جروح خطيرة في ذراع طفل التصق أخطبوط به.. فيديو
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
خاص
تعرض طفل، يبلغ من العمر 6 سنوات، للإصابة بكدمات وجروح بالغة في ذراعه، بعدما تعلّق أخطبوط بذراعه ورفض الإفلات.
وكشفت والدته، بريتني تارين، تفاصيل الحادث خلال زيارة إلى حوض أسماك سان أنطونيو، في مقطع فيديو نشرته على “تيك توك”، وفقا لصحيفة “بيبول”، لافتة إلى أن الأخطبوط العملاق في المحيط الهادئ أمسك بذراع ابنها ليو بينما كان في حوض اللمس، مشيرة إلى أنهما زارا الحوض سابقًا وتفاعلا مع الكائن نفسه من قبل.
وأوضحت تارين: “ابني معتاد على التعامل الهادئ مع الحيوانات، لذلك حين أمسك الأخطبوط بذراعه وبدأ يقول بهدوء: ’أمي، لا أستطيع أن أتركه‘، حاولت تهدئته وساعدته على النزول من السلم، بينما كنت أحاول فصله عن الأخطبوط، لكنه كان لا يزال متمسكًا به”.
وتابعت: “بدأ الأخطبوط يخرج من الحوض، ولم يتمكن أحد من تصوير اللحظة، لأن صديقي كان أيضاً في حالة من الذعر”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/7reqCmzAcp34J0At.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أخطبوط جروح خطيرة طفل
إقرأ أيضاً:
روسيا والصين تطلقان مناورات بحرية ضخمة في بحر اليابان
أطلقت روسيا والصين مناورات بحرية مشتركة واسعة النطاق في مياه بحر اليابان، تحت اسم “التفاعل البحري 2025″، وذلك في خطوة تعكس تعزيز التعاون العسكري بين القوتين الكبيرتين وسط تحديات إقليمية ودولية متصاعدة.
وأفادت الخدمة الصحفية لأسطول المحيط الهادئ الروسي، اليوم الأحد، أن مجموعة من السفن والقطع البحرية التابعة لكل من البحرية الروسية وجيش التحرير الشعبي الصيني انطلقت من ميناء فلاديفوستوك باتجاه بحر اليابان لتنفيذ المرحلة العملية من المناورات المشتركة.
وأوضح البيان أن الوحدة البحرية المشتركة تشكلت في خليج بطرس الأكبر، وتضم المدمرة الروسية “الأدميرال تريبيتس” والفرقاطة “غرومكي”، إلى جانب المدمرتين الصينيتين “شاوكسين” و”أورومتشي”، حيث أجرت تدريبات مكثفة على الاتصالات والمناورات البحرية لتعزيز التنسيق المشترك.
ويشمل التمرين وصول سفن متخصصة في مهام الإنقاذ، من بينها السفينة الروسية “إيغور بيلووسوف” وسفينة الإنقاذ الصينية للغواصات “سيخو”، بالإضافة إلى غواصات تعمل بالديزل والكهرباء من كلا الجانبين، لتوفير تغطية شاملة لمختلف السيناريوهات البحرية.
وأوضح أسطول المحيط الهادئ أن هذه المناورات، التي تستمر من الأول حتى الخامس من أغسطس الجاري، ذات طابع دفاعي بحت ولا تستهدف أي دولة أخرى، حيث تتضمن جزءًا بحريًا وآخر بريًا، مع قيادة الجانب الروسي للمدمرة “الأدميرال تريبيتس” والجانب الصيني للمدمرة “شاوكسين”.
وتأتي هذه المناورات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية حول بحر الصين الشرقي وبحر اليابان، وتعكس رغبة موسكو وبكين في تعزيز التعاون العسكري والتنسيق الاستراتيجي بينهما، وسط سعي كل منهما لمواجهة الضغوط الغربية وتوسيع دائرة تأثيرها في المحيط الهادئ وآسيا.
وتؤكد هذه التدريبات المشتركة المتواصلة على متانة العلاقات العسكرية الروسية الصينية، التي تشمل تبادل الخبرات والتدريب المشترك، في ظل متغيرات جيوسياسية كبيرة تهدد الاستقرار الإقليمي والعالمي، مما يجعل “التفاعل البحري 2025” مؤشرًا واضحًا على التحالف المتنامي بين القوتين في مواجهة تحديات متعددة.