"محلات سلمان" تكشف عن علامات تجارية عالمية جديدة
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
مسقط- الرؤية
في خطوة جريئة تعكس زخمها المتواصل، تُواصل شركة سلمان، الشركة الأم لمحلات سلمان، توسيع حضورها الإقليمي من خلال تقديم نخبة من أقوى العلامات التجارية العالمية في أسلوب الحياة. ومن بين هذه الأيقونات تبرز حقائب وأمتعة السفر من جيب®، التي باتت متوفرة الآن بفخر في جميع فروع محلات سلمان بسلطنة عُمان.
وعلى مدى عقود، ارتبط اسم شركة سلمان بالتميّز في قطاع التجزئة وبالشراكات العالمية المرموقة. واليوم، تكتب الشركة فصلًا جديدًا مدفوعًا بالتوسع الاستراتيجي، وجودة الاختيار، ورؤية تمتد إلى ما وراء الحدود.
وقال محمد حارث أسلم المدير التنفيذي لشركة سلمان: "في شركة سلمان، لا نرضَ بالمألوف. كان تركيزنا دائمًا على جلب تجارب عالمية استثنائية إلى المنطقة، وتُعد جيب® مثالًا قويًا على هذه الرسالة التي نعمل على تحقيقها." وأضاف: "نحن لا نبيع منتجات فحسب، بل نُمكّن أسلوب حياة راقي. ومع توسع محفظتنا من العلامات التجارية، نستعد لخدمة منطقة الخليج العربي بأكملها بنفس الشغف والدقة التي صنعت اسمنا في سلطنة عُمان".
ومن روح جيب® المغامرة والمتينة، إلى أناقة دلسي باريس الكلاسيكية، أصبحت محلات سلمان الوجهة الأولى لاقتناء حقائب وأدوات سفر تجمع بين الوظائف العملية والتصميم الأيقوني. رحلة بُنيت على الثقة والذوق والطموح المستمر، من المنطقة كمدرج انطلاقها.
وتتوفر الآن مجموعة جيب® في جميع فروع محلات سلمان، وقريبًا عبر الموقع الإلكتروني Salmanstores.com، مع خطط للتوسع الإقليمي في الأفق القريب.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف علاقة عمر الأب بنتيجة الحمل والطفرات الجينية
أظهر بحث جديد أن عمر الأب يلعب دوراً في نتائج الحمل مع شيوع الطفرات الجينية الضارة في الحيوانات المنوية لدى الرجال الأكبر سناً.
وذكر تقرير في دورية "نيتشر" أن الباحثين اكتشفوا أيضاً أن الزيادة في الطفرات ترجع إلى شكل دقيق من أشكال الانتقاء الطبيعي.
فبعض الطفرات تحظى بميزة تنافسية في أثناء إنتاج الحيوانات المنوية في الخصيتين، إلى جانب التراكم المستمر للتغييرات العشوائية في الحمض النووي مع تقدم الرجال في السن.
ووجد الباحثون أنه في 81 متطوعاً صحيحاً كان هناك نحو اثنين بالمئة من الحيوانات المنوية لدى الرجال في أوائل الثلاثينيات من العمر تحمل طفرات مسببة للأمراض، مقارنة بما بين ثلاثة إلى خمسة بالمئة من الحيوانات المنوية لدى الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 43 و74 عاما، و4.5 بالمئة من الحيوانات المنوية لدى الرجال الذين يبلغون من العمر 75 عاما.
وأشار الباحثون إلى أن بعض الطفرات ارتبطت في السابق بنمو الخلايا وتطورها، في حين يرتبط بعضها باضطرابات النمو العصبي الحادة لدى الأطفال وخطر الإصابة بالسرطان الوراثي.
وقالوا إن البعض الآخر قد يضعف الإخصاب ونمو الأجنة أو يؤدي إلى فقدان الحمل.
وقال مات هيرلز الأستاذ بمعهد ويلكوم سانجر في هينكستون بإنجلترا في بيان "لا تستمر بعض التغيرات في الحمض النووي فحسب، بل تنمو داخل الخصيتين، مما يعني أن الآباء الذين سينجبون في وقت لاحق من حياتهم قد يكونون أكثر عرضة دون علم لنقل طفرة ضارة إلى أطفالهم".
وفي دراسة تكميلية شملت أكثر من 54 ألفا من الآباء والأمهات وأبنائهم و800 ألف شخص صحيح ونُشرت أيضا في نيتشر، حلل بعض الباحثين أنفسهم الطفرات التي انتقلت بالفعل إلى الأطفال، بدلا من تلك التي قيست مباشرة في الحيوانات المنوية.
وحددوا أكثر من 30 عاملا وراثيا، حيث تمنح الطفرات خلايا الحيوانات المنوية ميزة تنافسية عن طريق الانتقاء الطبيعي، ومنها
العديد المرتبط باضطرابات النمو النادرة والسرطان. ويتداخل العديد من هذه الطفرات مع مجموعة العوامل الوراثية التي تُرصد مباشرة في الحيوانات المنوية.
وقال الباحثون إن هذا العمل البحثي يسلط الضوء على كيفية ملاحظة الانتقاء الطبيعي داخل الحيوانات المنوية على نحو مباشر في الحمض النووي للأطفال، مما يزيد احتمال وراثتهم بعض الاضطرابات الجينية.
وقال هيرلز الذي شارك في إعداد الدراستين "تكشف النتائج التي توصلنا إليها عن وجود خطر وراثي خفي يزداد مع تقدم عمر الأب".