تقرير: شهر يوليوز هو ثالث أحر شهر على الإطلاق منذ صيف 2023
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
أفاد تقرير للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بأن الشهر الماضي كان ثالث أحر شهر يوليوز تم تسجيله على الإطلاق بعد شهري يوليوز من سنتي 2023 و2024.
وأوضح التقرير، أن موجات الحر خلال الشهر الماضي أثرت، بشكل خاص على السويد وفنلندا، اللتين شهدتا فترات طويلة بشكل غير عادي من درجات حرارة تزيد عن 30 درجة، فيما واجه جنوب شرق أوروبا موجات حر وحرائق غابات، حيث سجلت تركيا رقما قياسيا محليا جديدا بلغ 50.
وفي آسيا، ارتفعت درجات الحرارة فوق المتوسط بأكبر قدر عبر جبال الهيمالايا والصين واليابان مع استمرار الحرارة الشديدة في غشت الجاري.
وحذر التقرير من أن الحرارة الشديدة تحطم أرقاما قياسية في جميع أنحاء العالم، حيث تتفاقم الأزمة بسبب حرائق الغابات وسوء جودة الهواء.
ولفت إلى أن الآثار الصحية للحرارة تكون شديدة بشكل خاص في المدن بسبب ما يسمى بـ « تأثير الجزر الحرارية الحضرية » – وهو ارتفاع درجة حرارة المناطق الحضرية الكثيفة مقارنة بمحيطها القروي، الأمر الذي يفاقم المشاكل مع استمرار التحضر.
وتعمل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية على تعزيز أنظمة الإنذار المبكر بالحرارة في إطار مبادرة « إنذارات مبكرة للجميع ».
وبالتعاون مع شركاء عالميين ومحليين، تساعد أيضا البلدان على تطوير خطط عمل صحية للتعامل مع الحرارة وضمان تلقي السكان المعرضين للخطر تنبيهات في الوقت المناسب.
وفقا لتقديرات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومنظمة الصحة العالمية، فإن توسيع نطاق أنظمة الإنذار الصحي بالحرارة في 57 بلدا وحده يمكن أن ينقذ ما يقرب من 100 ألف شخص سنويا.
كلمات دلالية ارتفاع الحرارة العالم تقرير يوليوز
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ارتفاع الحرارة العالم تقرير يوليوز
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”: نعمل على توسيع عملياتنا بغزة وإعادة بناء النظام الصحي بشكل أقوى
الثورة نت /..
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مساء اليوم الإثنين، إن فرق المنظمة تعمل بوتيرة متسارعة على توسيع نطاق عملياتها في قطاع غزة منذ بدء سريان وقف إطلاق النار.
وأوضح المسؤول الأممي، في تدوينه على منصة “إكس” ، أن “المنظمة نشرت فريقًا طبيًا طارئًا خلال 24 ساعة لتعزيز خدمات الجراحة والطوارئ في مستشفى الأهلي، مع خطط لنشر فرق إضافية في مدينة غزة مع بدء عودة السكان”.
وأضاف أن المنظمة أدخلت ثماني شاحنات محمّلة بالإمدادات الطبية إلى القطاع، تشمل الأنسولين، ومستلزمات المختبرات، والأدوية الأساسية.
وذكر أن المنظمة “وصلت إلى مستشفى غزة الأوروبي لاسترجاع أدوية علاج السرطان ومعدات العناية المركزة، بما في ذلك الحضانات وأجهزة التنفس الصناعي وشاشات مراقبة المرضى، وتم نقلها إلى مستشفى ناصر”.
وأكد غيبريسوس أن تحسين الوصول إلى المرافق الصحية وتوسيع المهمات الميدانية يمثلان خطوتين أساسيتين لتقديم الدعم الصحي العاجل للفلسطينيين في مختلف مناطق غزة.
وأشار إلى أن الإفراج عن الأسرى “الإسرائيليين” والمعتقلين الفلسطينيين يجلب الأمل بعد عامين من المعاناة، لافتًا إلى أن التطورات الأخيرة تمثل خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح.
وشدد على استعداد منظمة الصحة العالمية لتوسيع عملها بشكل كبير من أجل إنقاذ الأرواح وإعادة بناء الخدمات الصحية.
وتابع: “يجب إعادة تأهيل وبناء النظام الصحي في غزة، فهذه الأزمة تمنحنا فرصة لإعادة بنائه على نحوٍ أفضل وأقوى، وأكثر عدلاً، ويتمحور حول احتياجات الناس”.
وختم تدوينته بالتأكيد على أن “أفضل دواء هو السلام”.