أكد دعم فرنسا للمعركة ضد داعش.. ماكرون يهاتف السوداني
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أفاد بيان من مكتب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بأنه أجرى اتصالا هاتفيا، الثلاثاء، مع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أكد خلاله مجددا دعم فرنسا للمعركة ضد تنظيم داعش.
وبحث ماكرون والسوداني سير الاستعدادات للنسخة الثالثة لمؤتمر بغداد للتعاون والشراكة الذي سيعقد في 30 نوفمبر المقبل في بغداد.
وأعرب كل من الطرفين عن أملهما في أن تنبثق عن المؤتمر مشاريع جديدة في مجالات الطاقة والبيئة وإدارة المياه والنقل.
كما بحثا تنفيذ اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الفرنسية العراقية الموقعة في يناير 2023، خلال الزيارة الرسمية لرئيس الوزراء العراقي إلى فرنسا، فضلا عن آفاقها المستقبلية.
وجدد الرئيس الفرنسي لرئيس الوزراء العراقي دعم فرنسا وتمسكها بسيادة العراق وأمنه وتعدديته، وبنموذجه الفيدرالي الذي يكرسه الدستور العراقي.
وتأتي محادثاتهما بعد مقتل ثلاثة جنود فرنسيين مؤخرا خلال المشاركة في عمليات بالعراق.
وقال مصدران أمنيان عراقيان لرويترز، الثلاثاء، إن جنديا فرنسيا قتل في اشتباك بالأسلحة النارية استمر أربع ساعات في العراق عندما داهمت قوات فرنسية وعراقية مخبأ لتنظيم داعش.
وأضاف المصدران أن ثلاثة جنود فرنسيين وخمسة جنود عراقيين أصيبوا بجراح في الاشتباك الذي وقع في منطقة ريفية بمحافظة صلاح الدين شمال العراق، مساء الاثنين.
وأكدت الرئاسة الفرنسية مقتل الجندي الذي ذكرت أن اسمه، نيكولا مازييه، وأنه ينتمي لوحدة قوات فرنسية خاصة كانت تشارك في مداهمة مع قوات مكافحة الإرهاب العراقية على مخبأ للتنظيم.
وأوضح المصدران أن القوات الفرنسية والعراقية هبطت بطائرات هليكوبتر في منطقة العيث بعد غارة جوية عراقية على موقع المسلحين لكنها تعرضت لهجوم مكثف.
وقال مصدر أمني عراقي "كان كمينا واضحا من الإرهابيين". واستمرت المعركة لأكثر من أربع ساعات.
وأعلن العراق انتصاره النهائي على داعش في ديسمبر 2017 لكن التنظيم ما زال يعمل في مجموعات منفصلة في جيوب بشمال وغرب العراق ولا يزال ينصب كمائن وينفذ عمليات اغتيال وتفجيرات في أنحاء العراق، وفقا لرويترز.
ولجأ التنظيم المتشدد إلى تكتيكات حرب العصابات منذ تخليه عن هدفه المتمثل في الاستيلاء على أراض وتأسيس خلافة ممتدة في العراق وسوريا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقر خطة لتشجيع جنود الاحتياط.. ونقل قوات من سوريا إلى غزة
أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أن الحكومة برئاسته أقرت خطة تاريخية لتشجيع الجنود الاحتياط، فيما سحب الجيش الإسرائيلي قوات لواء المظليين من داخل سوريا، استعدادا للمشاركة في توسيع المناورة البرية بقطاع غزة.
وقال نتنياهو في تصريحات أوردتها وسائل إعلام عبرية، إن "الحكومة برئاستي أقرت خطة تاريخية لدعم جنود الاحتياط"، مضيفا أن "المبدأ واضح وبسيط: من يخدم يحصل".
وتابع قائلا: "الامتيازات المقدمة للجنود الاحتياط الذين يخدمون بالجيش، تتمثل في الخصم الضريبي، والمنح، والأولوية في الإسكان، إلى جانب محفظة شخصية للترفيه، وغيرها من المزايا".
في غضون ذلك، ذكر جيش الاحتلال في بيان نشره على موقعه الرسمي، أنه "بعد 5 أشهر من النشاط العملياتي في الجولان والأراضي السورية، أكملت قوات لواء المظليين مهمتها على الحدود الشمالية"، على حد ادعائه.
وتابع قائلا: "في إطار تلك العمليات نفذت قوات لواء المظليين عشرات المداهمات على مواقع سورية، تم خلالها مصادرة وتدمير مئات الوسائل القتالية".
وأضاف أن قوات هذا اللواء المكونة جنود نظاميين "تستعد الآن لتنضم إلى الفرقة 98 لتشارك في مهام إضافية في غزة، استعدادا لتوسيع نطاق القتال في القطاع".
ولم يكشف البيان أي تفاصيل إضافية حول العمليات التي نفذها هذا اللواء داخل سوريا، إلا أنه منذ وصول الإدارة الجديدة بقيادة أحمد الشرع إلى الحكم في سوريا، ترتكب إسرائيل انتهاكات متواصلة لسيادة دمشق مستغلة ورقة الأقليات، خاصة الدروز في جنوب سوريا، لترسيخ تدخلاتها.
ولم تهدد إدارة الشرع إسرائيل بأي شكل، كما أكدت على أن لجميع الطوائف في البلاد "حقوقا متساوية دون أي تمييز"، لدحض أي ذرائع إسرائيلية تبرر التدخل في شؤون سوريا الداخلية.
و"الفرقة 98" هي فرقة نظامية نخبوية من ألوية المظليين والكوماندوز في الجيش الإسرائيلي، وهي تابعة للقيادة المنطقة الوسطى.
وفي السياق، أشار البيان إلى أن "قوات احتياط ستواصل العمل في الساحة السورية، وستحل مكان لواء المظليين".