ماكرون: سأعلن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إنه سيعلن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين خلال اجتماع الجمعية العامة في سبتمبر.
وقال ماكرون عبر منصتي إكس وإنستغرام: "وفاء بالتزامها التاريخي بسلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين. سأُعلن ذلك رسميا خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل".
#ماكرون أمام البرلمان البريطاني في #لندن: "الدعوة اليوم إلى وقف إطلاق نار غير مشروط في #غزة، هي ببساطة رسالة إلى العالم بأننا، كأوروبيين، لا نكيل بمكيالين"
أخبار متعلقة باكستان تؤكد استعدادها لعقد حوار مثمر مع الهندمقتل 95 عنصرًا من قطاع الطرق في شمال غرب نيجيرياللمزيد | https://t.co/n7KY19UTCC#اليوم pic.twitter.com/ganixsnpkT— صحيفة اليوم (@alyaum) July 8, 2025
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات اليوم الدمام ماكرون فرنسا فلسطين الأمم المتحدة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
اعتراف بارز يكشف حجم حضور «حزب الله» داخل جماعة الحوثي
ويأتي هذا الاعتراف النادر، الذي أُعلن خلال خطاب تأبيني عقب مقتل طبطبائي بغارة إسرائيلية دقيقة في الضاحية الجنوبية لبيروت، ليؤكد حجم انخراط «حزب الله» في الملف اليمني، ويكشف جانباً من علاقة الحزب العسكرية المباشرة بالحوثيين.
طبطبائي، الذي أعلنت واشنطن منذ سنوات عن مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عنه، كان – وفق قاسم – شخصية مؤثرة «ترك بصمة مهمة» داخل بنية الجماعة، التي أظهرت خلال الأعوام الأخيرة تطوراً لافتاً في قدراتها الصاروخية والهجومية.
دعم عسكري ممتد ويرى مراقبون أن هذا التصريح العلني يشكل أول اعتراف مباشر من قيادة «حزب الله» بدور أحد أبرز قادته في تطوير القدرات العسكرية للحوثيين، وهو ما يعزز ما تسرّب سابقاً عن وجود مدربين ومستشارين من الحزب داخل اليمن.
وتقول مصادر عسكرية إن طبطبائي يعد من أبرز قادة «قوة الرضوان»، الوحدة المتخصصة في التدريب والتسليح والدعم العملياتي.
وقبل طبطبائي، عمل عدد من قادة القوة في فترات مختلفة داخل اليمن، بينهم محمد حسين سرور (أبو صالح)، وعلي عادل الأشمر (أبو مهدي)، وإبراهيم عقيل، وباسل مصطفى شكر، وجميعهم قُتلوا في ضربات إسرائيلية خلال العامين الماضيين، وفق تقارير منصة «ديفانس لاين» العسكرية.
دلالات سياسية وأمنية
تزامنت تصريحات قاسم مع رسائل عزاء مكثفة بعثها كبار قادة الحوثيين، والتي اعتبرها محللون «إشارة واضحة» لرغبة الجماعة في استمرار التصعيد الإقليمي، خصوصاً بهدف إبقاء جبهة لبنان مشتعلة بما يوفر غطاءً لعملياتها في البحر الأحمر.
وتخشى الجماعة – بحسب خبراء يمنيين – من أن أي تهدئة في لبنان أو غزة ستدفع إسرائيل إلى توجيه تركيزها نحو ضرب البنية العسكرية للحوثيين، لاسيما بعد سلسلة الاغتيالات التي طالت أهم قادتهم، بينهم رئيس الأركان محمد عبد الكريم الغماري، وعدد من أعضاء حكومة صنعاء غير المعترف بها.
واشنطن: «مطلوب لزعزعة الاستقرار» كانت الولايات المتحدة قد أدرجت طبطبائي ضمن قوائم المطلوبين، مؤكدة أنه لعب دوراً محورياً في «زعزعة استقرار المنطقة». ونشر برنامج «مكافآت من أجل العدالة» إعلاناً رسمياً تضمن وسائل للتواصل عبر «تلغرام» و«واتساب» و«سغنال»، إضافة إلى خط اتصال عبر متصفح «تور» للإبلاغ عن أي معلومات تتعلق به.
ويعيد هذا الكشف إحياء النقاش حول مستوى الدعم الإيراني – عبر «حزب الله» – للجماعة الحوثية، وحجم الدور الذي لعبه طبطبائي في تطوير قدراتها خلال سنوات الحرب، في وقت يتصاعد فيه التوتر الإقليمي وتزداد المخاوف من اتساع رقعة المواجهة.