تتعرض بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لموجة انتقادات حادة بعد انتشار مقطع مصور يظهر استخدامها تعبيرًا مهينًا بحق ناشطات نسويات احتججن ضد عرض مسرحي في باريس.

الحادثة وقعت يوم الأحد الماضي ، خلف كواليس مسرح فوليه بيرجير الشهير، حيث كانت بريجيت ماكرون تتحدث مع الممثل والكوميدي الفرنسي آري أبيتان، الذي سبق أن وجهت له اتهامات بالاغتصاب قبل أن تغلق القضية لعدم كفاية الأدلة عام 2024 ، وتؤكد محكمة الاستئناف القرار مطلع العام الجاري.

وخلال حديثها مع أبيتان، سألت ماكرون عن شعوره قبل صعوده إلى المسرح، بعد أن كان عرض الليلة السابقة قد تعرض لاقتحام من ناشطات نسويات هتفن: «أبيتان مغتصب!»، وردًا على قوله إنه يشعر بالخوف، استخدمت ماكرون وصفًا مهينًا ذا طابع جنسي بحق المحتجات، وأضافت: «سنطردهن خارجًا».

مكتبها يوضح: كانت تهدف لطمأنته

وفي محاولة لاحتواء الجدل، أصدر مكتب بريجيت ماكرون بيانًا قال فيه: إن هدفها الوحيد كان «طمأنة فنان أخبرها في غرفته بأنه خائف»، مؤكدًا أن تعليقها «لا يستهدف أي قضية»، لكنه يشير إلى رفضها «الأساليب المتطرفة» لمنع الفنانين من تقديم عروضهم.

حملة نسوية: ثقافة الإفلات من العقاب مستمرة

من جهتها، قالت حركة «نوس توت» النسوية، إن اقتحام عرض أبيتان جاء احتجاجًا على ما وصفته بـ«ثقافة الإفلات من العقاب» في قضايا العنف الجنسي بفرنسا.

وأضافت الحركة، في بيان على إنستجرام:
«ندين المؤسسات التي تفتح أبوابها لرجال متهمين بالاغتصاب وتطبع العنف الجنسي.. الضحايا نصدقكن.. المغتصبون لا نغفر لهم».

انتقادات سياسية واسعة

انتقادات ماكرون، لم تقتصر على المنظمات النسوية، إذ انضم سياسيون من اليسار الفرنسي إلى موجة الهجوم، مطالبين زوجة الرئيس بتوضيح موقفها والاعتذار. 

وقال الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا هولاند، في تصريحات لإذاعة RTL، إن في الأمر «مشكلة فظاظة».

في المقابل، دافع نواب من اليمين المتطرف عنها، معتبرين أن التصريحات كانت «خاصة» وتم تسريبها دون إذن.

 وقال النائب عن حزب التجمع الوطني جان-فيليب تانغي: «لو صور كل واحد منا خلف الكواليس لوجد الكثير مما يمكن التعليق عليه. الأمر كله نفاق».

طباعة شارك ماكرون حركات نسوية فرنسا بريجيت ماكرون فوليه بيرجير

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ماكرون فرنسا بريجيت ماكرون بریجیت ماکرون

إقرأ أيضاً:

ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي ويستعرضا العلاقات الثنائية

تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا من فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية.
وجرى خلال الاتصال، بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار.
أخبار متعلقة قطعة من ستار الكعبة إلى الجامع الأموي.. الرئيس السوري يكشف عن هدية ولي العهدمهلة 60 يوماً وعضو مستقل.. تنظيم جديد للاعتراض على الغرامات الحكومية-عاجل .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ولي العهد والرئيس الفرنسي في قصر السلام بجدة (واس)
كما جرى استعراض العلاقات الثنائية والتعاون القائم بين البلدين في عدد من المجالات، إضافة إلى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

مقالات مشابهة

  • البرلمان الفرنسي يقرّ ميزانية الضمان الاجتماعي بأغلبية ضئيلة وسط انقسام سياسي حاد
  • هل تعود بيوت الدعارة إلى فرنسا؟ مشروع مثير للجدل يطرح تنظيم العمل الجنسي
  • تدهور الامن المدرسي في فرنسا 2025 تصاعد العنف وتهديد المدارس الاخوانية
  • جلالة السلطان يتلقى رسالة خطية من الرئيس الفرنسي
  • زوجة عمار الشريعي: تأخرت في الانجاب بعد الزواج ولاكن فرحة عما كانت كبيرة بابنه مراد وسأل الدكتور هل ابني يري
  • ولي العهد يبحث مع الرئيس الفرنسي تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية
  • ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي ويستعرضا العلاقات الثنائية
  • بحثا تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.. سمو ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي
  • ماكرون: سنعزز دعم نيجيريا في مواجهة التحديات الأمنية