السيسي: إفريقيا ثاني أكثر قارات العالم جفافًا وتواجه أزمة مائية وجودية
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن العالم يواجه تحديات متعددة ومتشعبة، تتعلق بتزايد الطلب على المياه، وشح الموارد المائية، وعدم كفاية مشروعات تنقية المياه وتوفير المياه النظيفة، وسوء إدارة الموارد المائية.
وشدد الرئيس السيسي، خلال كلمة مُسجلة، خلال الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة الثامن للمياه، الذي انطلق اليوم تحت شعار "الحلول المبتكرة، من أجل القدرة على الصمود أمام التغيرات المناخية، واستدامة الموارد المائية"، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، على أن هناك الكثير من التداعيات الخطيرة لتغير المناخ، والحاجة الملحة إلى تعزيز التعاون العابر للحدود، في إدارة الموارد المشتركة.
وتابع: "ولا تعد قارتنا الإفريقية، بمنأى عن هذه التحديات، فهي ثاني أكثر قارات العالم جفافًا، ويعاني أكثر من "٣٠٠" مليون مواطن أفريقي، من صعوبة الوصول إلى مياه الشرب النظيفة"، موضحًا أنه وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، وهو ما يشكل أزمة وجودية، في ظل التغيرات المناخية، وضعف الإمكانات، وغياب الحلول الفعالة.
وأوضح أن العالم العربي، يعد من أكثر مناطق العالم ندرة في الأمطار، ويعتمد في أغلب موارده المائية، على مصادر خارج حدوده.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي العالم المياه النظيفة أسبوع القاهرة الثامن للمياه الحلول المبتكرة التداعيات الخطيرة
إقرأ أيضاً:
السيسي: المياه قضية وجودية لمصر تمس حياة أكثر من 100 مليون مواطن
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن مصر تواجه تحديات جسيمة في ملف المياه، حيث تعد المياه قضية وجودية، تمس حياة أكثر من مائة مليون مواطن، يعتمدون بنسبة تفوق "٩٨٪"، على مصدر واحد، ينبع من خارج الحدود هو نهر النيل.
المياه قضية وجوديةوأوضح الرئيس السيسي، خلال كلمة مُسجلة، خلال الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة الثامن للمياه، الذي انطلق اليوم تحت شعار "الحلول المبتكرة، من أجل القدرة على الصمود أمام التغيرات المناخية، واستدامة الموارد المائية"، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن مصر تصنف ضمن الدول الأكثر ندرة في المياه، إذ لا يتجاوز معدل الأمطار السنوي، "١.٣" مليار متر مكعب، ويبلغ نصيب الفرد نحو "٥٠٠" متر مكعب سنويًا، مؤكدًا أنه مؤشر يدل على نصف خط الفقر المائي العالمي.
وتابع: "ومن هذا المنطلق، تحتل قضية توفير المياه النظيفة، مكانة متقدمة في أجندة العمل الوطني، خاصة في ظل النمو السكاني المتسارع، وارتفاع الطلب على الموارد، وتهديدات التغير المناخي، على دلتا النيل وسواحلنا الشمالية.