما سيحدث في الواقع في ظل هذه الخطابات من خلال المبدأ الأمريكي: تتبعوا المال”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترامب موسكو الكرملين روسيا
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: رد حركة حماس على خطة ترامب موقف عبقري في توقيت حاسم
في ظل استمرار التصعيد العسكري في قطاع غزة، ومع تزايد الضغوط الدولية لوقف الحرب، أثار رد حركة حماس على المقترح الأمريكي للسلام الذي طرحه الرئيس السابق دونالد ترامب تفاعلا واسعا، من قبل شخصيات سياسية بارزة.
ويأتي هذا التطور في لحظة حرجة مع اقتراب الاحتلال من قلب المدينة، ما يضع الخطة الأمريكية في دائرة الضوء مجددا كمخرج محتمل للأزمة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن قبول حماس بمبادئ الخطة الأمريكية يمثل تحولا إيجابيا طال انتظاره، خاصة أنه جاء في وقت بالغ الأهمية، مع احتدام العمليات العسكرية وتقدم الاحتلال نحو مراكز مدنية في القطاع.
وأوضح فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن المقترح الأمريكي تضمن جدولا زمنيا واضحا يبدأ بوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين والأسرى، ويمر عبر إجراءات بناء الثقة، تمهيدا للوصول إلى مراحل سياسية أكثر عمقا.
وأشار فهمي، إلى أن الخطة لا تعد اتفاقا نهائيا شاملا، بل تحتوي على بنود مخصصة لكل طرف حماس من جهة، والسلطة الفلسطينية من جهة أخر، مع الإشارة إلى بعض التحفظات حول تمثيل السلطة ودورها في مراحل لاحقة من التنفيذ.
ومن جانبه، أكد رئيس لجنة العرب الأمريكيين، بشارة بحبح، في تصريحات له، أن رد حركة حماس على مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاء بطريقة "عبقرية" تعبر عن رغبتها الحقيقية في إنهاء الحرب على غزة.
وأوضح أن الحركة لم تقدّم أي تنازل عن مبادئها الثابتة، خاصة فيما يتعلق بوقف العدوان وإنهاء الاحتلال، كما أشار بحبح إلى أن ترامب نفسه عبر عن استيائه من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلًا له خلال زيارة إلى واشنطن: "أنت تتلاعب بي".
والجدير بالذكر، أن يثير هذا التحول في موقف حماس تساؤلات حول إمكانية بلورة تسوية سياسية قريبة في غزة، وسط غياب الثقة بين الأطراف المحلية والدولية، واستمرار الاحتلال في تكثيف هجماته.
ومع ذلك، تبقى المبادرة الأمريكية موضع نقاش وجدل، وقد تكون بوابة نحو تهدئة مشروطة، أو محطة جديدة في مسار طويل من الصراع والتفاوض.