النائب حازم الجندي: الرئيس السيسي يقود عبورًا جديدًا نحو المستقبل بروح أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
أكد النائب المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن ذكرى انتصارات السادس من أكتوبر المجيدة، ستظل علامة مضيئة في تاريخ الأمة، ونقطة تحول في مسيرة العزة والكرامة المصرية والعربية.
وأكد الجندي، في بيان له، أن هذا النصر التاريخي لم يكن مجرد معركة عسكرية، بل كان تجسيدًا لإرادة المصريين وقدرتهم على تحويل المحنة إلى منحة، والهزيمة إلى نصر مبين بفضل إيمان راسخ بعدالة القضية، وعقيدة وطنية لا تعرف المستحيل، مضيفًا أن القوات المسلحة المصرية ستظل دائمًا الدرع الواقي للوطن والحصن المنيع في مواجهة كل من يحاول النيل من أمنه واستقراره.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن بطولات أكتوبر ما زالت تلهم الأجيال الجديدة روح الفداء والانتماء، وتؤكد أن مصر قادرة على عبور كل التحديات مثلما عبرت قناة السويس إلى النصر، لافتًا إلى أن ما تشهده الدولة اليوم من إنجازات في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي يمثل امتدادًا لذلك العبور العظيم، ولكن في ميادين التنمية والبناء والتحديث.
وتابع قائلا: الرئيس السيسي يقود اليوم معركة من نوع جديد، عنوانها “العبور نحو المستقبل”، من خلال مشروعات قومية كبرى وإصلاحات شاملة تهدف إلى بناء وطن قوي مزدهر يليق بتاريخ مصر العريق ومكانتها الرائدة في المنطقة.
ودعا المهندس حازم الجندى، جميع المصريين إلى التمسك بروح أكتوبر، والعمل بإخلاص خلف القيادة السياسية، من أجل الحفاظ على مكتسبات الدولة واستكمال مسيرة البناء، مؤكدًا أن الاتحاد والاصطفاف الوطني هما السلاح الحقيقي لعبور مصر نحو غدٍ أكثر إشراقًا وأملا في ظل تحديات جسام تحيط بالمنطقة العربية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نصر أكتوبر الرئيس السيسي النائب حازم الجندي إجازة نصر أكتوبر روح أكتوبر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.