أعلن رئيس مدغشقر، أندري راجولينا، يوم الأحد، عن وجود محاولة جارية لـ"الاستيلاء على السلطة بالقوة وبطريقة غير قانونية"، وذلك بعد يوم واحد من انضمام عناصر من الجيش إلى آلاف المتظاهرين المناهضين للحكومة في العاصمة أنتاناناريفو.

وقال راجولينا في بيان نقلته وكالة "فرانس برس"، إن "رئاسة الجمهورية تود إبلاغ الشعب والمجتمع الدولي بأن هناك محاولة للاستيلاء على السلطة بالقوة، في انتهاك للدستور والمبادئ الديمقراطية، تجري حالياً على أراضي البلاد".

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد حدة الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت قبل أسبوعين بسبب انقطاعات متكررة في المياه والكهرباء، قبل أن تتحول إلى حركة مناهضة للحكومة. وقد شهدت العاصمة تظاهرات حاشدة يوم الخميس، شارك فيها آلاف المحتجين استجابة لدعوة من منظمات مدنية معارضة.

وكان المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، قد طالب يوم الجمعة سلطات مدغشقر بـ"وقف الاستخدام غير الضروري للقوة"، بعد تقارير عن إصابات في صفوف المتظاهرين نتيجة تدخل قوات الأمن.

وقالت المفوضية، عبر بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إنها تلقت تقارير مقلقة عن "استمرار العنف من قبل قوات الدرك ضد المتظاهرين"، مشيرة إلى توثيق عدة حالات إصابة.

وفي أحد الحوادث، تعرض أحد المحتجين للضرب المبرح على يد قوات الأمن وترك فاقداً للوعي على الأرض، قبل أن يتدخل الصليب الأحمر لإسعافه، بحسب ما أفاد به صحفي في وكالة "فرانس برس" وشهادات مصورة متداولة على مواقع التواصل.

كما أُصيب ما لا يقل عن أربعة أشخاص بالرصاص المطاطي، واثنان آخران بجروح ناجمة عن استخدام القنابل الصوتية، وفق ذات المصادر.

وأكد فولكر تورك في بيانه على ضرورة احترام الحق في حرية التجمع السلمي، داعياً قوات الأمن إلى ضبط النفس وتجنب الاستخدام المفرط للقوة.

طباعة شارك رئيس مدغشقر مدغشقر أنتاناناريفو أخبار مدغشقر رئيس مدغشقر أندري راجولينا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس مدغشقر مدغشقر أنتاناناريفو أخبار مدغشقر رئيس مدغشقر أندري راجولينا رئیس مدغشقر

إقرأ أيضاً:

أذربيجان تشترط قبل إرسال قوات إلى غزة

قال مصدر في وزارة الخارجية الأذربيجانية، اليوم الجمعة، إن بلاده لا تعتزم إرسال قوات حفظ سلام إلى قطاع غزة ما لم يتحقق وقف كامل لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأوضح المصدر، في تصريح لرويترز، أن "أذربيجان لا تريد تعريض قواتها للخطر، ولن يحدث ذلك إلا إذا توقف العمل العسكري تمامًا"، مشيرًا إلى أن أي مشاركة من هذا النوع تتطلب موافقة البرلمان الأذربيجاني.

ويأتي الموقف الأذربيجاني في ظل محادثات تقودها الولايات المتحدة مع عدد من الدول، بينها إندونيسيا والإمارات ومصر وقطر وتركيا، ضمن خطة طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتشكيل قوة دولية قوامها نحو 20 ألف جندي تهدف إلى تحقيق الاستقرار في غزة بعد الحرب.

وقال رئيس لجنة الأمن في البرلمان الأذربيجاني إن اللجنة لم تتلقَّ أي مشروع قانون بشأن إرسال قوات حتى الآن.

وبحسب مشروع القرار الأميركي المطروح على مجلس الأمن الدولي، فإن القوة المقترحة ستكون مخوّلة باستخدام "جميع التدابير اللازمة" -بما في ذلك استخدام القوة- لتنفيذ مهامها في حفظ الأمن داخل القطاع.

ولم تعلن حركة حماس بعد موقفها من المقترح الأميركي، لكنها سبق أن رفضت فكرة نزع سلاحها أو إخلاء غزة من الأسلحة في أي تسوية سياسية مستقبلية.

مقالات مشابهة

  • “حماس”:زيارة رئيس العدو الصهيوني لزامبيا والكونغو محاولة لاختراق المواقف الإفريقية الأصيلة
  • حماس: زيارة رئيس الاحتلال لإفريقيا محاولة لاختراق المواقف الداعمة لفلسطين وتطبيع مع قادة الإبادة
  • إسرائيل تخلي بالقوة منازل بالقدس لصالح المستوطنين
  • رئيس مجلس القضاء يفتتح معرض صور شهداء السلطة القضائية
  • وفي بدايات توافد المتظاهرين، هتف ثلاثة قحاتة ضد المظاهرة وتبنوا خطابات “لا للحرب”
  • أذربيجان تشترط قبل إرسال قوات إلى غزة
  • الاحتلال يزعم إحباط محاولة إيرانية لاغتيال السفيرة الإسرائيلية في المكسيك
  • فوق السلطة: ما علاقة إنفانتينو بمؤتمرات الأمن والاقتصاد؟
  • مجلس القضاء ينعي رئيس محكمة الأحداث بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء سابقا
  • خبير سياسي: مصر لعبت دورًا مهمًا في محاولة احتواء الأزمة بالسودان