فرنسا تعترف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
باريس- الوكالات
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه سيعلن قرار الاعتراف رسميا بدولة فلسطين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل.
وأضاف ماكرون، عبر منصتي إكس وإنستغرام، أن فرنسا قررت أن تعترف بفلسطين وفاء بالتزامها التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.
وأكد ماكرون أن الحاجة الملحة اليوم هي إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين.
من جهتها، رحبت أيرلندا بإعلان فرنسا اعترافها بدولة فلسطين، وقالت إنها مساهمة مهمة في تحقيق حل الدولتين.
وأكدت الخارجية الأيرلندية على أهمية مضاعفة الجهود للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار والإفراج عن الأسرى وإدخال المساعدات لغزة.
في المقابل، ندد ياريف ليفين نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي بقرار الرئيس الفرنسي الاعتراف بدولة فلسطينية، ووصفه بأنه وصمة عار ودعم لما سماه "الإرهاب".
وأكد ليفين أن الوقت قد حان لإحلال السيادة على الضفة الغربية كرد تاريخي عادل على القرار الفرنسي.
وقد أعلنت فرنسا اليوم الخميس أنها ستترأس مع السعودية اجتماعا دوليا الأسبوع المقبل في الأمم المتحدة لوضع خارطة طريق تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية.
وكانت وكالة رويترز نقلت عن دبلوماسيين في الأمم المتحدة أن المؤتمر بشأن حل الدولتين برعاية فرنسا والسعودية سيُعقد في 28 و29 يوليو/تموز الجاري، بعد أن تم تأجيله الشهر الماضي إثر العدوان الإسرائيلي على إيران، واعتذار عدة وفود من الشرق الأوسط.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جون نويل بارو إن احتمالات إقامة دولة فلسطينية مهددة أكثر من أي وقت مضى في ظل معاناة قطاع غزة من المجاعة والدمار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بعد وقف الحرب| محمد نجاتي: التاريخ سيُسجل ما فعله الرئيس السيسي من أجل فلسطين
أعرب الفنان محمد نجاتي عن سعادته البالغة بنجاح الجهود المصرية في وقف الحرب على غزة، عقب إبرام اتفاق شرم الشيخ الذي أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي، معتبرًا أن ما تحقق يمثل حدثًا تاريخيًا عظيمًا ليس لمصر وحدها بل للوطن العربي بأسره.
وقال نجاتي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن مصر بذلت جهدًا استثنائيًا على مدار الفترة الماضية لإيقاف نزيف الدم الفلسطيني، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يليق بمكانة مصر ودورها الرائد في المنطقة.
وأضاف: “هذا الحدث يجب أن يُوثق في تاريخ مصر الحديث، لأنه يجسد المعنى الحقيقي للقيادة المسؤولة والإيمان بعدالة القضية الفلسطينية.”
وتابع الفنان محمد نجاتي قائلاً: إن مصر كانت وستظل دائمًا السند الحقيقي والداعم الأول لأشقائها العرب، مشيرًا إلى أن التاريخ المصري زاخر بالمواقف المشرفة التي أكدت أنّ مصر كانت دائمًا درعًا يحمي الأمة العربية من أي عدوان.
محمد نجاتي: مصر استعادت ريادتها الإقليمية بقيادة الرئيس السيسيوأوضح نجاتي أن ما فعله الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال هذه الأزمة تجاوز كل التوقعات، بعد أن تصدى بحكمة وشجاعة لمحاولات التهجير والمجازر التي كانت تُرتكب بحق الفلسطينيين، لافتا إلى أن “الرئيس عبد الفتاح السيسي قال كلمته للعالم كله بكل قوة، رغم التهديدات والضغوط، لأنه مؤمن بالله، وواثق في قدرته على حماية مصر والمنطقة.”
وأكد أن ما تحقق ليس مجرد شعارات، بل أفعال وقرارات حاسمة أثبتت أن القيادة المصرية قادرة على صنع التوازن وحماية الأمن العربي، مشددًا على أن ما أقدمت عليه الدولة المصرية أعاد لمصر مكانتها القيادية والتاريخية في العالم العربي والدولي.
وختم نجاتي حديثه قائلًا: “ما رأيناه هو دليل جديد على أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، هي صمام أمان الأمة العربية، وأنها ستبقى الحائط الذي تستند إليه الشعوب في أوقات المحن والشدائد.”