الوزير السقطري يفتتح مبنى المكتب التنسيقي لهيئة البحوث والإرشاد الزراعي بعدن ويطلع على نشاط السكرتارية الفنية للأمن الغذائي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
افتتح معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء / سالم عبدالله السقطري صباح اليوم مبنى المكتب التنسيقي المتقدم لهيئة البحوث والإرشاد الزراعي في العاصمة عدن بعد أن تم تأهيله وتاثيثه بدعم من صندوق تشجيع الانتاج الزراعي وبكلفة إجمالية "80" مليون ريال.
وبعد قص الشريط ايذاناً بافتتاح مبني المكتب رسمياً طاف معالي الوزير السقطري ومعه م/ عبدالملك ناجي وم / أحمد الزامكي وكيلا الوزارة وم / أحمد الوحش مستشار الوزير نائب رئيس الهيئة والدكتور / مساعد القطيبي مدير عام مكتب الوزير .
واطلعوا من الدكتور / عبدالله علوان رئيس هيئة البحوث والارشاد الزراعي عن نشاط الهيئة ومشروع الترميم للمكتب
الذي شمل أعمال ترميم وتاثيث المكاتب والقاعات وتوفير شبكة للطاقة الشمسية وغيره ، و أستعرض المهام المناطة بهيئة البحوث والارشاد الزراعي والتي يقع مقرها الرئيسي في الكود بمحافظة أبين ويتبعها محطة ابحاث الكود ومحطة بحوث الشريط الساحلي بالمكلا ،ومحطة البحوث الزراعية بالهضبة الشرقية بسيؤن ومحطة بحوث المناطق الشرقية بمأرب ،ومحطة بحوث المرتفعات الجنوبية بتعز ، بالإضافة الى عدد من المراكز مشيراً إلى إنجاز الهيئة حوالي "70" نشاطاً خلال الفترة الماضية رغم الصعوبات المادية وعدم توفر الموازنات التشغيلية الكافية ، بمافي ذلك إنعدام الموازنة الخاصة بالابحاث الزراعية.
مشيداً بزيارة معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم عبدالله السقطري ودعمه لتفعيل نشاط الهيئة.
وأكد معالي الوزير السقطري أهمية تعاون الجميع في العمل على زيادة الموارد ،وتفعيل كل المصادر الايرادية لمواجهة متطلبات العمل ، مشيراً الى ماتعانيه البلاد في الوقت الراهن من عجز في موازنة الدولة نتيجة توقف تصدير الغاز والنفط والذي يمثل اكثر من 70% من الإيرادات ،مايعني أن الجميع ملزمون في العمل بالممكن والحفاظ على مؤسسات ومرافق الدولة سيما المرافق التابعة لوزارة الزراعة والري والثروة السمكية والتي يعول عليها العمل على توفير ولو الحد الادنى من الاحتياح الغذائي.
كما تفقد معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية و الوفد المرافق مبنى معمل فحوصات البذور وكان في استقباله د/ غسان المقطري مدير المختبرات ، و اطلع معاليه على المهام التي كان يؤديها المختبر ،و أسباب التوقف.
ووجه بسرعة إعداد تقرير شامل وكامل عن أسباب توقف المختبرات وكيفية عملية فحص البذور في الوقت الراهن و العراقيل التي أدت إلى توقف أعمال المختبر بشكل تام والقيام بإجراء الفحوصات في مختبرات ومعامل تابعة للقطاع الخاص.
وعلى ذات الصعيد اطلع معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية نائب رئيس المجلس الاعلى للأمن الغذائي على نشاط سكرتارية الأمن الغذائي ، والتقى رئيس سكرتارية الامن الغذائي د/ خضر ملم عطروش وموظفي السكرتارية .
واستمع الى عرض ملخص من قبل الدكتور عطروش عن نشاط السكرتارية وملخص عن حالة الأمن الغذائي خلال الفترة من يناير وحتى يوليو 2023م وعدد المستهدفين من المساعدات الغذائية وانخفاض كميات الواردات للسلع الغذائية الاساسية بالطن للمحافظات الجنوبية والشرقية خلال الفترة من يناير وحتى يوليو 2023م عن نفس الفترة من العام الماضي2022م وبمقدار ما بين 98 الى 89 بعد افتتاح ميناء الحديدة .
واشاد الدكتور خضر ملم عطروش بجهود ودعم وزارة الزراعة والري والثروة السمكية ممثلة بمعالي الوزير السقطري للسكرتارية الفنية للأمن الغذائي وتسهيل كافة المهام والأنشطة التي تقوم بها .
وفي هذا الاطار وجه وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء / سالم عبدالله السقطري إشراك السكرتارية الفنية للأمن الغذائي بكل الفعاليات المتصلة بمهامها وفي كل الفعاليات التي تنظمها الوزارة وذات العلاقة بعمل السكرتارية الفنية للأمن الغذائي مشيراً إلى الجهود الطيبة التي يبذلها فريق السكرتارية الفنية للأمن الغذائي والاستعداد لتقديم كافة أوجه الدعم لها كون عملها مرتبط أساسا بوزارة الزراعة والري والثروة السمكية .
هذا و قد رافق معالي الوزير في الزيارة م / أحمد الزامكي و عبدالملك ناجي وكيلا الوزارة والدكتور / مساعد القطيبي مدير عام مكتب الوزير و عدد من مدراء العموم.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الوزیر السقطری معالی الوزیر
إقرأ أيضاً:
استهدفتها بأسلحة جديدة في مواقع مختلفة.. ما رسائل موسكو لكييف؟
كييف- ليلة عصيبة قضاها سكان العاصمة الأوكرانية كييف مع نهاية شهر يوليو/تموز، لم تهدأ خلالها أصوات الانفجارات الناجمة عن سقوط أو إسقاط المسيّرات والصواريخ الروسية، حتى صباح يوم الخميس.
ورغم أن القصف الروسي يحمل وتيرة شبه أسبوعية منذ شهور، فإنه جاء مختلفا في وسائله هذه المرة، حيث احتوى -لأول مرة- مسيّرات صاروخية مزودة بمحركات تستخدم عادة في تكوين بعض أنواع الصواريخ والقنابل الجوية الموجهة، بدلا عن محركات عالية الضجيج، تشبه تلك المستخدمة في الدراجات النارية البسيطة.
ولعل في هذا تفسيرا لحجم الضرر الذي لحق بـ27 موقعا ضمن 4 أحياء رئيسية داخل المدينة، أبرزها مبنى سكني من 9 طوابق، دُمِّر جزء كبير منه، وهذا يحدث للمرة الثالثة في كييف خلال شهر.
كما سبّب القصف دمارا وأضرارا متفاوتة لحقت بمبنى جامعة، ومدرسة، وروضة أطفال، ومستوصف، والكثير من المركبات والمحالّ التجارية، إضافة إلى مبنى المركز الثقافي الإسلامي في كييف، حسب بلدية كييف.
وكانت حصيلة ذلك مقتل 13 شخصا وإصابة 135 آخرين، والأرقام مرشحة للارتفاع، كأكبر حصيلة ضحايا في دفعة واحدة تشهدها كييف منذ بداية الحرب في فبراير/شباط 2022.
استخدام الروس لوسائل جديدة في هجومهم دفع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى استعجال وصف الهجوم بـ"الحقير"، على اعتبار أن "كل المواقع المستهدَفة مدنية"، مؤكدا أن الغرض منه كان "إرهاق نظام الدفاع الجوي".
ويبدو أن الروس نجحوا إلى حد ما في تحقيق هذا الغرض، فالدفاعات الأوكرانية لم تنجح في إسقاط سوى 3 من أصل 8 صواريخ مجنحة وباليستية، و288 من أصل 309 مسيّرات؛ رغم أن كييف تعرضت للقصف سابقا بأعداد أكبر من هذا الهجوم بكثير، لكن كانت لها تداعيات أقل.
إعلانوتناقلت وسائل إعلام محلية أنباء عن استهداف الروس -مرة أخرى- منطقة مطار كييف الدولي داخل مدينة جولياني، وخطوطا لسكك الحديد في ضواحي العاصمة أيضا.
وقال الخبير العسكري والعقيد في قوات الاحتياط الأوكرانية أوليغ جدانوف للجزيرة نت "عمليا، زادت سرعة المسيّرات من 200 كيلومتر في الساعة إلى ما يتراوح بين 400 و600 كيلومتر، وهو ما عقّد عمل الدفاعات النارية المتنقلة المختصة في اعتراض المسيّرات، ووضعنا أمام تحدٍّ جديد".
رسائل روسيةيرى محللون أوكرانيون في هذا التطور رسائل توجهها روسيا إلى أوكرانيا والعالم؛ لا سيما على خلفية مهلة الأيام العشرة التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، من أجل وقف الحرب.
فمن وجهة نظر الخبير جدانوف فإن الهجوم الروسي الأخير حمل رد موسكو على دعوات السلام الأوكرانية الأوروبية الأميركية، ورد فعلهم على المهلة الأخيرة التي منحها ترامب لبوتين كي يوقف الحرب.
وأضاف "يريد بوتين أن يقول للأوكرانيين وداعميهم وخاصة للولايات المتحدة أنه لا فائدة من الدعم مهما زاد كما وتطور نوعا، وروسيا مستعدة للتصعيد وتغيير تكتيكاتها، بصورة تقلل من فاعلية الدفاعات التي تحصل عليها أوكرانيا، وتزيد حجم القتل ومساحة الدمار".
وأمام هذا التحدي، بدت كييف مستنفرة، إذ امتلأت خيام المنظمات الإغاثية الرسمية والتطوعية في الأحياء والمواقع المتضررة، وتغيرت حركة النقل لصالح عبور فرق وطواقم الشرطة والإسعاف والإنقاذ والإطفاء.
وقالت الناشطة سفيتلانا المتعاونة مع فريق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين "أعددنا قائمة تضم مئات العائلات التي فقدت منازلها اليوم، بحكم أنها دمرت، أو أصبحت غير مهيأة للسكن الآمن".
وتابعت في حديثها للجزيرة نت "نعمل على تأمين مراكز إيواء مؤقت لمن فقدوا بيوتهم، سواء في ملاجئ حكومية مجهزة أو في بعض المساكن الجامعية".
وشمل قصف الليلة محيط المركز الثقافي الإسلامي في كييف أيضا، الذي يضم واحدا من أكبر مساجد العاصمة، ومدرسة "مستقبلنا"، وهي المؤسسة التعليمية النظامية الوحيدة الخاصة بأبناء المسلمين في أوكرانيا.
وقال الشيخ مراد سليمانوف، مفتي الإدارة الدينية لمسلمي أوكرانيا "أمّة" ومقرها المركز، إن "مسيّرة سقطت على بُعد عشرات قليلة من الأمتار، فدمرت كل نوافذ المركز، وألحقت أضرارا كبيرة في الجدران والأسقف والأثاث داخله".
كما ألحقت موجة الانفجار أضرارا بالغة بكل المطاعم والمحال التجارية العربية والإسلامية في محيط المركز، أو ما يسميه الأوكرانيون "سوق المسلمين" في كييف، وفق ما أكد سليمانوف للجزيرة نت.
وقال طارق، وهو أحد أصحاب المحال التجارية للجزيرة نت، "نحمد الله أن الخسائر مادية ولم يصب أحد، لا أعلم إن كان الهدف هو مركز تجمع المسلمين أم لا، ولكننا حقيقة نشعر أن نار الحرب تشمل الجميع ولا تستثني أحدا".
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري