نصية: أزمة ليبيا مستمرة وخارطة الطريق الأممية قد تعيد المسار السياسي
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
نصية يحذّر من المساس بسيادة ليبيا ويدعو للشفافية في التعامل مع زيارة مستشار ترامب
ليبيا – دعا عضو مجلس النواب عبد السلام نصية، السلطات الليبية إلى التعامل بأعلى درجات الشفافية مع زيارة مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في ظل ما يتردد عن نية واشنطن ترحيل مجرمين إلى ليبيا وخطة مزعومة لتهجير فلسطينيين إلى أراضيها.
ملفات الترحيل والتهجير تمس السيادة الليبية
نصية، وفي تصريح مكتوب لموقع “إرم نيوز”، أوضح أن قضايا الترحيل والتهجير تمسّ بشكل مباشر سيادة البلاد ومستقبلها السياسي، مشدداً على أهمية التعامل مع هذه الملفات بحذر وشفافية.
الأزمة السياسية تراوح مكانها
وأضاف النائب أن الأزمة السياسية الليبية ما تزال تراوح مكانها في ظل انقسامات حادة وفساد واسع النطاق واستمرار التوترات الأمنية، رغم محاولات مجلس النواب لتوحيد السلطة التنفيذية.
أمل في خارطة طريق أممية تحيي المسار السياسي
وأعرب نصية عن أمله بأن تُسفر خارطة الطريق الجديدة، التي أعلنت بعثة الأمم المتحدة عزمها على طرحها في أغسطس، عن إحياء المسار السياسي وتحقيق تقدم ملموس في سبيل إنهاء المرحلة الانتقالية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المندوبية الليبية لدى اليونسكو: لم نُقصّر في حماية التراث الليبي
نفت المندوبية الليبية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) صحة ما تداولته بعض صفحات التواصل الاجتماعي بشأن تقصيرها في حماية الموروث الثقافي الليبي، واصفة ما يتداول بأنه “محاولات لتشويه الحقائق وتوجيه الاتهام لشخص بعينه.
وأكد المندوب الدائم لليبيا لدى اليونسكو صالح العقاب أن طبيعة عمل المنظمة محددة بولايتها الدولية في مجالات التربية والعلوم والثقافة، ولا تتدخل في شؤون الدول أو سياساتها الداخلية، مشيرًا إلى أن مسؤولية حماية التراث تقع على المؤسسات الوطنية المختصة مثل مصلحة الآثار وجهاز المدن التاريخية ووزارتي الثقافة والسياحة.
وأوضح العقاب أن المندوبية تعمل بالتنسيق مع هذه الجهات على تسجيل مواقع أثرية وتاريخية ليبية ضمن اللائحة التمهيدية للتراث العالمي، كما أسهمت في جهود إعادة مدينة غدامس التاريخية إلى قائمة التراث العالمي بالتعاون مع جهاز تنمية وتطوير المدينة.
وأشار البيان إلى مشاركة ليبيا الإيجابية في المنتدى العالمي للسياسات الثقافية في برشلونة، والتعريف بالتراث الليبي في المعهد الأوروبي المتوسطي (Imed)، بالإضافة إلى إسهام المندوبية في مبادرة المتحف الافتراضي لليونسكو، حيث عُرضت 10 قطع أثرية منهوبة تمثل مختلف المواقع الأثرية في البلاد، وفق المندوبية.
المصدر: المندوبية الليبية لدى اليونسكو
اليونسكورئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0