شرطة المرور توضح بشأن مقطع فيديو متداول
تاريخ النشر: 9th, August 2025 GMT
وأكدت شرطة المرور أن ما ظهر في المقطع كان نتيجة رد فعل في لحظة تعامل مع مخالفة واضحة واستفزاز مباشر، وقد تم في حينه اتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة، ومعالجة الموقف وفق الضوابط المعمول بها.
وأشارت شرطة المرور إلى أنها كانت تأمل أن يتم التفاعل الواسع في جانب التوعية المرورية ونشرها بين مستخدمي الطريق كمساهمة تعود بآثار إيجابية للحد من المخالفات والحوادث التي تؤدي إلى خسائر في الأرواح والممتلكات، بدلاً من التركيز على نشر مقاطع تهدف للتشهير أو الإساءة لمنتسبيها.
مؤكدة أن أي مواطن لديه شكوى أو ملاحظة يمكنه التقدم بها عبر القنوات الرسمية للإدارة وفروعها في العاصمة والمحافظات ليتم التعامل معها وفق القانون.
ونوهت شرطة المرور بانه كان يفترض من بعض الأشخاص الذين تداولوا المقطع أن ينظروا بعين منصفة، وأن لا يتم التركيز على ردة فعل رجل المرور بقدر ما كان مفترض أن يوجهوا اللوم على السائق والراكب، بسبب قيامهما بالإساءة ومحاولة التعدي على رجل المرور أثناء أدائه لواجبه الديني والوطني، باعتبار أن عدم احترام رجل المرور يعد مخالفة جسيمة نص عليها قانون المرور والقوانين النافذة، لما يمثله من مساس بهيبة النظام وأمن وسلامة مستخدمي الطريق.
وشددت شرطة المرور بأنها لن تتهاون مع كل من تسول له نفسه محاولة خرق النظام والاعتداء على منتسبيها أو الإساءة إليهم ومخالفة القانون والأنظمة النافذة، في الوقت الذي لن تسمح فيه بأي تجاوز للصلاحيات أو إساءة من قبل منتسبيها تجاه المواطنين، وسيحال كل من يثبت تجاوزه إلى المجلس التأديبي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: شرطة المرور
إقرأ أيضاً:
شرطة برلين تتوعد بملاحقة مؤيدي فلسطين
أعلنت شرطة برلين عزمها التدخل عندما يردد أفراد الشعار المؤيد لفلسطين "من النهر إلى البحر، فلسطين حرة في حين"، في حين أعلن حزب اليسار الألماني في منطقة نويكولن في العاصمة الألمانية تمسكه بتنظيم فعالية تضامن مؤيدة للفلسطينيين، رغم الإعلان عن مشاركة مجموعة لها صلة بحركة حماس، بحسب تقديرات هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية).
وقالت المتحدثة باسم الشرطة، أنيا ديرشكه، إن"الشرطة ملزمة بتسجيل هوية المشتبه بهم في ضوء افتراض الادعاء العام الألماني أن ترديد الشعار يستوجب المساءلة الجنائية" مضيفة "إذا وجدت شكوك أولية حول جريمة، فنحن ملزمون بملاحقتها ومنع استمرارها".
ونظرا لاختلاف أحكام صادرة من محاكم في برلين بشأن تجريم الشعار، الذي يشكك في حق إسرائيل في الوجود، يسود عدم يقين بين الشرطة بشأن التعامل مع مثل هذه الحالات.
وأوضحت ديرشكه أنه "طلب من الادعاء العام تقييم الوضع القانوني الراهن"، ولا يزال مكتب المدعي العام يرى أن "ترديد الشعار ينطوي على شبهة جنائية أولية".
وقالت ديرشكه "صدور إيضاح من محكمة عليا بشأن المسؤولية الجنائية سيكون مهما للغاية لنا جميعا".
وفي برلين، برأت محكمة تيرغارتن الابتدائية مؤخرا ناشطة رددت الشعار. وقد استأنف مكتب الادعاء العام هذا القرار، في المقابل أدانت المحكمة الإقليمية في برلين في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 امرأة أخرى بنشر الشعار بـ"اعتباره استخداما لرمز منظمة إرهابية" بحسب وصفها، وحكمت عليها بغرامة والحكم غير قابل للطعن.
وتنظر مكاتب ادعاء عام في ولايات ألمانية أخرى -مثل بافاريا وزارلاند وسكسونيا وتورينجن- إلى الشعار على أنه ينطوي على شبهة جنائية أولية، وتلاحق مردديه جنائيا بناء على ذلك.
فعالية تضامنوقال هيرمان نيلس، المشارك في رئاسة فرع حزب اليسار في منطقة نويكولن أمس الأربعاء "أعتقد اعتقادا راسخا أن فعالية تضامن مؤيدة للفلسطينيين ستقام في 9 أغسطس/آب".
إعلانوأضاف نيلس "لم نخطط مطلقا للتعاون مع أي منظمات أو أفراد لديهم صلة بحماس"، وتابع"أفترض أن جميع الضيوف المدعوين ليسوا قريبين من حماس"، ولفت إلى أنه مع ذلك تم إلغاء حجز القاعات التي كان مقررا إقامة الفعالية فيها.
وبحسب فرع الحزب في نويكولن، فإن "اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة" مدرجة في ملصق على تطبيق تليغرام ضمن قائمة المتحدثين، مع شعارها أيضا.
وكان مكتب حماية الدستور في ولاية برلين تحدث في تقريره لعام 2024 عن وجود أتباع لحركة حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يعملون معا في برلين تحت مظلة "اللجنة الوطنية الفلسطينية الموحدة"، ووصفتهم الاستخبارات الداخلية بأنهم "خصوم للدستور يتبنون مواقف معادية لإسرائيل".