استوقفني ريلز في صفحة الملكة رانيا يوحي بما يحدث في غزة من مجاعة مميتة، فبدوره ينقل رسالة حزينة!
استعجبت من كمية عدم الحياء فيها بشكل لا يوصف، على وجه الخصوص، وعلى أمثالها بشكل عام، ولم أفهم ما الرسالة التي تريد إيصالها للعالم، وما الصوت المدفون وراءها؟
هل يُفيد ذلك بتأثرها؟ أم بتضامنها؟ أم توحي بحزنها الشديد وعجزها؟ أم ماذا تُشير إليه بالضبط؟!

يمانيون / كتابات/ رؤى الحمزي

 

عجبًا حقًا وصدقًا من النفاق والخبث والكذب الواضح كوضوح عين الشمس، لقد تجلى عجز جميع الأنظمة وافتقار الحكام لاتخاذ القرار، وأبسطه، وأثبتوا للعالم يومًا تلو الآخر أنهم رعاعٌ قطيعٌ يُساق، لا يملكون سيادة ولا قرارًا، ولا يملكون من الحكم إلا اسمه!

عاجزون عجزًا مخزيًا وفاضحًا، كيف لا، وهم كسائر الناس الذين لا يملكون حولًا ولا قوة! بل لولا الحكام الفَشَلة أمثالهم، لفعل الناس ما يُعجّل بالنصر، حيث يظهرون حزنهم وصوتهم كحكام في تغريدة أو بوست! يا للعار.

.

إنها أضحوكة القرن، حكام العرب عاجزون! لا، بل يُغرّدون، وهذه أقصى إمكانياتهم، وأروع مواقفهم البطولية المقدّمة للعالم، وأبرز انتصاراتهم في تاريخهم “المشرّف”!!!
أعتذر حقًا لكتابة ما أكتبه في حق حكّام العالم العربي “الأقوياء”، صانعي الانتصارات بفك الحصار عن غزة بحروب التغريدات المضحكة والمتعبة، المجاهدين فيها!

عارٌ ما قد نشهده في وقتنا، بسبب فضيحتهم التي ظهرت جليًا أمام العالم، وأفادت بأنهم مجرد أداة تُحرَّك كما يشاء اليهود، وأنهم حكام صورة لا معنى، وأن هناك بقعة شريفة من الأرض دُنّست من قِبَل الصهاينة، وتمادوا فيها، وعاثوا في الأرض فسادًا، ورغم أنها حرب صراعٍ أزليٍّ بين المسلمين واليهود، إلا أنهم ارتضوا بالسِّلم..

ونسوا التوجيهات الإلهية، فتمادى اليهود بدورهم أكثر وأكثر، وقتلوا، وحرقوا، وأبادوا بأبشع الطرق، وها هو الحال يصل بهم إلى أن تكون حرب تجويع، وعالمُنا العربي في صمتٍ مخزٍ، وحكامُنا في تواطؤٍ فاضح..

بينما هناك دولة يجهلها الأغلب، ظهرت وكأنها الحل الوحيد لمسألة معقدة، تنصر رغم الألم، وتصنع المستحيل رغم الافتقار، قيادةً وشعبًا، حكومةً وأرضًا.. تصرخ بصوت واحد، وتسعى لمد يد العون، إنها اليمن…

فرسول الله – صلوات الله عليه وعلى آله – في يومٍ من الأيام، شعر بوَهَنٍ في جسده، وطلب من أم أبيها أن تُعطيه الكساء اليماني، ليُشير ويبعث رسالة قوية: أن اليمن مداوية للألم، تُعين وتُسند عند الوَهَن والضعف؛ كما تفعل الآن مع غزة.
والنصر سيأتي منها، وإن لم يأتِ، فستقف موقفًا مشرّفًا على أنها ساندت، وقاومت، وجاهدت، رغم العوائق والعقبات والمسافات الجغرافية، ورغم كل المصاعب.. ساندت، لا غرّدت!

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

أفشة ينقذ مصر من الخسارة أمام الكويت في بداية المشوار العربي (شاهد)

في مباراة مثيرة وحافلة بالندية والإثارة، نجح منتخب مصر في اقتناص نقطة ثمينة أمام نظيره الكويتي بعد تعادلهما بهدف لكل فريق في الجولة الأولى من دور المجموعات ببطولة كأس العرب 2025 المقامة في قطر، حيث جاء تعادل المنتخب المصري بفضل ضربة جزاء نفذها محمد مجدي "أفشة" في الدقيقة 87، بعد طرد حارس الكويت في الدقيقة 83 بعد مخالفة داخل منطقة الجزاء.

استحوذ المنتخب المصري على مجريات اللقاء منذ بداية المباراة، محافظًا على توازن خطوطه تحت قيادة حلمي طولان، واعتمد على الرقابة المحكمة لخط وسط الكويت الذي بدأ المباراة بقوة دفاعية منع وصول هجمات المنتخب المصري لمرمي الفريق الأزرق، ومع مرور الدقائق الأولى.

وشهدت المباراة مشاركة عدد من العناصر الأساسية للمنتخب المصري، على رأسها محمد النني وعمرو السولية في خط الوسط، إضافة إلى محمد شريف في الهجوم، فيما جاءت تشكيلة البدلاء لتعزز الخيارات الهجومية والدفاعية، بما يضمن جاهزية الفريق للمباريات القادمة.


وأهدر منتخب مصر التقدم بإضاعة الهدف الأول من ضربة جزاء تحصل عليها إسلام عيسي في الدقيقة 36 من زمن المباراة، وفشل عمرو السولية في تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 38 من زمن اللقاء واضعا الكرة بجوار القائم الأيمن من نقطة الجزاء.

وفي الشوط الثاني افتتح المنتخب الكويتي التسجيل من هجمة مرتدة في الدقيقة 64 عن طريق فهد الهاجري، وفي الدقيقة 83، جاءت لحظة الحسم حين تعرض أحد لاعبي المنتخب المصري لعرقلة داخل منطقة الجزاء، ليقرر حكم المباراة احتساب ضربة جزاء وطرد حارس الكويت، ما منح أفشة فرصة ذهبية لتسجيل هدف التعادل.

هدف التعادل لمصر على الكويت ????????????????#كأس_العرب2025 #كأس_العرب
pic.twitter.com/i670aUigP8 — كأس العرب FIFA2025 (@44hfc) December 2, 2025

ويعد هذا التعادل نقطة انطلاق مهمة لمصر في المجموعة الثالثة التي تضم أيضًا منتخبي الإمارات والأردن، ويسعى لتعويض النقاط المهدرة في مواجهته القادمة أمام الإمارات السبت، قبل أن يختتم دور المجموعات بملاقاة الأردن الثلاثاء على ستاد البيت في مباراة قد تحدد مسار الفريق نحو الأدوار الإقصائية.

لحظه تدخل حارس المنتخب الكويتي قبل طرده#كأس_العرب2025 pic.twitter.com/lrNsWaw6Jh — كأس العرب FIFA2025 (@44hfc) December 2, 2025
وتاريخيًا، سبق لمصر والكويت أن التقيا في كأس العرب مرتين، ففاز منتخب مصر 1-0 في نسخة 1992 عبر هدف أيمن منصور، فيما حقق "الأزرق" الفوز 4-1 في نسخة 1998 على حساب منتخب مصر للشباب، وسجل أهداف الكويت كل من جاسم الهويدي، بشار عبد الله، حمد الصالح، وفواز بخيت.

المنتخب الكويتي يسجل الهدف الاول????????????????????????#الكويت_مصر #كأس_العرب2025
pic.twitter.com/k0LwfrmnXZ — كأس العرب FIFA2025 (@44hfc) December 2, 2025

مقالات مشابهة

  • المجموعات المسلحة الجديدة التي ظهرت في غزة مؤخرا
  • بشرى للعالم.. تقلص ثقب الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية
  • مسابقة أقرأ للعالم العربي 2025 تتوج «قارئ العام» .. بعد غدٍ
  • «الحضارة السواحيلية والأثر العربي فيها».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • الاتحاد العربي يختار جماهير السودان الأفضل فى الجولة الأولي بكأس العرب
  • الجدعان: أغلب النفقات سيأتي مردودها بعد سنوات وليس الآن
  • أفشة ينقذ مصر من الخسارة أمام الكويت في بداية المشوار العربي (شاهد)
  • هكذا أطلّت الممثلات العالميات في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش
  • مايلي سايرس تعزز شائعات الخطوبة في عرض أفاتار
  • مصر الأقل .. إسرائيل تكشف عدد اليهود بالبلاد العربية