شرطة دبي تواصل فعاليات احتفالاتها بيوم المرأة الإماراتية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
دبي: «الخليج»
احتفت الإدارات العامة ومراكز الشرطة بدبي بيوم المرأة الإماراتية، بتنظيم عددٍ من الفعاليات التي تؤكد دعم العناصر النسائية وترسيخ تمكينها في مختلف القطاعات الشرطية والأمنية، وإشراكها بقوة في مسيرة التنمية في الدولة.
أثنى اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، على جهود العناصر النسائية في القطاع الجنائي، ونجاحهن في مختلف المهن التخصصية، وأضاف: «نعمل وفق توجيهات سيدي القائد العام لشرطة دبي، الفريق عبد الله خليفة المري، في تمكين العناصر النسائية في كل المجالات، وتذليل العقبات أمامهن للعمل والإبداع والتميز، نفخر بزميلاتنا في القطاع الجنائي وفي باقي القطاعات، وما حققنه من إنجازات ومهام كنّ فيها على قدر المسؤولية والثقة».
وأوضح أن المرأة الإماراتية لعبت دوراً مهماً ولافتاً في مسيرة التطور والتنمية في شرطة دبي، وتعزيز الشعور بالأمن والأمان لتحقيق التنمية المستدامة، مهنئاً الحاضرات بيوم المرأة الإماراتية، ومتمنياً لهن دوام التألق والنجاح.
تكريم
وشهد اللواء عبد الله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات، احتفال قطاع شؤون العمليات بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، بحضور مديري الإدارات العامة في القطاع.
وقال الغيثي، إن المرأة الإماراتية أثبتت جدارتها، في كافة المجالات والتخصصات وميادين العمل التي دخلت إليها سواء المدنية أو العسكرية، ووصلت إلى أعلى المناصب في الدولة، وهذا دليل على ما تتميز به من قدرات لتكون على قدر المسؤولية، مضيفاً أن قطاع شؤون العمليات يفتخر بموظفاته اللواتي يعملن في مختلف التخصصات ويقمن بمهام صعبة تضاهي المهام التي يقوم بها أفراد الشرطة كمهام حماية كبار الشخصيات وغيرها من المهام الأخرى.
دعم لا محدود
والتقى اللواء علي غانم، مساعد القائد العام لشؤون إسعاد المجتمع والدعم اللوجستي، بالعناصر النسائية في القطاع، مؤكداً دور المرأة الإماراتية في تحقيق المكاسب والمنجزات في مختلف القطاعات، وتمكنها من شغل نسب مرتفعة من الوظائف في القطاعين الحكومي والخاص خلال فترة وجيزة، وذلك بفضل الدعم اللامحدود الذي تقدمه القيادة الرشيدة والحكومة للعناصر النسائية لتفعيل شراكتها في مسيرة التنمية.
وفي احتفال آخر، شهد اللواء دكتور عادل السويدي، رئيس مجلس مديري مراكز الشرطة، مدير مركز شرطة جبل علي، احتفالات يوم المرأة الإماراتية التي نظمتها مختلف مراكز الشرطة، تقديراً لجهود المرأة في العمل الشرطي والأمني.
المؤسسات العقابية
وفي جانب آخر، كرم العميد مروان عبد الكريم جلفار، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، العناصر النسائية في الإدارة العامة، بحضور العقيد جميلة الزعابي، مدير سجن النساء، تقديراً لهن ولجهودهن المبذولة في هذا المجال.
أصحاب الهمم
كما احتفى مجلس تمكين أصحاب الهمم بشرطة دبي، بميثا بنت عوض المرر، من كبار المواطنين فئة فاقدي البصر، والتي تُعد مثالاً حياً على الإصرار والتحدي، ومواجهتها للعديد من التحديات بشجاعة وعزيمة، فواصلت التعليم والتمسك بأحلامها، لتحصل على درجة الماجستير في الشريعة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي يوم المرأة الإماراتية المرأة الإماراتیة القائد العام فی القطاع فی مختلف
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يفتتح فعاليات مؤتمر الشباب المحلي للتغير المناخي
أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، على أهمية تعزيز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، مثل المياه والأراضي الزراعية، لضمان استدامة الإنتاج الزراعي، في ظل التغيرات المناخية، لافتا إلى أن وزارة الزراعة تُدرك تمامًا الأبعاد البيئية والاقتصادية للمناخ.
جاء ذلك خلال كلمة مسجلة، ألقاها في افتتاح فعاليات مؤتمر الشباب المحلي للتغير المناخي، والذي اٌقيم تحت رعايته، بمكتبة الاسكندرية، ونظمته مؤسسة شباب المتوسط بالتعاون مع عدد من الشركاء الدوليين، حيث يُقام المؤتمر في 110 دولة بالتوازي بحضور عدد من الشخصيات الحكومية والميدانية والدولية الهامة، في إطار استعداد الشباب لرسم سياسات المناخ محليًا ودوليًا، حيث يُنفذ للمرة الأولى بقيادة المجتمع المدني وبالشراكة مع القطاع الخاص.
وأشار «فاروق»، إلى أن الوزارة تعمل على تطبيق تقنيات الزراعة الذكية، والحد من الانبعاثات الضارة، والتكيف مع التغيرات المناخية من خلال تطوير أساليب الزراعة المستدامة، وتعزيز استخدام التقنيات الحديثة في الري والزراعة.
وشدد الوزير على أهمية تسليط الضوء على التحديات البيئية التي تؤثر على القطاع الزراعي بشكل خاص، الذي يُعد ركيزة أساسية للأمن الغذائي في مصر، مؤكدا على إن دور الشباب والشابات في هذا السياق محوري وان هذه ليست مجاملة بل واقع نراه في إبداعاتهم في مجالات التكنولوجيا وغيرها.
وأعرب وزير الزراعة عن أمله في تحفيز الشباب والشابات على المشاركة الفاعلة في قضايا البيئة، وتعزيز الوعي حول أهمية حماية الموارد الطبيعية لضمان استدامة الحياة على كوكبنا، داعيا جميع الشباب والشابات إلى التفاعل بشكل مسؤول للمساهمة في تحقيق حلول مستدامة للحاضر والمستقبل.
وفي سياق متصل أناب وزير الزراعة، الدكتور نعيم مصيلحي، مستشار الوزير للتوسع الأفقي، للمشاركة نيابة عنه في حفل انطلاق برنامج العمل الرسمي للمؤتمر.
وأكد مستشار وزير الزراعة أن هذا المحفل الهام والحيوي يجمع بين نخبة من الشباب الطموح والواعي بقضايا المناخ والتنمية، ويجمع بين الطاقات الشابة والأفكار الخلاقة والاهتمام المشترك نحو حماية كوكبنا وضمان مستقبل أكثر استدامة وعدالة للأجيال القادمة، كما توجه بالشكر إلى أعضاء مؤسسة الشباب المنظمة للمؤتمر وجهودهم القيمة لتوفير هذه المساحة الحوارية الثرية للشباب للتعبير عن رؤاهم وطموحاتهم في مواجهة أحد أعقد التحديات التي تواجه البشرية.
وأضاف مصيلحي أن قضية تغير المناخ لم تعد مسألة بيئية فحسب، بل أصبحت تحديًا تنمويًا شاملاً يمس كل القطاعات، وعلى رأسها القطاع الزراعي الذي يُعد من أكثر القطاعات تأثرًا بتغير المناخ، وفي الوقت نفسه يعتبر القطاع الزراعي من أكثر القطاعات قدرة على إحداث فارق إيجابي، لافتًا إلى أن القطاع الزراعي يُعد ركيزة أساسية في الاقتصاد الوطني، وأحد أهم القطاعات المرتبطة بالأمن الغذائي وسبل العيش والتنمية الريفية.
وأوضح أنه رغم ذلك فقد واجه في السنوات الأخيرة تحديات جسيمة نتيجة التأثيرات السلبية لتغير المناخ، من ارتفاع درجات الحرارة وتغير نمط سقوط الأمطار وتزايد معدلات الجفاف والملوحة وتزايد شدة وحدة الأحداث المناخية المتطرفة وارتفاع مستوى سطح البحر، الذي يؤثر على جودة وكفاءة الأراضي الزراعية في شمال الدلتا، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على إنتاجية المحاصيل وعلى استقرار المجتمعات الزراعية، وبخاصة الفئات الأكثر هشاشة مثل صغار المزارعين والنساء والأطفال.
وقال إن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تُدرك تمامًا حجم هذا التحدي وتضع مواجهة آثار التغير المناخي على رأس أولوياتها، كما تعمل بجدية على التوسع في استخدام التقنيات الزراعية الحديثة وممارسات الزراعة الذكية مناخيًا، وتشجيع التوسع في استخدام التكنولوجيا والميكنة الزراعية الحديثة، وتبني أساليب الري المرشدة للمياه، وتحسين إدارة الموارد الطبيعية، والتعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتعزيز صمود المجتمعات الريفية وتطوير سبل العيش المستدامة، فضلاً عن دعم صغار المزارعين، وبخاصة النساء والشباب، ليكونوا في قلب العمل المناخي.
وأكد مستشار وزير الزراعة أن الشباب هم القوة الحقيقية والأقدر على الابتكار والتأثير والربط بين المعرفة والعمل على أرض الواقع، مؤكدًا على ضرورة دعم المبادرات الشبابية في مجال الزراعة المستدامة والعمل البيئي، فضلاً عن إشراكهم في البرامج التدريبية والمشروعات القومية والمبادرات التنموية لبناء قطاع زراعي مرن قادر على التكيف مع تغير المناخ وخدمة أهداف التنمية المستدامة والقدرة على تمكين الشباب من لعب دور فاعل في وضع وتنفيذ السياسات المناخية.
وأشار مصيلحي إلى أن أهمية هذا المؤتمر تأتي باعتباره منصة شبابية محلية ذات تأثير دولي، تعزز من دور الشباب في مواجهة هذه التحديات وتفتح الباب أمام مشاركة فعالة في صياغة السياسات والحلول على المستويين الوطني والدولي.
وأكد على أن الشباب لا يمثلون فقط المستقبل، بل هم شركاء اليوم، وصوتهم مهم، ومبادراتهم وحلولهم المبتكرة محل تقدير واعتزاز، لافتًا إلى أننا لا نملك رفاهية الانتظار، حيث أن تغير المناخ يفرض علينا التحرك العاجل والتعاون الوثيق والعمل بروح الفريق الواحد، وأن هناك ضرورة لمواصلة العمل من أجل أرض خضراء وموارد مصونة ومجتمعات قادرة على الصمود.
وشدد مستشار وزير الزراعة على أن مواجهة التغير المناخي تتطلب من كافة الشركاء: الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص والشباب، التكاتف وتبادل المعرفة والخبرة.
وتضمن برنامج المؤتمر جلسة حوارية هامة حول تحديات التغير المناخي في مصر أدارها الدكتور يوسف ورداني، وشارك فيها نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات السياسات المناخية والتنمية المستدامة والزراعة والاقتصاد الأخضر وهم: الدكتور محمد حسان فلفل، مدير الإدارة العامة لدراسات مخاطر تغير المناخ - مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء، والدكتور فضل هاشم، المدير التنفيذي لمركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتورة ريهام عبد الحميد، مدير برنامج دراسات التنمية المستدامة بمكتبة الإسكندرية.
واستعرض المدير التنفيذي لمركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة، الجهود التي تبذلها وزارة الزراعة ومراكزها البحثية في مجال تغير المناخ، والحد من التأثيرات السلبية له، على القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، بهدف حماية المزارعين والمربين خاصة الصغار منهم، كذلك حماية الثروة النباتية والحيوانية في مصر، كما استعرض أيضا الأدوار الهامة التي يقوم به الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني في هذا الشأن.
اقرأ أيضاًوفد الوكالة الأسبانية و«ايكاردا» يتفقد مشروع الزراعة الصحراوية المبتكرة بالوادي الجديد
«الزراعة» ترفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المجازر الحكومية