كانوا في نزهة.. 11 جريحا إثر حادث مرور في الجلفة
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
سجلت الحماية المدنية، اليوم الاحد، على الساعة 5 سا و55 دقيقة لأجل حادث إنحراف حافلة صغيرة. على متنها ركاب كانوا في نزهة،. على مستوى الطريق الوطني رقم 46 ، بلدية و دائرة الجلفة. وخلف الحادث إصابة 11 شخصا لهم اصابات خفيفة، تتراوح أعمارهم بين 12 و 65 سنة. تم إسعافهم و نقلهم إلى المستشفى المحلي.
.المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة
إقرأ أيضاً:
حفل مرور 100 عام على تأسيس قسم الدراسات اليونانية بكلية الآداب القاهرة
نظم قسم الدراسات اليونانية واللاتينية بكلية الآداب جامعة القاهرة برئاسة الدكتور سامح فاروق رئيس مجلس القسم احتفالًا كبيرًا بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس القسم، تحت عنوان: "100 عام من الدراسات اليونانية واللاتينية في مصر.. إرث عميق ومعين لا ينضب".
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وبإشراف الدكتورة نجلاء رأفت سالم عميدة كلية الآداب، والدكتورة دينا فتحي عبد الهادي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأُقيمت الاحتفالية وسط حضور واسع من الأساتذة والباحثين والأكاديميين، وعدد من الشخصيات الثقافية والدبلوماسية، تقدمهم السيد نيكولاؤس بابا غيورغيو سفير دولة اليونان بالقاهرة، الذي أعرب في كلمته عن تقديره العميق للدور الكبير الذي يقوم به هذا القسم العريق في توطيد جسور التواصل بين الحضارات ونشر الثقافة الكلاسيكية في مصر والعالم العربي على مدار قرن كامل.
وأكدت الدكتورة نجلاء رأفت عميدة الكلية، أن هذا الاحتفال يأتي تتويجًا لمسيرة حافلة بالعطاء العلمي والثقافي، مشيرة إلى عمق العلاقات التاريخية والثقافية التي تجمع بين مصر وكلٍّ من اليونان وإيطاليا، وإلى الدور الريادي الذي يضطلع به قسم الدراسات اليونانية واللاتينية في حفظ هذا الإرث العلمي والحضاري الثري وتعزيزه في الأوساط الأكاديمية.
وأوضحت الدكتورة دينا فتحي عبد الهادي أن تنظيم هذه الاحتفالية يأتي في إطار الأنشطة المتنوعة التي تنظمها كلية الآداب بمناسبة مئويتها، مؤكدة أن الكلية تسعى من خلال هذه الفعاليات إلى إبراز دورها الرائد في دعم الحوار الثقافي، وخدمة قضايا الفكر واللغة والحضارة، وربط الماضي العريق بالحاضر والمستقبل.
ويُعد قسم الدراسات اليونانية واللاتينية أحد أقدم الأقسام الأكاديمية في الجامعات المصرية والعربية، إذ أسهم منذ تأسيسه عام 1925 في تخريج أجيال من الباحثين والمترجمين والأكاديميين الذين أثروا الحياة الثقافية والعلمية في مصر والعالم العربي، ليظل القسم شاهدًا على عراقة كلية الآداب وريادتها في دعم الدراسات الإنسانية والحضارية.