الاعلامى محمد فودة يشيد بالدكتور أيمن عاشور ويؤكد: نموذج للوزير الناجح دون صخب أو ضجيج
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
استطاع أن يحقق خلال فترة قصيرة الكثير من النجاحات فى قطاع التعليم العالى والبحث العلمى
قام بتطوير نظام التنسيق الإلكترونى وأنشأ قاعدة بيانات متطورة للجامعات المصرية
الوزير حريص على تأهيل شباب الجامعات بشكل يليق بـ"الجمهورية الجديدة"
أشاد الكاتب والاعلامى محمد فودة عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، بالدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، مؤكدا أن الوزير يحقق طفرات غير مسبوقة فى مجال التعليم العالى، قائلا :"الوزير أثبت قدرته الفائقة فى ملف التنسيق الجامعى وإدارة هذا الملف الشائك ببراعة وإتقان، فهو ودون مبالغة يعد نموذجاً للوزير الناجح دون صخب أو ضجيج، فهو يثبت يومًا بعد آخر أنه رجل دولة من طراز فريد، فالعمل الجاد هو طريقه الوحيد لتحقيق هدفه، ولذلك يصل لهدفه دائمًا، لا يعرف إلا النجاح فى كل خطواته، وزير نشط يعرف جيدًا متى وأين يضع قدميه حينما يخطو بخطى واثقة نحو تحقيق الهدف الأسمى الذى تنشده الدولة، لذلك استطاع وخلال فترة قصيرة أن يحقق الكثير من النجاحات فى قطاع التعليم العالى والبحث العلمى"، كما أنه حريص على تأهيل شباب الجامعات بشكل يليق بـ"الجمهورية الجديدة".
وأضاف الاعلامى محمد فودة خلال صفحته الرسمية بـ"فيسبوك" أن أهم وأبرز ما يميز الدكتور أيمن عاشور أنه لا يؤجل عمل اليوم إلى الغد، فما أن تتخذ القيادة السياسية قرارًا بتنفيذ مشروع معين يتعلق بوزارة التعليم العالى حتى نجده، وعلى الفور، قد حول هذا القرار أو ذاك إلى واقع ملموس، وعلى الرغم من كثرة إنجازاته فإن ملف التنسيق يعد الآن من أبرز إنجازاته وهو ما انعكس على أرض الواقع فى قيامه بتطوير نظام التنسيق الإلكترونى، والذى سهل على الطلاب عملية التقديم للجامعات ومتابعة نتائج التنسيق، كما أشرف على إنشاء قاعدة بيانات للجامعات المصرية، والتى ساعدت الطلاب فى اختيار الكلية التى تناسب قدراتهم ورغباتهم.
وأكد الاعلامى محمد فودة أن الدكتور أيمن عاشور قام بزيادة عدد الجامعات الحكومية، وإنشاء العديد من الجامعات الأهلية، مما أتاح للطلاب المزيد من الخيارات للالتحاق بالجامعة كل حسب درجاته التى حصل عليها فى الشهادة الثانوية العامة، كما سعى أيضاً إلى تحسين جودة التعليم الجامعى، من خلال إنشاء العديد من البرامج الجديدة وتطوير المناهج الدراسية، ونتيجة جهوده فى هذا المجال يمكننا القول إن ملف التنسيق الجامعى قد شهد بالفعل العديد من التطورات خلال السنوات الأخيرة حيث أصبح النظام بالفعل وبشكل لافت للنظر ، كما تحسنت جودة التعليم الجامعى، مما ساعد الطلاب على الحصول على تعليم أفضل. لعب أيمن عاشور دورًا رئيسيًا فى تحقيق نقلة نوعية فى التعليم العالى ومجال البحث العلمى فى مصر. فى عام 2023، أطلق عاشور برنامجًا لإنشاء 15 جامعة تكنولوجية جديدة فى مصر. هذه الجامعات مصممة لتدريب المهندسين والعلميين والتكنولوجيين الذين يحتاجهم الاقتصاد المصرى الحديث. والحق يقال فإن الدكتور أيمن عاشور يعد أحد أهم وأبرز الشخصيات المصرية فى مجال التعليم العالى، وهو ما يمكن أن نلمسه فى سعيه الدءوب من أجل تنفيذ رؤية القيادة السياسية التى تستهدف فى المقام الأول جعل مصر دولة رائدة فى مجال التعليم والبحث العلمى، وذلك من خلال مجموعة من المبادرات والبرامج التى أطلقتها الوزارة فى السنوات الأخيرة.
وأشار "فودة" إلى أن من أهم وأبرز هذه المبادرات، إنشاء جامعات ذكية وجامعات ذكية خضراء، وتطوير منظومة التقييم والاعتماد، وتعزيز التعاون الدولى فى مجال التعليم والبحث العلمى. كما تسعى الوزارة إلى زيادة تمويل البحث العلمى، ودعم المشروعات البحثية ذات الصلة بالاحتياجات الوطنية، وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال، حيث يؤمن الدكتور أيمن عاشور بأن التعليم والبحث العلمى هما ركيزتان أساسيتان للتنمية المستدامة، وأنهما من أهم الوسائل التى تمكن مصر من تحقيق أهدافها فى المستقبل، وعلى صعيد آخر وفى نفس السياق بالتفكير من أجل النهوض بمستوى التعليم فى مصر عمل الدكتور أيمن عاشور على زيادة التمويل للبحث العلمى.ففى عام 2023، خصص 10 مليارات جنيه مصرى للبحث العلمى، وهى زيادة قدرها 50% عن العام السابق. هذا التمويل سيساعد على دعم البحث العلمى فى مصر .
وشدد فودة على أن الدكتور أيمن عاشور من الشخصيات المؤثرة فى مجال البحث العلمى فى مصر حيث ساهم فى تطوير البحث العلمى فى مصر من خلال تخصيص ميزانيات كبيرة للبحث العلمى، وإنشاء مراكز بحثية متخصصة، ودعم التعاون بين الجامعات ومراكز الأبحاث، مما يدفعنى للقول بأن جهود الدكتور أيمن عاشور ستساعد وبكل تأكيد على تطوير قدرات مصر العلمية والتكنولوجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدکتور أیمن عاشور التعلیم العالى والبحث العلمى محمد فودة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي الآسيوي يُتوِّج الدكتور محمد توفيق زقزوق بلقب "قلب مصر النابض"
نظم الاتحاد الأفريقي الآسيوي (AFASU) حفلًا رسميًا لتتويج الأستاذ الدكتور الطبيب محمد توفيق زقزوق، جراح القلب الشهير، ومنحه "جائزة AFASU الذهبية" المرموقة بلقب "طبيب العام - رجل العام - قلب مصر النابض".
وأُقيم الحفل بحضور رسمي ودبلوماسي لافت، شمل وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، والسفير دان منيوزا، سفير جمهورية رواندا بالقاهرة، إلى جانب عدد كبير من الدبلوماسيين ورجال وسيدات قطاع الصحة وأعضاء الاتحاد والإعلام في جمهورية مصر العربية.
من جانبه أكد الدكتور حسام درويش، رئيس الاتحاد الأفريقي الآسيوي (AFASU)، في كلمته الافتتاحية، أن هذا التكريم يعكس رؤية الاتحاد في دمج التميز المهني بالمسؤولية المجتمعية، مشيرًا إلى أن الجائزة هي اعتراف بمسيرة الدكتور زقزوق المهنية والإنسانية الاستثنائية ومساهماته البارزة في خدمة الطب والمجتمع، لتصبح نموذجًا يُحتذى به للأجيال الشابة.
وقال اللواء أشرف أبو عيش، الأمين العام للاتحاد: “إن دورنا هو دعم كل كفاءة تخدم الإنسان والمجتمع، لأن الاستثمار في القدوة هو الاستثمار الأذكى في مستقبل القارتين، ورغم التحديات والمشككين والحاقدين نحن مستمرون و نحن ملتزمون بتعزيز كل أشكال التكامل التي تحقق الأمن الصحي والتنمية المستدامة لشعوبنا”.
وشهد الحفل حوارات جانبية مهمة ركزت على دور مصر كمركز إقليمي للسياحة الصحية بين أفريقيا وآسيا، وأكد سفير رواندا بالقاهرة، دان منيوزا، على ضرورة التعاون مع أفريقيا في المجال الطبي والسياحة الصحية، مشددًا على أن أبواب رواندا مفتوحة لكل المصريين ولأطباء مصر العظماء، وتم استعراض آفاق التعاون المصري-الرواندي لربط الكوادر والمرضى الروانديين بالخبرات المصرية المتخصصة، بما يدعم رؤية القارة في التنمية الصحية.
بدوره أكد اللواء أحمد عبد الله، محافظ البحر الأحمر الأسبق، أن الطبيب محمد توفيق زقزوق يستحق وعن جدارة لقب رجل العام وطبيب العام، وشكر الاتحاد الأفريقي الآسيوي على جهوده في اختيار المكرمين بعناية شديدة.
وأعرب
الدكتور محمد توفيق زقزوق، عن فخره العميق بهذا التكريم الذي يحمل لقبًا مؤثرًا، مؤكدًا أن القيادة في الطب لا تنفصل عن المسؤولية الإنسانية، موجهًا رسالة إلى الأطباء الشبان، دعاهم فيها إلى عدم الاكتفاء بالحد الأدنى من العلم، ومواصلة العطاء الإنساني، مشددًا على أن القيمة الحقيقية للعالم تكمن في قدرته على مساعدة الآخرين.
وشهد الحفل في فقرته الخاصة بكلمات التهاني سلسلة من الإشادات الرفيعة والمؤثرة من كبار الزوار وقيادات القطاع الطبي، حيث أجمع الحاضرون على أن الدكتور محمد توفيق زقزوق يُمثل نموذجًا فريدًا يجمع بين عبقرية الجراح وإنسانية القائد الاجتماعي، وأكد المتحدثون أن الجائزة هي دعوة حقيقية للجيل الصاعد من الأطباء لاتباع مسيرة العطاء التي رسمها "قلب مصر النابض"، مؤكدين أن إنجازاته ستظل منارة تضيء طريق البحث العلمي والعمل الخيري في القارتين الأفريقية والآسيوية.
واختُتم الحفل بمراسم التتويج الرسمية وتسليم "درع التكريم الذهبي" للدكتور محمد توفيق زقزوق، والصور الجماعية للحضور ليصبح هذا الحدث إعلانًا جديدًا لدور الاتحاد الأفريقي الآسيوي كقوة ناعمة تدعم التكامل المهني والإنساني بين القارتين.