مركز عين الإنسانية يُدين جريمة مرتزقة العدوان باستهداف 5 أطفال في تعز
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
الثورة نت /..
أدانت مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية بأشد العبارات الجريمة الوحشية التي ارتكبها مرتزقة العدوان الأمريكي، السعودي، باستهداف المدنيين في منطقة “العرسوم” بجبل الحبيل، مديرية التعزية، وراح ضحيته خمسة أطفال إثر تعرضهم لقذيفة مدفعية.
واعتبر المركز في بيان، الجريمة امتدادًا لسلسلة الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي دأب تحالف العدوان ومرتزقته على ارتكابها بحق المدنيين في اليمن على مدى أكثر من عشر سنوات، في تحدٍ صارخٍ للأعراف الإنسانية والقوانين الدولية التي تجرّم استهداف المدنيين، خاصة الأطفال الذين يتمتعون بحماية خاصة بموجب القانون الإنساني الدولي واتفاقية حقوق الطفل.
وأشار إلى أن استمرار استهداف الأحياء السكنية والمنازل الآمنة بالقصف المدفعي، وما يرافق ذلك من صمت دولي مطبق، وتجاهل مؤسسات الأمم المتحدة لها، يمثل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي، ويشجع الجناة على المضي في جرائمهم.
وحمّل مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية، تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ومرتزقته كامل المسؤولية القانونية والجنائية إزاء الجريمة وبقية الجرائم المرتكبة بحق المدنيين.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بتحمّل مسؤولياتها في إدانة التصعيد الإجرامي والعمل على رفع الحصار المفروض على الشعب اليمني، وملاحقة الجناة وتقديمهم إلى محكمة الجنايات الدولية لينالوا جزاءهم العادل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المركز اليمني لحقوق الإنسان يندد بمجزرة مرتزقة الإصلاح ضد الأطفال في تعز
الثورة نت/..
ندّد المركز اليمني لحقوق الإنسان، بالمجزرة البشعة التي ارتكبها مرتزقة حزب الإصلاح التابعين لتحالف العدوان على اليمن.
وعبر المركز في بيان، عن استنكاره الشديد للجريمة المروعة التي ارتكبتها تلك العصابة بقصفها المدفعي المتعمد لأطفال يلعبون في منطقة الهشمة السكنية بمديرية التعزية وأسفر عن مقتل خمسة أطفال هم:
– مبارك ياسر علي أحمد غالب الشرعبي (14 سنة)
– أسامة أبو بكر أحمد علي (12 سنة)
– بشير أكرم محمد الفضلي
– أنس جواد محمد صالح (14 سنة)
– أحمد علي مقبل عبدالله العتمي (12 سنة).
وأشار البيان إلى أن التقارير الطبية من مستشفى الرفاعي بسوفتيل، أكدت أن الضحايا وصلوا جثامين هامدة، متأثرين بإصابات بالغة ناجمة عن شظايا القصف المباشر، في مشهد يعكس الانتهاك الصارخ للمواثيق الدولية والإنسانية.
وأشار المركز إلى أن هذه الجريمة تندّرج، ضمن جرائم الحرب وفقاً للقانون الدولي الإنساني، وهي كذلك انتهاك سافر لاتفاقية حقوق الطفل التي تكفل حماية الأطفال في النزاعات المسلحة.
وعبر المركز عن استنكاره للجريمة التي تمثل حلقةً في سلسلة انتهاكات تحالف العدوان ومرتزقته منذ أكثر من عشر سنوات، مطالبًا مجلس الأمن والأمم المتحدة بتحمل المسؤولية في إدانة الجريمة وما سبقها من جرائم ارتكبها تحالف العدوان ومرتزقته ضد الشعب اليمني.
ودعا البيان المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية إلى كسر صمتها حيال جرائم التحالف التي ترتقى لمستوى التواطؤ وأن يكون لها موقف في إدانة هذه الجريمة، مؤكدًا أن دماء أطفال تعز التي سالت على أرصفة العرسوم ليست رقماً عابراً، بل وصمة عار في جبين الإنسانية، مناشدا العالم التحرك العاجل لوقف وحشية المرتزقة التي تحول الأحياء إلى مقابر جماعية للأطفال.