عاجل: ضبط 22072 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
أسفرت الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة كافة، وذلك للفترة من 06/ 02/ 1447هـ الموافق 31/ 07/ 2025م إلى 12/ 02/ 1447هـ الموافق 06/ 08/ 2025م، عن النتائج التالية:
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); أولاً: بلغ إجمالي المخالفين الذين تم ضبطهم بالحملات الميدانية الأمنية المشتركة في مناطق المملكة كافة (22072) مخالفًا، منهم (13833) مخالفًا لنظام الإقامة، و(4624) مخالفًا لنظام أمن الحدود، و(3615) مخالفًا لنظام العمل.
أخبار متعلقة عاجل: برنامج استمطار السحب يحقق نجاحًا نوعيًا في رماح.. وحفر الباطن ضمن المراحل القادمةلأول مرة.. نظام تصنيف دقيق لقطعيات لحوم النعام حسب العمر والجودةثانيًا: بلغ إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة (1640) شخصًا (35%) منهم يمنيو الجنسية، و(64%) إثيوبيو الجنسية، وجنسيات أخرى (01%)، كما تم ضبط (48) شخصًا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مواصلة الحملات الميدانية لمتابعة وضبط المخالفين - اليوم
ثالثًا: تم ضبط (37) متورطـًا في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم.
رابعًا: بلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حاليًا لإجراءات تنفيذ الأنظمة (23630) وافدًا مخالفًا، منهم (20601) رجل، و(3029) امرأة.
خامسًا: تم إحالة (16162) مخالفًا لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة (3136) مخالفًا لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل (11058) مخالفًا.
وأكدت وزارة الداخلية أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به، وأوضحت أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة، حاثة على الإبلاغ عن أي حالات مخالفة على الرقم (911) بمناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات واس الرياض أنظمة الإقامة أمن الحدود الحملات الميدانية المشتركة
إقرأ أيضاً:
"اليوم" تنشر تفاصيل قصة حميدان التركي قبل وصوله إلى المملكة - عاجل
في مشهد قانوني طال انتظاره، أعلنت السلطات الأمريكية في مايو 2025 الإفراج عن حميدان التركي، المواطن السعودي الذي ظلّ محتجزًا لنحو 20 عامًا في سجون ولاية كولورادو، وذلك بعد نقض الحكم السابق وإعادة النظر في قضيته التي لطالما أثارت الجدل محليًا ودوليًا.
فمن هو حميدان التركي؟ وما حقيقة التهم التي وُجّهت له؟ وكيف تحوّل من مبتعث أكاديمي إلى رمز لقضية حقوقية تابعها الملايين؟
أخبار متعلقة بـ 14 تخصصًا.. تدريب ميداني لطلاب الجامعات في المرافق القضائيةعزل تام وتحذيرات المركبات.. 30 اشتراطًا لتنظيم نقل المبيدات الخطرة - عاجل .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "اليوم" تنشر تفاصيل قصة حميدان التركي قبل وصوله إلى المملكة - اليومالنشأة والمسيرة الأكاديميةولد حميدان علي التركي عام 1969 في المملكة العربية السعودية، ونشأ في بيئة علمية، حيث التحق بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وحصل على بعثة دراسية إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1995 لمتابعة الدراسات العليا في علم الصوتيات واللسانيات.
سافر التركي إلى أمريكا برفقة زوجته سارة الخنيزان وأبنائه، واستقر في ولاية كولورادو، حيث التحق بجامعة دنفر، ونال درجة الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى، وكان حينها من الطلاب السعوديين المتميزين أكاديميًا.
إلى جانب مسيرته الأكاديمية، أسس التركي مشروعًا ثقافيًا باسم “دار البشير للنشر والترجمة”، هدفه نشر الكتب الإسلامية المترجمة للجاليات المسلمة في الغرب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "اليوم" تنشر تفاصيل قصة حميدان التركي قبل وصوله إلى المملكة - اليومبداية الأزمة: الاتهامات والاعتقالفي نوفمبر 2004، ألقت السلطات الأمريكية القبض على حميدان التركي وزوجته بتهمة مخالفة قوانين الهجرة والإقامة.
وبعد أشهر، وتحديدًا في يونيو 2005، ألقي القبض عليهما مجددًا بناءً على بلاغ من خادمة إندونيسية كانت تعمل في منزلهما.
ورغم أن حميدان وزوجته أنكروا كل الاتهامات، فإن القضية تحولت بسرعة إلى محاكمة جنائية موسعة ضد التركي فقط، بعد إسقاط التهم عن زوجته.محاكمة مثيرة للجدل وحكم بالسجن 28 عامًافي 31 أغسطس 2006، أصدرت محكمة أراباهو في كولورادو حكمًا قضى بسجن حميدان التركي 28 عامًا بعد إدانته بتهم:إساءة معاملة الخادمةالاحتجاز غير القانونيسرقة مستحقات ماليةمخالفة قانون العمل والهجرةوقد أثارت المحاكمة جدلاً واسعًا، حيث أكد فريق الدفاع أن:الإجراءات القانونية شابها خلل جسيم.المتهم استخدم حق الصمت لم يقر بالذنب.المحاكمة تجاهلت الفوارق الثقافية بين السعودية وأمريكا.الدوافع عنصرية وسياسية في سياق الإسلاموفوبيا بعد أحداث 11 سبتمبر. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "اليوم" تنشر تفاصيل قصة حميدان التركي قبل وصوله إلى المملكة - اليوممحاولات الطعن والاستئنافقدم حميدان التركي وفريقه القانوني عددًا من طلبات الاستئناف، أبرزها:الاعتراض على كفاءة الدفاع القانوني السابق.تقديم وثائق وشهادات من مسؤولي السجن تشيد بحسن سلوكه وتأثيره الإيجابي.إثبات أن الحكم الأصلي يفوق العقوبة المعتادة لقضايا مشابهة.ورغم رفض المحكمة العليا استئنافًا في 2010، إلا أن تطورات لاحقة أسفرت عن تعديل الحكم إلى 8 سنوات فقط في 2011.الاحتجاز الطويل وإجراءات الترحيلبعد استكماله الحكم المعدل، ظل حميدان التركي قيد الاحتجاز الإداري من قبل لجنة الإفراج المشروط التي رفضت طلباته المتكررة، إلى أن صدر قرار مفاجئ في مايو 2025 بالإفراج عنه، بعد ثلاث جلسات استماع انتهت باتفاق بين الادعاء والدفاع يقضي بـ:الإفراج الفوري عنه.تسليمه لإدارة الهجرة والجمارك.ترحيله إلى السعودية وفق تفاهم قانوني.ردود فعل محلية وعالمية.لاقى خبر الإفراج عن التركي ترحيبًا واسعًا في الأوساط السعودية والعربية، خاصة مع تصاعد التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي التي كانت دائمًا جزءًا من حملات التضامن معه.
وقد أطلق ناشطون حملات على منصات مثل “فيسبوك” و”يوتيوب”، أشهرها “أوباما أطلق حميدان”، ووثقها المخرج المهند الكدم في فيلم شهير ضم شخصيات معروفة كالدكتور سلمان العودة، تركي الدخيل، نواف التمياط، وابنته رُبى التركي.نقاط قانونية بارزة في القضيةالمحكمة اعترفت بخلل قانوني في الحكم الأول.الإدعاء العام وافق على تخفيف الحكم.سجلات السجن أشادت بسلوك التركي وتأثيره الإيجابي.المحاكمة تعرضت لانتقادات لغياب التوازن بين الثقافة السعودية والقانون الأمريكي. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "اليوم" تنشر تفاصيل قصة حميدان التركي قبل وصوله إلى المملكة - اليومملاحظات حول الجانب الإنسانيخلال سجنه، عُرف عن حميدان التركي مشاركته في برامج تأهيلية ونقاشات دينية داخل السجن، كما أفاد مسؤولو السجن بأن وجوده كان له تأثير إيجابي على السجناء الآخرين.
ووفق رسائل رسمية، فإن السلطات الأمريكية فضّلت ترحيله نظرًا:لارتفاع تكلفة علاجه.لتدني حالته الصحية.لتحقق المصلحة العامة في إنهاء الاحتجاز الطويل.قضية تتجاوز الفردقضية حميدان التركي لم تكن مجرد محاكمة فردية، بل تحولت إلى قضية رأي عام وسؤال قانوني وثقافي عن معايير العدالة، وحقوق المتهمين الأجانب في الغرب.
اليوم، وبعد عقدين من السجن والإجراءات القانونية المعقدة، يعود حميدان التركي إلى وطنه، حاملاً قصة تُروى عن معركة قضائية طويلة، ستبقى في ذاكرة القانون والرأي العام العربي لسنوات.