جوجل يطلق ميزة ذكية في Messages لحمايتك من الصور غير اللائقة
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
بدأت شركة جوجل في طرح ميزة جديدة ضمن تطبيق Google Messages تهدف إلى تعزيز خصوصية وأمان المستخدمين، وذلك من خلال عرض تحذيرات عند إرسال أو استقبال أو إعادة توجيه الصور التي قد تحتوي على محتوى عار.
ووفقا لتحديث نشر على صفحة الدعم الخاصة بشركة جوجل، ستقوم الميزة تلقائيا بتحديد الصور الحساسة وتمويهها، إلى جانب إضافة إجراءات لحماية الأطفال والمراهقين.
أوضحت جوجل أن الميزة ستقوم بعرض تحذير عند إرسال أو استقبال أو إعادة توجيه أي صورة يحتمل أن تحتوي على محتوى عار، وستطمس الصورة تلقائيا لحماية المستخدم قبل عرضها.
والأهم أن عملية الكشف والتمويه تتم بالكامل على الجهاز نفسه، مما يحافظ على الخصوصية ولا يتم إرسال البيانات أو الصور إلى خوادم جوجل.
طريقة عمل الميزة حسب نوع الحساب- حسابات الأطفال الخاضعة للإشراف: يتم تفعيل الميزة افتراضيا، ولا يمكن للأطفال تعطيلها، يمكن للآباء إدارة هذه الإعدادات عبر تطبيق Family Link، كما سيظهر تحذير إذا حاول الطفل فتح أو إرسال أو إعادة توجيه صورة تحتوي على عُري.
- المراهقون غير الخاضعين للإشراف (من 13 إلى 17 عاما): يتم تفعيل الميزة افتراضيا، لكن يمكنهم تعطيلها يدويا من إعدادات تطبيق الرسائل.
- البالغون غير الخاضعين للإشراف (18 عاما فما فوق): تكون الميزة معطلة افتراضيا، لكن يمكن تفعيلها يدويا من إعدادات التطبيق.
- للحسابات الخاضعة للإشراف (عبر تطبيق Family Link):
1. افتح تطبيق Family Link على جهاز أندرويد.
2. اختر ملف الطفل.
3. اذهب إلى التحكم > جهات الاتصال والمكالمات والرسائل > تحذيرات المحتوى الحساس.
4. فعل أو عطل خيار “التحذيرات في رسائل جوجل”، سيتم إعلام الطفل بأي تغييرات في هذا الإعداد.
- للبالغين غير الخاضعين للإشراف:
1. افتح تطبيق رسائل جوجل على جهازك.
2. اضغط على صورة ملفك الشخصي، ثم انتقل إلى إعدادات الرسائل.
3. اختر الإعدادات العامة > الحماية والأمان > إدارة تحذيرات المحتوى الحساس.
4. فعل خيار “التحذيرات في رسائل جوجل”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل ميزة جديدة فی رسائل جوجل
إقرأ أيضاً:
ثورة اللمس .. رقعة جلدية ذكية تحول اللمس إلى نصوص واستجابات رقمية
صراحة نيوز- تمتلك بشرة الإنسان قدرة مذهلة على استشعار أنماط دقيقة من الضغط والحركة والتوقيت، بينما تقتصر معظم الأجهزة الرقمية الحالية على تسجيل نقرات بسيطة وحركات محدودة. هذا الفارق دفع العلماء لاستكشاف جيل جديد من تقنيات اللمس، يشمل قفازات مزوّدة بحساسات دقيقة، وأساور ترصد تغيّرات طفيفة في الضغط، وأس surfaces تفاعلية تبث اهتزازات دقيقة.
مستقبل الواجهات اللمسية يبدو الآن أقرب إلى دمج الذكاء الاصطناعي بالجسد نفسه، حيث يتحول الجلد إلى منصة تواصل رقمية كاملة. ومع ذلك، فإن الكثير من هذه المحاولات لا يزال محدود القدرات، غير قادر على التقاط الإيماءات المعقدة أو تقديم ملاحظات لمسية غنية بالمعلومات.
أحد التحديات الرئيسية يكمن في أن النص الرقمي يعتمد على نظام ASCII المكوّن من 128 رمزاً، بما يشمل الحروف والأرقام وعلامات الترقيم. تحويل هذا النظام إلى إشارات لمسية محسوسة يمثل مهمة صعبة، إذ يجب تمثيل كل حرف بطريقة يمكن إدراكها باللمس فقط، دون الحاجة للبصر أو السمع.
إلا أن التطورات الحديثة في المواد اللينة والذكاء الاصطناعي بدأت تفتح آفاقاً جديدة للتفاعل اللمسي. فقد ظهرت دوائر إلكترونية قابلة للتمدد تتحرك مع الجلد، ومستشعرات هلامية تلتقط القوى الدقيقة، ومحركات صغيرة تنتج اهتزازات مميزة، إلى جانب خوارزميات ذكية قادرة على تفسير الإشارات المعقدة في أجزاء من الثانية.
وفي هذا الإطار، كشفت دراسة نشرت في مجلة Advanced Functional Materials عن رقعة جلدية ناعمة تعمل كواجهة لمسية تحول اللمس إلى نص، وترسل ردود فعل نصية عبر الجلد. تعتمد الرقعة على مزيج من حساسات أيونية إلكترونية، دوائر مرنة، ومحركات اهتزاز صغيرة، إضافة إلى نموذج ذكاء اصطناعي يميّز أنماط الضغط، ما يتيح تمثيل جميع أحرف ASCII الـ128 عبر اللمس فقط، وفقاً لموقع Nanowerk.
الرقعة مصنوعة من دائرة نحاسية قابلة للتمدد مثبتة على بوليميد مرن، ما يسمح لها بالانحناء والالتواء دون تلف، وتغطيها طبقة سيليكون ناعمة تمنحها صلابة تشبه الجلد الطبيعي (435 كيلو باسكال)، لتكون مريحة للارتداء والإزالة. يعتمد المستشعر الرئيسي على مصفوفة أيونية إلكترونية تتغير سعتها عند الضغط على طبقة من ورق الأرز المغطى بالهلام، حيث يلتقط قطب نحاسي هذه التغيرات ويحوّلها إلى بيانات رقمية. لتطبيق النص، يُقسم كل حرف ASCII إلى أربعة أجزاء ثنائية، ويحدد عدد الضغطات خلال ثوانٍ معدودة قيمة كل جزء، بينما تصل الاستجابة للمستخدم عبر نبضات اهتزازية متناسبة مع الجزء الممثل.
ولتقليل الحاجة إلى بيانات ضخمة، ابتكر الباحثون نموذجاً رياضياً يحاكي سلوك الضغط الحقيقي بأربع مراحل: الارتفاع، الذروة، الانخفاض، والعودة.
تم اختبار الرقعة في سيناريوهين عمليين:
كتب مستخدم عبارة “انطلق!” عبر سلسلة من الضغطات، فترجمها الحاسوب فوراً مع إرسال تأكيد لمسي دون النظر.
استخدمت الرقعة للتحكم في لعبة سباق، حيث تحرك الضغطات السيارة، وتشير شدة الاهتزاز إلى قرب المركبات الأخرى، فكل اهتزاز أقوى يعني خطراً أكبر.
بهذه التكنولوجيا، يبدو مستقبل الواجهات اللمسية أقرب إلى دمج الذكاء الاصطناعي بالجسد، ليصبح الجلد منصة تواصل رقمية كاملة.