الرئيس السيسي: إدارة إثيوبيا غير المنضبطة للسد أضرت بدولتي المصب
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي: “تعلن مصر رفضها القاطع لأية إجراءات أحادية تتخذ على نهر النيل تهدد مصالح دول الحوض، فالتنمية ليست امتيازا بدولة بعينها”.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته اليوم: “لقد أنتهجت مصر على مدار 14 عاما من التفاوض مع الجانب الإثيوبي مسارا دبلوماسيا نزيها أتسم بالحكمة والرزانة والتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يراعي مصالح الجميع، حيث قدمت مصر خلال هذه السنوات العديد من البدائل الفنية التي تلبي الأهداف المعلنة لإثيوبيا، إلا أن هذه الجهود قوبلت بتعند لا يفسر إلا بغياب الإرادة السياسية، فضلا عن مزاعم باطلة بالسيادة على نهر النيل”.
وتابع الرئيس السيسي: “مرت أيام قليلة على بدء تدشين السد الإثيوبي وثبت صحة مطالبتنا بضرورة وجود اتفاق قانوني وملزم لتشغيل هذا السد، وتسببت إثيوبيا من خلال إدراتها غير المنضبطة من السد أضرت بدولتي المصب، ما يحكم على المجتمع الدولي بصفة عامة مواجهة مثل هذه التصرفات المتهورة من الإدارة الإثيوبية”.
وأشار: “الحقيقة الثابتة أن النيل ملكية مشتركة لكل الدولة المتشاطئة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي نهر النيل الإرادة السياسية الرئيس السيسي الرئیس السیسی نهر النیل
إقرأ أيضاً:
«لن نقف مكتوفي الأيدي».. الرئيس السيسي يكشف ماذا فعلت مصر خلال 14 عامًا بشأن أزمة سد النهضة؟
كشف الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما فعلته مصر على مدار 14 عامًا بشأن أزمة سد النهضة، خلال الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة الثامن للمياه، الذي انطلق اليوم تحت شعار «الحلول المبتكرة، من أجل القدرة على الصمود أمام التغيرات المناخية، واستدامة الموارد المائية».
وقال الرئيس السيسي: «لقد انتهجت مصر على مدار 14 عاما، من التفاوض المضنى مع الجانب الإثيوبي، مسارا دبلوماسيا نزيها، اتسم بالحكمة والرصانة، وسعت فيه بكل جدية، إلى التوصل لاتفاق قانوني ملزم بشأن السد الاثيوبي، يراعى مصالح الجميع، ويحقق التوازن بين الحقوق والواجبات».
البدائل الفنية الرصينةوقدمت مصر خلال هذه السنوات، العديد من البدائل الفنية الرصينة، التي تلبى الأهداف المعلنة لإثيوبيا، كما تحفظ مصالح دولتي المصب، إلا أن هذه الجهود، قوبلت بتعنت لا يفسر، إلا بغياب الإرادة السياسية، وسعى لفرض الأمر الواقع، مدفوعة باعتبارات سياسية ضيقة، بعيدة عن احتياجات التنمية الفعلية، فضلا عن مزاعم باطلة، بالسيادة المنفردة على نهر النيل، بينما الحقيقة الثابتة، أن النيل ملكية مشتركة لكافة دوله المتشاطئة، ومورد جماعي لا يحتكر.
تدشين السد الإثيوبيوقال الرئيس السيسي: «مرت أيام قليلة، على بدء تدشين السد الإثيوبي، وثبت بالدليل الفعلي، صحة مطالبتنا، بضرورة وجود اتفاق قانوني وملزم لأطرافه، لتنظيم تشغيل هذا السد، ففي الأيام القليلة الماضية، تسببت إثيوبيا من خلال إدارتها غير المنضبطة للسد، في إحداث أضرار بدولتي المصب، نتيجة التدفقات غير المنتظمة، والتي تم تصريفها، دون أي إخطار أو تنسيق مـع دولتــى المصــب».
وشدد الرئيس، أنه يجب على المجتمع الدولي بصفة عامة، والقارة الإفريقية بصفة خاصة، مواجهة مثل هذه التصرفات المتهورة من الإدارة الإثيوبية، وضمان تنظيم تصريف المياه من السد، في حالتي الجفاف والفيضان، في إطار الاتفاق الذي تنشده دولتا المصب، وهو السبيل الوحيد لتحقيق التوازن، بين التنمية الحقيقية لدول المنبع، وعدم الإضرار بدولتي المصب.
مصر تختار الدبلوماسية
كشف الرئيس السيسي أن مصر اختارت طريق الدبلوماسية، ولجأت إلى المؤسسات الدولية، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة، فإنها تؤكد أن هذا الخيار، لم يكن يوما ضعفا أو تراجعا، بل تعبيرا عن قوة الموقف، ونضج الرؤية، وإيمان عميق بأن الحوار هو السبيل الأمثل، والتعاون هو الطريق الأجدى، لتحقيق مصالح جميع دول حوض النيل، دون تعريض أي منها للخطر، إلا أن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي، أمام النهج غير المسؤول الذي تتبعه إثيوبيا، وتتخذ كافة التدابير، لحماية مصالحها وأمنها المائي.
التعاون الدولي الفعالأكد الرئيس السيسي أن مستقبل الأمن المائي، مرهون بالتعاون الدولي الفعال، القائم على الالتزام بقواعد القانون الدولي واجبة التطبيق، علاوة على الاعتماد على التطوير والابتكار والبحث العلمي، مضيفًا: «فلنكن جميعا شركاء، في تحويل الرؤى إلى واقع، والأفكار إلى مشروعات، والتوصيات إلى مبادرات ملموسة، لنحافظ على الماء.. هذا المورد الوجودي.. وليكن أسبوع القاهرة للمياه، نقطة انطلاق حقيقية، نحو عالم، يكون فيه الماء جسرا للتعاون، لا ساحة للصراع، ومصدر للأمل.. لا سببا للنزاع».
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: جهود مصر بشأن أزمة سد النهضة قوبلت بتعنت من إثيوبيا
الرئيس السيسي: نهر النيل يربط بين ماضينا وحاضرنا ومستقبل أجيالنا.. والمياه قضية وجودية لمصر
عاجل.. الرئيس السيسي: إدارة إثيوبيا غير المنضبطة لسد النهضة أضرت بمصر والسودان