“العربية أبوظبي” تزيد عدد رحلاتها إلى باكو وتبليسي
تاريخ النشر: 5th, August 2025 GMT
أعلنت “العربية أبوظبي”، أول شركة طيران اقتصادي منخفض التكلفة مقرها أبوظبي، عن زيادة عدد رحلاتها إلى كل من باكو في أذربيجان وتبليسي في جورجيا، مما يوفر للعملاء خيارات سفر أوسع ويدعم الطلب المتنامي على السفر الجوي الاقتصادي.
وتسير “العربية أبوظبي” بدءا من اليوم رحلات مباشرة بين مطار زايد الدولي ومطار حيدر علييف الدولي في باكو بمعدل ست رحلات بعد أن كانت أربع رحلات أسبوعية، ويشمل الجدول الجديد رحلات أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس والجمعة والسبت والأحد، مما يمنح المسافرين مرونة أكبر لاستكشاف هذه المدينة النابضة بالحياة.
كما زادت الشركة عدد رحلاتها إلى مطار تبليسي الدولي إلى ثماني رحلات أسبوعياً ابتداءً من 7 أغسطس الحالي، مع تسيير رحلتين يوم الخميس لتعزيز السفر الجوي بين أبوظبي والعاصمة الجورجية.
وقال عادل العلي الرئيس التنفيذي لمجموعة “العربية للطيران”، إن زيادة عدد الرحلات إلى كل من باكو وتبليسي تعكس التزام المجموعة المستمر بتعزيز شبكة وجهاتها الإقليمية، وتقديم المزيد من الراحة والقيمة لعملائها، وتُعد المدينتان من الوجهات المفضلة لدى سكان دولة الإمارات وزوارها على حد سواء، ويسهم جدول الرحلات الجديد في تعزيز السفر والسياحة بين البلدين، فضلاً عن تقديم تجربة سفر أكثر سلاسة ومرونة.
وتواصل “العربية أبوظبي” توسيع شبكة وجهاتها المتنامية انطلاقاً من العاصمة أبوظبي، حيث أطلقت الشركة مؤخراً رحلات جديدة إلى ألماتي في كازاخستان ويريفان في أرمينيا، لتعزز بذلك حضورها في وجهات ترفيهية وثقافية جاذبة في المنطقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي للزراعة” تحصل على أول شهادة عالمية في الذكاء الاصطناعي بالقطاع الزراعي
حصلت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية على شهادة الاعتماد الدولية ( ISO 42001:2023 ) الخاصة بنظم إدارة الذكاء الاصطناعي، في إنجاز جديد هو الأول عالمياً في قطاع الزراعة والأمن الغذائي والأول على المستوى الحكومي في دولة الإمارات والذي يدعم ريادة الدولة إقليميا وعالميا، ويعزز تجربتها في تطوير وتبني أفضل الممارسات والمعايير الدولية.
تغطي شهادة الاعتماد الدولي مجالات تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، كالتحليلات الذكية وخوارزميات التعلم الآلي، في تعزيز كفاءة العمليات الزراعية وخدمات الأمن الغذائي التي تقدمها الهيئة للمجتمع والتي تعكس التزامها بتطبيق أعلى المعايير العالمية في إدارة تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وفعّال، بما يدعم أهداف التحول الرقمي والتنمية المستدامة.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة، تواصل دورها الريادي في تطوير وتبني المعايير العالمية للذكاء الاصطناعي المسؤول، ما يرسخ مكانتها المتميزة في صدارة الدول العالمية في مجالات تبني الذكاء الاصطناعي وأحدث التقنيات الذكية في مختلف القطاعات، بما في ذلك الزراعة والأمن الغذائي.
وقال معاليه إن حصول هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية على الاعتماد الدولي، يمثل إنجازاً جديداً يضاف إلى إنجازات دولة الإمارات، ومبادراتها النوعية القائمة على تبني حلول الذكاء الاصطناعي أداة إستراتيجية لتعزيز كفاءة القطاعات ذات الأولوية، وثمن مساهمة الهيئة في تعزيز التحول الرقمي وضمان الأمن الغذائي، ما يعكس رؤية القيادة الرشيدة في بناء مستقبل مستدام ومبتكر.
من جانبه، أكد سعادة الدكتور طارق العامري، مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية بالإنابة، أن تحقيق هذا الإنجاز جاء بفضل دعم القيادة الرشيدة وجهود فريق العمل المتخصص والجهات الداعمة.
وأوضح أن هذا الإنجاز يتماشى مع رؤية أبوظبي وإستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، ويدعم دور الهيئة في تحقيق الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي والتحول الرقمي عبر حلول الذكاء الاصطناعي.
وتؤكد الهيئة في هذا الصدد التزامها بمواصلة التميز والابتكار لخدمة المجتمع وتحقيق توجيهات القيادة في ترسيخ الأمن الغذائي وتعزيز ريادة الدولة في الذكاء الاصطناعي، مع الاستمرار في استخدام التقنيات المتقدمة لتحقيق أهداف التحول الرقمي والاستدامة والأمن الغذائي للأجيال القادمة.
يمثل حصول هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية على شهادة الاعتماد الدولية (ISO 42001:2023) خطوة بارزة في مسيرتها نحو تبني أفضل الممارسات العالمية، ما يعزز ثقة المجتمع في منظومة عملها ويؤكد مكانتها جهة حكومية رائدة يُحتذى بها محلياً وإقليمياً وعالمياً.
يذكر أن دولة الإمارات تشارك منذ عام 2020 ضمن مجموعة الإمارات لخبراء الذكاء الاصطناعي في المنظمة الدولية للمعايير (ISO IEC JTC SC 41/1) لوضع أطر ومعايير موحدة لهذه التكنولوجيا على مستوى العالم.
ويشارك في المجموعة نخبة من الخبرات الوطنية والعالمية والباحثين والأكاديميين من الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية في الدولة.وام