“هيئة الأسرى”: الأسيرات يتعرضن لانتهاكات مستمرة في سجن “الدامون”
تاريخ النشر: 4th, August 2025 GMT
#سواليف
قالت “هيئة شؤون #الأسرى والمحررين” (تابعة للسلطة)، إن #الأسيرات يتعرضن للانتهاكات المستمرة من إدارة #سجن_الدامون .
وسردت محامية الهيئة في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، على لسان الأسيرة انتصار العواودة (52 عاما)، من بلدة “كارما” في الخليل، المعتقلة منذ أيار/مايو الماضي، ما تعرضت له أثناء الاعتقال من مضايقات.
وقالت عواودة: “داهمت قوات #الاحتلال المنزل حوالي الساعة التاسعة والنصف صباحًا بأعداد كبيرة، سألوني عن اسمي، واستولوا على جوالي والحاسوب، واعتقلوني، وقاموا بتعصيب يدي وعيني، ورفضوا أن أبدل ملابسي، واقتادوني إلى الجيب العسكري”.
مقالات ذات صلةوأضافت “طوال المدة كانوا يدفعونني أرضًا، ولم يكن معهم مجندة، ومن ثم نقلوني إلى مركز تحقيق في (كريات أربع)، وبعدها إلى مركز تحقيق المسكوبية، حيث تم تفتيشي تفتيشًا عاريًا، وبقيت هناك 22 يومًا”.
ووصفت الأوضاع “بالمسكوبية” بأنها سيئة جدًا، ولا تصلح للعيش الآدمي، فالضوء خافت ومعتم، ولا يوجد نوافذ، والماء غير صالح للشرب”.
وتابعت “تم بعد ذلك نقلي إلى معبار (الشارون)، حيث تصل الرطوبة إلى حد العفن، والأرض قذرة جدًا وكأنها مكب للنفايات، والروائح الكريهة تنبعث من كل مكان، أما عن الطعام فهو سيئ وقليل كمًا ونوعًا”.
وأضافت عواودة أن “الظروف في سجن “الدامون” قاسية جدًا، فلا توجد تهوية طبيعية في الغرف، ولا توجد أدوات تنظيف شخصية للأسيرات”.
وأشارت إلى أن جميع الأسيرات يعانين حكة في الجلد، وذلك من شدة التعرق والرطوبة وعدم التهوية، ومعظمهن يعانين إمساكًا في المعدة نتيجة سوء نوعية الأكل وعدم الحركة، لأن وقت الفورة قليل، ولا نستطيع ممارسة الرياضة، لأن ساحة الفورة مراقبة بالكاميرات، فوجودها يمنعنا من إزالة أغطية الرأس، الشيء الذي يمنعنا من التعرض للشمس.
وأردفت “أغلبنا يعاني نقصًا في (فيتامين د) وتساقط الشعر، وما زلنا نعاني نقصًا في الألبسة والغيارات الداخلية، إضافة إلى التفتيشات الدائمة والفجائية، ولا يهم في أي ساعة تكون، ما يسبب قلقًا عند الأسيرات، وخصوصًا القاصرات والحوامل”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأسرى الأسيرات سجن الدامون الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية” تهنئ الأسرى الفلسطينيين المحررين وتؤكد أن حرية الأسرى جزء من حرية الوطن
الثورة نت /..
هنأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، “الأسرى الفلسطينيين الأبطال الذين عانقوا الحرية بعد سنوات طويلة من الأسر في سجون العدو الإسرائيلي”
كما هنأت الجبهة الديمقراطية ، في بيان ، “ذوي الأسرى وأبناء الشعب الفلسطيني الذين يستقبلون أبناءهم بالفرح والفخر، بعد رحلةٍ حافلة بالصمود والتحدي في وجه آلة القهر والظلم الصهيوني”.
وأكدَّت الجبهة ، أن “الإفراج عن دفعة جديدة من الأسرى يعكس صلابة إرادة أسرانا البواسل وإيمانهم العميق بعدالة قضيتهم”، مشددة على أن “قضية الأسرى ستبقى عنوانًا وطنيًا مقدسًا، وجزءًا لا يتجزأ من نضال شعبنا نحو الحرية والاستقلال والعودة، ولن تخضع أبدًا للمساومة أو الإهمال”.
وأضافت أن “تبييض سجون العدو الإسرائيلي من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين قادم لا محالة، بفعل نضال شعبنا المتواصل وصموده البطولي في الميدان، ووحدة قواه السياسية والمجتمعية في معركة الحرية والكرامة الوطنية”.
ودعا بيان الجبهة الديمقراطية، إلى “تصعيد الضغط الشعبي والدبلوماسي والإعلامي في كل الساحات، من أجل تدويل قضية الأسرى”.
كما دعا إلى “فضح جرائم العدو الإسرائيلي بحقهم، وفي مقدمتها سياسة الاعتقال الإداري، والاختفاء القسري، والتعذيب الجسدي والنفسي، والعزل الانفرادي، والإهمال الطبي المتعمّد”، مؤكدة أن “حرية الأسرى هي جوهر حرية الوطن وكرامته”.
وشددت الجبهة على أن “إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين يمثل انتصارًا لإرادة المقاومة، وتجسيدًا لصمود غزة الباسلة، وثبات الشعب الفلسطيني، وتضامن أحرار العالم الذين يقفون إلى جانب العدالة والحرية وحق الشعوب في تقرير مصيرها”.
وأكدت أن “شمس الحرية ستشرق مهما طال ليل الاحتلال، على كامل تراب فلسطين، وعلى كل زنزانة وسجنٍ ومعسكر اعتقال”.
و اختتمت الجبهة بيانها بالتشديد على أن “وفاء الشعب الفلسطيني لأسراه ووفاء المقاومين لرفاقهم في الزنازين هو الطريق الحتمي نحو النصر والحرية والعودة”