فاطمة بنت هزاع بن زايد: «نتشارك للغد» شعار ملهم ليوم المرأة الإماراتية
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة أكدت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات ونادي العين للسيدات، فخرها بإطلاق شعار «نتشارك للغد» والذي تم الإعلان عنه بمناسبة يوم المرأة الإماراتية.
وقالت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان: «نحتفي اليوم بالمرأة الإماراتية العظيمة، التي أصبحت نموذجًا يحتذى به للإرادة والعزيمة».
ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار «نتشارك للغد» وذلك بناء على توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وأضافت الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان: «كلنا ثقة بالمرأة الإماراتية وبقدرتها على تحقيق الكثير وترك بصمة إيجابية في المجتمع وفي العالم بأسره، وفي بناء مستقبل الوطن المشرق، وسنبقى نفخر بها وبإنجازاتها وإرثها الثقافي العريق، الذي تمكنت من خلاله من إظهار إبداعها ومهاراتها في مختلف المجالات، وبالتزامها بالقيم والتقاليد الإماراتية».
واحتفت أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية بيوم المرأة الإماراتية بفعاليات رياضية ضمن فعاليات صيف أبوظبي 2023 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذلك بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي ومركز أبوظبي الوطني للمعارض، حيث تم تنظيم الفعاليات لإبراز تمكين المرأة الإماراتية في جميع المجالات والقطاعات.
وتضمنت الفعاليات مجموعة متنوعة من الأنشطة التفاعلية، تعكس التزام الأكاديمية بتعزيز دور المرأة الإماراتية، وتأكيدها على العمل لتمكينها وتشجيعها لتحقيق إنجازاتها.. وفي هذا الإطار أيضاً نظمت الأكاديمية مجموعة من المبادرات والفعاليات الملهمة التي تسهم في تعزيز دور المرأة الإماراتية في مختلف المجالات، وتأتي هذه المبادرات ضمن رؤيتها في توفير منصات لتبادل الخبرات والتجارب، بهدف تعزيز وتمكين المرأة وتحفيزها على تحقيق أهدافها المرجوة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المرأة الإماراتية المرأة الإماراتیة الشیخة فاطمة بنت
إقرأ أيضاً:
وادي فاطمة.. سحر الطبيعة وعبق التاريخ غرب المملكة
مكة المكرمة
يعد وادي فاطمة من أبرز المعالم الطبيعية والتاريخية في غرب المملكة، ويمتد على طول 210 كيلومترات من أعالي جبال السراة، وصولًا إلى جنوب محافظة جدة، مارًا بأراضٍ خصبة وقرى تاريخية، من أبرزها الجموم.
وعُرف الوادي قديمًا باسم “مر الظهران”، ويتميز بجماله الطبيعي وتنوعه البيئي، ويحتضن مزارع نخيل وخضروات، إلى جانب أراضٍ زراعية تُعد من الأهم في منطقة مكة المكرمة.
وفي عام 1405هـ، أُنشئ سد ضخم في الوادي يُعد من أبرز المشاريع المائية في المنطقة، بهدف تنظيم تدفّق المياه وتعزيز الاستفادة الزراعية على مدار العام.
ويشكل وادي فاطمة اليوم لوحة طبيعية آسرة تجمع بين خصوبة الأرض وأصالة التاريخ، ليبقى شاهدًا حيًا على تراث المكان وروعة البيئة في قلب مكة.
القيادة تهنئ ملك المملكة الأردنية الهاشمية بذكرى يوم الجلوس