الجديد برس:
2025-10-13@08:12:23 GMT

الزبيدي يرفض قرارات رفاقه ويغادر منفرداً إلى عدن

تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT

الزبيدي يرفض قرارات رفاقه ويغادر منفرداً إلى عدن

الجديد برس| تواصلت حالة الانقسام داخل مجلس القيادة الرئاسي الموالي للتحالف في اليمن، السبت، رغم عقد جلسة جديدة في مدينة جدة السعودية، هدفت إلى رأب الصدع بين أعضائه بعد أسابيع من التوترات المتصاعدة. وقالت مصادر حكومية مطلعة إن الاجتماع، الذي خُصص لمناقشة تفعيل عمل الحكومة ومنحها الصلاحيات الكاملة دون تدخل، فشل في تجاوز الخلافات الجوهرية بين الأعضاء، حيث بقيت المواقف متباعدة دون التوصل إلى حلول توافقية.

وبحسب المصادر، تمسك رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي ببقاء المعيّن من قبله مديراً لهيئة أراضي عدن، رغم اعتراض عدد من الأعضاء، كما طالب بإلغاء قرارات تعيين صدرت من قبل بعض أعضاء المجلس دون توافق أو انعقاد رسمي، ومن أبرزها قرارات تسمية قيادات عسكرية ضمن فصائلهم. كما رفض الزبيدي قرارات ترقية عسكرية أخرى، بينها قرار أصدره طارق صالح بترقية نفسه إلى رتبة لواء، معتبراً تلك الخطوات تجاوزاً لصلاحيات المجلس. وأشارت المصادر إلى أن الزبيدي غادر جدة منفرداً متجهاً إلى عدن، في خطوة رأت فيها أوساط سياسية دليلاً على استمرار فشل الجهود الدولية والإقليمية الرامية لتقريب وجهات النظر بين أطراف المجلس، الذي كان من المقرر أن يعود إلى عدن بكامل أعضائه ضمن ترتيبات جديدة لإدارة المرحلة المقبلة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: التحالف الزبيدي العليمي حكومة عدن خلافات الرئاسي

إقرأ أيضاً:

مدغشقر تغلي.. الرئيس يغادر العاصمة والجيش يرفض قمع الشعب

أعلن رئيس مدغشقر أندريه راجولينا، اليوم الأحد، عن وجود محاولة للاستيلاء على السلطة بشكل غير قانوني وبالقوة، بعد انضمام فرقة من الجنود إلى آلاف المتظاهرين المناهضين للحكومة في العاصمة أنتاناناريفو.

وأكد راجولينا في بيان رسمي أن الحوار هو السبيل الوحيد للمضي قدماً، محذراً من الانقلاب على الدستور والمبادئ الديمقراطية للبلاد.

وكانت أفادت تقارير إعلامية بأن رئيس مدغشقر أندريه راجولينا غادر العاصمة أنتاناناريفو، على خلفية تصاعد الاحتجاجات الشعبية الواسعة المناهضة للحكومة، والتي بدأت منذ أسابيع احتجاجًا على تدهور الأوضاع المعيشية والانقطاعات المتكررة في الكهرباء والمياه.

ونقلت وسائل إعلام غربية عن مصادر مطّلعة أن الرئيس راجولينا، الذي يواجه ضغوطًا غير مسبوقة، غادر المدينة بعد تصاعد الغضب الشعبي ورفض وحدات من الجيش تنفيذ أوامر بقمع المحتجين، ما زاد من عزلة النظام وأضعف قدرته على ضبط الأوضاع الأمنية.

وفي تطور لافت، ذكرت وسائل إعلام محلية أن وحدة “كابسات” العسكرية، وهي المسؤولة عن إدارة شؤون الأفراد في الجيش، رفضت أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين، وناشدت باقي الأجهزة الأمنية “عدم تنفيذ الأوامر غير القانونية، والانحياز إلى جانب الشعب”، بحسب وصف البيان الصادر عنها.

وأفادت التقارير أن محتجين، بدعم من بعض عناصر الوحدة العسكرية، تمكنوا من الوصول إلى “ساحة 13 مايو”، في قلب العاصمة، وهي ساحة ذات دلالة رمزية كبيرة في التاريخ السياسي لمدغشقر، حيث شهدت تحولات سلطوية مهمة منذ سبعينيات القرن الماضي.

هذا وبدأت شرارة الاحتجاجات يوم 22 سبتمبر الماضي، عندما خرج آلاف من الشباب إلى الشوارع تنديدًا بانهيار الخدمات الأساسية، خاصة الكهرباء والمياه. لكن سرعان ما تحوّلت المطالب إلى دعوات بإقالة الحكومة ورحيل الرئيس.

ورغم إعلان الرئيس راجولينا في 29 سبتمبر عن حل الحكومة في محاولة لامتصاص الغضب، إلا أن المتظاهرين اعتبروا هذه الخطوة غير كافية، وأعلنوا لاحقًا تشكيل “لجنة تنسيق النضال”، تضم نشطاء من “جيل زد”، وممثلين عن المجتمع المدني، ومستشارين بلديين، لتنظيم المرحلة الأخيرة من الاحتجاجات.

ووفقًا لتقارير صادرة عن الأمم المتحدة، أسفرت الاحتجاجات حتى الآن عن مقتل 22 شخصًا، وإصابة أكثر من 100 آخرين، في حين نفت وزارة الخارجية في مدغشقر هذه الأرقام، دون تقديم حصيلة بديلة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يرفض الإفراج عن الدكتور أبو صفية
  • قبيل صلح مع الرئاسي.. الزبيدي يلوح بضم حضرموت للسعودية
  • المال والصحة النفسية
  • قرارات تكليف لعدد من القضاة في عدن وحضرموت
  • مدغشقر تغلي.. الرئيس يغادر العاصمة والجيش يرفض قمع الشعب
  • 5 خرافات مالية تضلّل قرارات الناس
  • عقب تصاعد خلافات المجلس الرئاسي.. العليمي يلتقي الفريق القانوني ويشيد بدوره لتعزيز نهج الشراكة
  • الشنفرة يهاجم الزبيدي: خائن للقضية الجنوبية
  • حزب الدعوة يرفض عودة رموز الارهاب والقتل