فعالية ثقافية للهيئة النسائية في التعزية بقدوم الإمام الهادي
تاريخ النشر: 2nd, August 2025 GMT
الثورة نت/..
نظمّت الهيئة النسائية في عزلة الدعيسة بمديرية التعزية، اليوم فعالية ثقافية، بذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن، تحت شعار “إمام العلم والجهاد “.
وأشارت كلمات المشاركات في الفعالية إلى أهمية إحياء الذكرى التاريخية والدينية، للاستفادة من سيرة الإمام الهادي، ومكانته العلمية والجهادية، وأثره في إرساء دعائم العدل والحق، وتعزيز الوعي بأهمية التمسك بالقرآن الكريم والسير على نهج آل البيت -عليهم السلام.
وتطرقت الكلمات، إلى عمق العلاقة بين أهل اليمن وأهل البيت، وأن اليمنيين كانوا وما يزالون أنصاراً للحق وأوفياء لمنهج الرسالة المحمدية، مؤكدة أن الحاجة ماسة اليوم لاستلهام قيم الإمام الهادي في القيادة، والشجاعة، والحكمة، والتمسك بالهوية الإيمانية.
وشددت المشاركات في الفعالية على ضرورة إحياء هذه المناسبات لإبقاء الارتباط الروحي والثقافي والفكري بأعلام الهدى، وتجديد الولاء لمسيرتهم، ونقل هذه القيم للأجيال القادمة.
عقب الفعالية، نظمّت الهيئة النسائية بالمديرية وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، أكدن خلالها المواقف الثابتة لنساء تعز خاصة واليمن عامة واستمرارهن في مناصرة القضية الفلسطينية، ورفضهن كل أشكال التطبيع والتخاذل، والتأكيد على استمرار الدعم المعنوي والرسمي والشعبي للمجاهدين في ميادين المواجهة.
ورددت المشاركات في الوقفة، هتافات مؤكدة على وحدة قضايا الأمة، ومركزية القضية الفلسطينية في الوجدان اليمني، وضرورة الاستمرار في نصرتها بكل الوسائل الممكنة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإمام الهادی
إقرأ أيضاً:
هل صلاة الرجل مع زوجته في البيت تعتبر جماعة؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول: رجلٌ اعتاد أن يصلي الصلوات المفروضة في المسجد مع الجماعة، لكنه في بعض الأوقات يكون مرهقًا فيصلي في البيت هو وزوجته جماعةً، فهل يعد بذلك محققًا صلاةَ الجماعة هو وزوجته، مُحصِّلَين فضلَها؟
وقالت من المقرر شرعًا أن صلاة الجماعة من خصائص الشرع الحنيف، وركيزة من ركائزه التي انفرد بها عن غيره من الشرائع والأديان، وحث على أدائها بمضاعفة المثوبة والأجر عليها عن صلاة المنفردِ وَحدَه.
وذكرت دار الإفتاء أن الأصل في ذلك: ما ورد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً» متفق عليه.
وفي روايةٍ: «بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً» أخرجها الإمام البخاري من حديث أبي سعيد الخُدْرِي رضي الله عنه.
وتابعت: ومع اتِّفاق الفقهاء على فضل صلاة الجماعة، إلا أنهم اختلفوا في حكمها التكليفي إلى أقوال، بيانها ما يأتي:
القول الأول: أنَّ صلاة الجماعة سُنة مؤكَّدة في حق الرجال، وإليه ذهب الحنفية في قول، والمالكية في المعتمد، والشافعية في وجهٍ.
القول الثاني: أنَّ صلاة الجماعة فرض كفاية، وإليه ذهب الشافعية في الأصح، ووافقهم الإمامان الكَرْخِي والطَّحَاوِي من الحنفية، ونقله الإمام المَازَرِي عن بعض فقهاء المالكية.
القول الثالث: أنَّ صلاة الجماعة واجبةٌ وجوبًا عينيًّا، وإليه ذهب الحنابلة، والحنفية في الراجح، والشافعية في وجهٍ آخَر.
وأوضحت أنه من المقرر أيضًا أن الجماعة تنعقد في غير صلاة الجمعة والعيدين باثنين من المُكلَّفِين فأكثر، أي باجتماعِ واحدٍ مع الإمام، سواء كان ذلك الواحدُ -المأموم- رجلًا، أو امرأة، وسواء كان ذلك بالمسجد أو في غيره كالبيت والسوق ونحوه.
والأصل في ذلك: قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ، فَأَذِّنَا وَأَقِيمَا، ثُمَّ لِيَؤُمَّكُمَا أَكْبَرُكُمَا» أخرجه الإمامان: البخاري -واللفظ له- ومسلم من حديث مالك بن الحُوَيْرِث رضي الله عنه.
ولَمَّا كان الأمر كذلك، فإذا أمَّ الرجلُ زوجتَه وصلى بها في البيت تحقق بصلاتهما الجماعةُ، ونالَا بذلك أجرَ ثوابها.
وبناءً على ذلك وفي واقعة السؤال: فصلاة الجماعة من أعظم شعائر الإسلام، أمر بها ورغَّب في أدائها بمضاعفة المثوبة عليها وتعظيم أجرها عن صلاة المنفردِ، وهي تنعقد في غير الجمعة والعيدين باجتماعِ واحدٍ مع الإمام، رجلًا كان أو امرأة، في المسجدِ وغيره، ومن ثمَّ فإن أداء الرجل بعض الصلوات المفروضة في بيتهِ مع زوجتهِ أمرٌ تتحقق به صلاة الجماعةُ، وينالَان بذلك أجرَها، ويحصل لهما عظيمُ ثوابها.