تجنباً لتعرضهم للخطر.. كندا تحذر أفراد مجتمع الميم من السفر إلى الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
حذرت الحكومة الكندية الثلاثاء أعضاء مجتمع الميم الذين يخططون لزيارة الولايات المتحدة من أنهم قد يتعرضون للخطر في بعض مناطق البلاد، وطلبت منهم "التحقق من قوانين الولاية والقوانين المحلية" قبل السفر.
وأُرفق التحذير برابط يقود لموقع الكتروني حكومي يؤكد على أن بعض السلطات القضائية الأجنبية قد تستهدف الأشخاص على أساس ميولهم أو هويتهم الجنسية.
ويتم نشر مثل هذه التحذيرات عبر الإنترنت على الموقع الإلكتروني "غلوبال أفيرز كندا"، وعادة ما تكون مخصصة للبلدان المعروفة بانتهاكات حقوق المثليين مثل روسيا ومصر وأوغندا.
وتركز تحذيرات السفر في كندا عموماً على المخاطر المرتبطة بعدم الاستقرار السياسي أو الكوارث الطبيعية.
السجن 18 عاما لأميركي أراد قتل جميع المثليين في مدينتهورداً على سؤال يتعلق بالتحذير خلال مؤتمر صحافي الثلاثاء، شددت نائبة رئيس الوزراء كريستيا فريلاند على أن القرار لم يكن سياسياً.
وقالت "لدينا متخصصون في الحكومة مهمتهم النظر بعناية في جميع أنحاء العالم ومراقبة ما إذا كانت هناك مخاطر معينة على مجموعات معينة من الكنديين".
ويضم مجتمع الميم في كندا التي يبلغ عدد سكانها 40 مليون نسمة نحو مليون شخص، وفقا لهيئة الإحصاء الكندية.
وتعد الولايات المتحدة الوجهة الأولى للكنديين الذين يسافرون إلى الخارج، حيث تم احصاء 2,8 مليون زيارة إلى هناك في شهر حزيران/يونيو وحده.
ويأتي تحذير أوتاوا مع تصاعد الخطاب المناهض للمثليين في الولايات المتحدة، حيث تحاول بعض الولايات حظر عروض الجر ومنع مشاركة العابرين جنسياً في الأحداث الرياضية.
قوانين مناهضة لمجتمع الميم تفرض قيودا على عمل المكتبات في المجرنحو أربعين دولة في الأمم المتحدة تعلن عن دعمها لعائلات المثليينمشرعون روس يوافقون على قانون جديد يقيّد حقوق أعضاء مجتمع الميموأطلق أنصار هذه الدعوات حملات لمقاطعة علامات تجارية مثل سلسلة المتاجر الكبرى "تارغت"التي تدعم قضايا مجتمع المثليين.
وفي يونيو/حزيران، قضت المحكمة العليا في الولايات المتحدة بأنه يجوز للشركات رفض تقديم بعض الخدمات لعملاء مجتمع الميم لأسباب دينية.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الدفاعات الجوية في كييف تدمر أزيد من 20 طائرة مسيرة وصاروخا في سماء العاصمة شاهد: في قضية القبلة القسرية.. تظاهرة حاشدة في مدريد دعماً للاعبة هيرموسو بتهمة التعذيب خلال العشرية السوداء: سويسرا تحاكم وزير الدفاع الجزائري السابق نزّار مثليون ومتحولون ومزدوجون جنسيا كندا الولايات المتحدة الأمريكية رهاب المثلية مجتمع سفرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كندا الولايات المتحدة الأمريكية مجتمع سفر الصين فرنسا محكمة فلاديمير بوتين روسيا العراق نباتات البيئة اعتداء جنسي الشرق الأوسط فوكوشيما الصين فرنسا محكمة فلاديمير بوتين روسيا العراق الولایات المتحدة مجتمع المیم
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة ستكون الخاسر الأكبر من الانتصارات التجارية الأخيرة
يرى موقع "بلومبيرغ" أن الاتفاقات التجارية الأخيرة التي أبرمتها إدارة البيت الأبيض مع الاتحاد الأوروبي واليابان قد تأتي بنتائج عكسية وتصبح الولايات المتحدة الخاسر الأكبر من سياسة الرسوم الجمركية.
وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي 21"، إن البيت الأبيض يتفاخر باتفاقه التجاري الجديد مع الاتحاد الأوروبي، بعد اتفاق مماثل مع اليابان، باعتباره انتصارًا كبيرا.
الخاسر الأكبر
ويفرض الاتفاقان رسومًا جمركية بنسبة 15 بالمائة على معظم الصادرات إلى الولايات المتحدة، إلى جانب شروط أخرى، ما يبدو وكأنه خطوة لإنهاء خطر الحرب التجارية المفتوحة وتجديد التأكيد على هيمنة الولايات المتحدة، وهو ما تفاعلت معه الأسواق المالية بشكل إيجابي.
لكن الموقع يعتبر أنه لا يوجد ما يستحق الإشادة، لأن الاتفاقين يشكلان خسارة لجميع الأطراف، وأفضل ما يمكن أن يتحقق هو أن تنتقل الإدارة الأمريكية إلى أولويات أخرى قبل أن تتسبب في مزيد من الأضرار.
من الناحية الاقتصادية البحتة، فإن الادعاء بأن الولايات المتحدة خرجت منتصرة من الاتفاقين هو ادعاء باطل، وفقا للموقع. فالرسوم الجمركية ما هي إلا ضرائب، وسرعان ما سيدفع المستهلكون الأمريكيون معظم الزيادة في التكاليف، إن لم يكن كلها.
ولا تكمن المشكلة فقط في أن الواردات ستصبح أكثر تكلفة، بل إن المنتجين الأمريكيين للسلع المنافسة سيتعرضون لضغط أقل من حيث المنافسة والابتكار، مما سيدفعهم أيضًا لرفع الأسعار. وبمرور الوقت، ستؤدي هذه العوامل إلى تراجع مستوى المعيشة في الولايات المتحدة، وسيكون الخاسر الأكبر من الرسوم الجمركية هو غالبًا البلد الذي فرضها.
تصاعد التوترات
يرى البعض أنه يمكن التعامل مع تكاليف الرسوم على المدى الطويل، طالما أن الاتفاقيات تضع حدًا للنزاعات التجارية.
وقد شددت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التي أبرمت الاتفاق مع الولايات المتحدة نهاية الأسبوع، على هذه النقطة لتبرير خضوع الاتحاد الأوروبي للمطالب الأمريكية، مؤكدة أن الاتفاق وسيلة لاستعادة الاستقرار والتوقعات الواضحة للمستهلكين والمنتجين على حد سواء.
وأشار الموقع إلى أن كلا الاتفاقين، شأنهما شأن الصفقة التي أُبرمت سابقا مع المملكة المتحدة، يُنظر إليهما على أنهما اتفاقيات إطارية أكثر من كونهما صفقات نهائية.
وتنص الاتفاقية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على منح بعض السلع الأوروبية إعفاء من الرسوم الجمركية في السوق الأمريكية، لكنها لم تحدد بعد ما هي هذه السلع.
وحسب الموقع، يشعر المواطنون في أوروبا واليابان بأن حكوماتهم قد استسلمت أمام الضغوط الأمريكية، مما يزيد احتمالات عدم الاستقرار وتصاعد موجات المعارضة السياسية.
وأضاف الموقع أنه حتى في حال إبرام هذه الاتفاقيات، ستظل هناك نزاعات قائمة لا تقتصر على التجارة فقط، وقد تواصل واشنطن استخدام الرسوم العقابية أو التهديدات الأمنية كأدوات ضغط، بما يعني أن الاستقرار الذي تتحدث عنه فون دير لاين سيكون وهميا.
وختم الموقع محذرا من أن شعور الإدارة الأمريكية بأن الاتفاقات التجارية الأخيرة دليل على قدرتها على فرض كلمتها بدلًا من بناء شراكات حقيقية، يهدد بتصاعد التوتر عالميا وقد يؤدي في نهاية المطاف إلى فشل الاستراتيجية الحالية.