خبير شؤون إفريقية: مصر تنحاز للأمن والسلم بالسودان
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أكد الدكتور رامي زهدي، خبير الشؤون الإفريقية، أن الدولة المصرية تسعى دائمًا للحفاظ على المؤسسات الوطنية، مشددًا على أن القاهرة تنحاز للأمن والسلم في دولة السودان الشقيقة.
إجراءات أمنية حدوديةوقال الدكتور رامي زهدي، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، اليوم أن مصر حرصت على عمل إجراءات أمنية حدودية توفر أمن المنطقة والاستدامة في هذا التوقيت، واستيعاب أعداد اللاجئين والفارين والنازحين وعمليات المساهمة في إجلاء الرعايا المصريين والأجانب.
وأشار خبير الشؤون الإفريقية، إلى أن مصر تحاول التواصل مع كل الأطراف المعنية بأزمة السودان، ومن بينها دول الجوار، آملًا في إنهاء الأزمة وإحلال الأمن والسلم في السودان ليصبح كما يجب أن يكون.
السنوسي: البرهان اختار مصر لتلعب دور المفاوضات والإشراف في السودان هريدي: مصر تسعى لوقف إطلاق النار في السودان منذ اليوم الأول للاشتباكات عملية سياسية متكاملةوشدد الدكتور رامي زهدي، على ضرورة إيقاف العمليات على الأرض في السودان، ثم يلي ذلك عملية سياسية متكاملة ومستدامة، بما يستوعب كل الأدوار المرجحة لمكونات المجتمع السوداني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خبير الشؤون الإفريقية المؤسسات الوطنية السودان فی السودان
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: تنفيذ توجيهات الرئيس لمكافحة الغش تحتاج استراتيجية شاملة وخطوات عملية لمواجهة الظاهرة جذريًا
أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، أن الغش يمثل مشكلة خطيرة تهدد المنظومة التعليمية وتؤثر بشكل مباشر على العدالة وتكافؤ الفرص، مشيرًا إلى أنها في الوقت ذاته قضية معقدة تتداخل فيها عوامل تربوية واجتماعية ونفسية، وهو ما يجعل مواجهتها أمرًا بالغ الصعوبة ولا يمكن تحقيقه من خلال جهود فردية.
وقال «حجازي» إن توجيهات الرئيس بتشديد إجراءات مكافحة الغش تضع جميع الجهات التعليمية أمام مسؤولية مشتركة لصياغة استراتيجية شاملة تتكامل فيها الأدوار لمحاصرة الظاهرة والقضاء عليها. وأوضح أن هناك مجموعة من الخطوات العملية التي يمكن تطبيقها في هذا الإطار، من بينها:
تأهيل المعلمين المشاركين في أعمال الامتحانات واختيارهم وفق معايير واضحة تشمل الحزم والنزاهة الأكاديمية.
تشديد العقوبات على أي فرد يشارك في أعمال الغش، مع فرض غرامات رادعة على أسر الطلاب المتورطين لضمان ردع الظاهرة.
إطلاق حملة قومية لمناهضة الغش تضم الرموز الدينية والإعلامية، ووزارات الشباب والثقافة والتعليم، إضافة إلى الشخصيات العامة.
تحسين المناخ المدرسي وتطوير جودة الخدمات التعليمية لتلبية احتياجات الطلاب وتقليل أسباب اللجوء للغش.
استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مراقبة الامتحانات ورصد محاولات الغش.
تعزيز التربية الدينية والأخلاقية وترسيخ قيم الأمانة والنزاهة بين الطلاب.
تشديد إجراءات دخول اللجان للطلاب والمعلمين، وتطبيق ضوابط صارمة في نقل وتداول أوراق الأسئلة والإجابات.
تطوير نظام الأسئلة بما يقلل فرص الغش ويعتمد على قياس الفهم بدلًا من الحفظ.
وأضاف «حجازي» أن الحل الأمثل للقضاء على الغش بشكل نهائي يتمثل في إعداد بنوك أسئلة متكاملة وفق المعايير العلمية، تتيح إنتاج نماذج متعددة متكافئة تمامًا للامتحان، مما يغلق الباب أمام أي محاولات للتداول أو التسريب.
واختتم مؤكدًا أن مكافحة الغش ليست فقط مسؤولية المدرسة أو الوزارة، بل قضية مجتمعية تتطلب تعاونًا كاملًا لحماية جودة التعليم ومستقبل الطلاب.